بالفيديو - سميحة أيوب: "بعد هذا العمر أضحّك الناس عليّ بالزواج!"

القاهرة – "لها" 18 نوفمبر 2021

حلّت الفنانة القديرة سميحة أيوب ضيفةً على برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدّمه الإعلامية لميس الحديدى على قناة ONE، حيث تحدثت عن دورها في مسلسل "إجازة مفتوحة"، واضطرار الشخصية التي تلعبها للتفكير في الزواج بعد محاولتها إقناع أولادها بذلك لكي يتمكن شخص آخر من رعايتها.

وفاجأت الحديدي أيوب بسؤالها عن التفكير في الزواج مجدداً، كما فعلت خلال أحداث المسلسل، قائلة:" لو جالك عريس تتجوزي؟"، لتجيب بالرفض القاطع:" ليه بقى... نضحّك الناس علينا؟"، وتستطرد قائلةً:" الست بيجي حاجة وسميحة أيوب حاجة تانية".


وكشفت سميحة أيوب كيف دخلت عالم الفن والتمثيل في بداية حياتها، مؤكدةً أن ذلك جاء بمحض الصدفة، إذ قالت: "هذا الموقف جعل لجنة الامتحان في المعهد تنفجر ضحكاً: مكنتش عارفة إن يوسف وهبي موجود... كنت برفقة صديقة لي تؤدي امتحانات، وكنا في حصة ألعاب وأرتدي زياً رياضياً و"كوتشي" وكانت صديقتي مجهّزة نفسها لأداء الامتحان في المعهد" .

وأضافت: "رحت وقفت وكانت اللجنة اللي موجودة وجدوا واحدة واقفة من غير اسم قالوا لي: اسمك مش موجود؟ قلتلهم لأ أنا مش مقدّمة لأني جاية مع صاحبتي؟ فقالوا لي إنتي بتحبي التمثيل؟ وكنت وقتها لا بحبّه ولا بفكر فيه، وسألوني بتحبّي تمثّلي لمين؟ قلتلهم ليلى مراد ويوسف وهبي".

وأشارت سميحة أيوب إلى أنها عندما أجابت بذلك، انتابت اللجنة نوبة من الضحك الهستيري لكون القدير يوسف وهبي من ضمن أعضاء اللجنة، قائلةً: "كان قاعد وأنا مش عارفاه وكانت اللجنة فيها صلاح الدين باشا والأستاذ الشجاعي وجورج أبيض وزكي طليمات والأستاذ يوسف وهبي".

وأوضحت الفنانة أنهم عندما سألوها عن السنّ وكانت تبلغ وقتها 14 عاماً لم يستعينوا بها لصغر سنّها قائلةً: “قالوا لي سنّك صغير ما تنفعيش هناخدك طالبة مُستمعة ولما تكمّلي 16 سنة هتبقي نظامية”.

ولفتت الى أنها أحبّت الفن من خلال فيلم "الحذاء الأحمر"، وكانت تحب الباليه قائلةً: "لما أخدت مشهد وبدأت أعمله كان زكي طليمات متجاهلني ومكنش عايزني واللي كانوا عاوزني كانوا جورج أبيض والآخرين".

وكشفت سميحة أيوب عن سبب رفض زكي طليمات لها قائلةً: "مكنش بيقول لي حاجة ولا عاوز يديني واجب ولا ملاحظات ولما كان ييجي يلاقي الطلبة مش مذاكرين وأنا أعلّق يقول لي اسكتي... وتكررت الواقعة لتاني يوم فقال لي تعالي يا فلحوسة... خدي الملاحظات دي وذاكريها واقرئيها، وعندما عدت في اليوم التالي قمت بالأداء المنضبط وتكرر ذلك في ثاني الأيام وثالثها فأثرت إعجابه وقال لي انضمي لفرقة المسرح".