تسبّب الفنان حسن أبو الروس في إثارة حالة من الجدل، بعد قرار نقابة الموسيقيين بإيقافه عن الغناء مؤقتاً، وتغريمه مادياً بعد تحقيق مطول خضع له في مقر النقابة.

وصرح أبو الروس رداً على قرار نقابة الموسيقيين بأنه يحترم قرارها، بالقول: "سعدت بلقائي معهم لأنهم أفهموني تفاصيل قانونية لم أكن على دراية بها، وتفاهمنا بشكل جيد"، مؤكداً أنه يسعى للعودة إلى الساحة الغنائية بشكل قوي بأولى حفلاته الجماهيرية، فور انتهاء مدة وقفه عن الغناء، والتي حددتها النقابة بأسبوعين.

يُذكر أن أبو الروس أثار الجدل منذ ظهوره في "مهرجان الجونة السينمائي"، تزامناً مع النجاح الكبير الذي حققته أحدث أغنياته "فلتت مني"، والتي قدّمها بمشاركة الفنانة دينا الشربيني، وحظي الكليب بما يزيد على ثلاثة ملايين مشاهَدة.

وتنوعت ردود الفعل الجماهيرية والنقدية، سواء في وسائل الإعلام أو منصات السوشيال ميديا حول الهجوم على أبو الروس، وانتقاد طريقة أدائه وملابسه التي وُصفت بالغريبة، وتطورت الانتقادات الى الهجوم الشخصي والتنمّر والإهانات، ليؤكد حسن في المقابل أنه يركز فقط في عمله ولا يلتفت لكلام الناس، ويحترم كل رأي قيل عنه بأدب واحترام، لكنه يرفض تعليقات التنمر والإهانة والسبّ.

وأشار إلى أن طريقة اختياره للملابس تعبّر عن شخصيته وهويته الفنية المميزة والخاصة، حتى وإن بدت غير مألوفة وغريبة للبعض، قائلاً: "الفنان يجب أن يكون مميزاً ومختلفاً بحضوره وشكله وهويته، وأنا اخترت أن أصنع هوية بصرية وفنية مميزة لي وغير مألوفة، وأستعين بفريق من مصمّمي أزياء متخصصين في اختيار ملابسي".

وكان حسن أبو الروس قد خضع الثلاثاء الماضي، للتحقيق في مقر نقابة الموسيقيين بحضور أعضاء النقابة، وذلك بعد صدور قرار بمنعه من الغناء بسبب عدم حصوله على تصاريح للحفلات، وعدم التزامه بالمظهر العام.

وقررت نقابة المهن الموسيقية تغريمه 20 ألف جنيه؛ إثر إحيائه حفلين بدون ترخيص خلال الأيام الماضية في أحد الملاهي الليلية، وإيقافه عن الغناء لمدة 15 يوماً.