قرر المحامي نبيه الوحش ملاحقة هالة سرحان والمطالبة بمنع ظهورها على شاشات الفضائيات، إلى حين استكمال التحقيقات معها في البلاغ الذي تقدم به ضدها قبل أكثر من خمس سنوات، على خلفية قضية فتيات الليل اللواتي استعانت بهن في برنامجها «هالة شو» على قناة روتانا.

وقال الوحش: «سأوجه إنذاراً ثانياً للنيابة العامة للتحقيق مع هالة سرحان في البلاغ الأول الذي تقدمت به ضدها، وإن لم يتم التحقيق معها سأرفع دعوى مخاصمة.» وأضاف: «عودة هالة سرحان إلى مصر جاءت بسبب إزالة اسمها من قائمة ترقب الوصول، مثل كثير من الأسماء التي كانت في القائمة وسمح لأصحابها في مطار القاهرة بالدخول بعد ثورة «25 يناير».

ومن المفترض أن يستدعيها النائب العام لسؤالها عن البلاغ الذي تقدمت به، وأيضا بلاغ الفتيات اللواتي شاركن في الحلقة، خاصة أن التحريات التي تمت كانت لصالح البلاغ،  والريجيسير الذي أحضر الفتيات اعترف بأن الحلقة فيها فبركة، كما أن التقرير الطبي الذي وقع على الفتيات أثبت أنهن مازلن عذراوات، في ما عدا مروة المتزوجة عرفياً».

وأشار إلى أنه سوف يجدد القضية بإنذار ثان حسب القانون إلى النائب العام، وإذا لم يتحرك هناك ما يسمى دعوى المخاصمة. كما أنه أرسل إنذاراً إلى رئيس الوزراء الدكتور عصام شرف، وإلى رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون الدكتور سامي الشريف، لمنع كل من أفسدوا الذوق العام من الظهور في وسائل الإعلام المرئية والمقروءة، وعلى رأسهم هالة سرحان، ومعها إيناس الدغيدي وعادل إمام وتامر حسني وطلعت زكريا وهيفاء وهبي وعمرو دياب، مؤكدا أنه سوف يكون بالمرصاد لأي إساءة إلى الآداب العامة على الشاشة.

من ناحية أخرى، اختارت هالة سرحان المخرج سامح عبد العزيز ليتولّى مهمة إخراج برنامجها الجديد «ثورة في الحوار»، وهو البرنامج الذي تعود به إلى الشاشة.