هجوم شديد من وسائل الإعلام التونسية تعرّضت له الفنانة المصرية نيللي كريم وزوجها هشام عاشور، لاعب الإسكواش السابق، بعد انتشار فيديو ظهر فيه زوجها وهو ينفعل على معجبيها في "مهرجان أيام قرطاج السينمائية"، بعد مطالبتهم بالتقاط الصور التذكارية معها.

وقال مصدر مقرّب من نيللي كريم، في تصريحات صحافية، إن انفعال هشام عاشور على أحد معجبي زوجته كان بسبب طلب الأخير التقاط الصور معها بطريقة غير لائقة، خاصة أنه حاول لمسها: "حط إيده على وسطها عشان ياخد الصورة، وهنا انفعل هشام ومرضيش تتصور معاه الصورة، مش عشان رافض تتصور مع جمهورها، ولكن الطريقة نفسها غير محترمة، وفستانها اتقطع من تدافع الجمهور".

وتابع المصدر أن نيللي كريم كانت تتلقى معاملة سيئة من إدارة المهرجان منذ وصولها إلى المطار، وقد قابلت أكثر من 400 شخص كانوا ينتظرونها في التوقيت نفسه في صالة الوصول، وحاولوا الهجوم عليها لالتقاط الصور معها، بالإضافة إلى استقبالها بسيارة لا تليق بمقامها.

واستكمل المصدر حديثه، رداً على عدم إلقاء نيللي كريم كلمة عقب تكريمها على المسرح من إدارة "مهرجان أيام قرطاج السينمائية"، فقال إن القائمين على المهرجان لم يطلبوا منها من الأساس أن تلقي كلمة، وهي لذلك حصلت على الجائزة وغادرت المسرح.

وأشار المصدر إلى أن الفنانة نيللي كريم فوجئت بنزولها في الفندق المخصّص للصحافة والإعلام، من دون أن يبلغها القائمون على المهرجان بذلك، أو يُعلموها بعقد مؤتمر صحافي خاص بها تتحدث فيه عن تكريمها في هذه الدورة.