لمياء طارق: أناقتي وحقائبي وساعاتي من الماركات...

حقائب, الأناقة, فنانة / فنانات, تقديم تلفزيوني, مريض / مريضة, الصحافة المغربية, لمياء طارق, كواليس, مسلسل, سعاد عبد الله

25 مايو 2011

لمياء طارق فنانة مجتهدة ومثابرة استطاعت أن تصنع إطلالة خاصة بها من خلال أدوارها المميزة في عدد من الأعمال التلفزيونية. اسمها مطلوب عند المنتجين وتعترف بأنها أصبحت فنانة متطلبة وبأن هذا أحد حقوقها. وقد رفضت خوض تجربة التقديم التلفزيوني لأنها لم تجد أن الخطوة تثري مشوارها الفني إلا من خلال برنامج جماهيري، كما أنها لا توافق على تصوير أكثر من عمل درامي في وقت واحد لأنها ترى أن العملية مرهقة وهي لا تبحث عن الانتشار.
وقد أنهت أخيرا تصوير عملين على التوالي هما «الثمن» و«بوكريم برقبته سبع حريم». وهي تنشد الراحة والاسترخاء بعد المجهود الذي بذلته أخيراً... «لها» التقتها في الحوار التالي


- حدثينا عن أبرز مشاركاتك الأخيرة.
أمضي فترة من الراحة بعد أن انتهيت من تصوير عملين معا هما المسلسل الدرامي «الثمن» ومسلسل «بو كريم برقبته سبع حريم» مع النجم سعد الفرج وعدد آخر من النجوم.
وفي «بو كريم» أجسد دور إحدى بناته السبع وشخصيتي هي الفتاة الطيبة التي تتعرض لمواقف عديدة وتتعرف على شاب من أجل أن ينقذها من مشاكلها. أما في «الثمن»  فأجسد شخصية فاطمة، وسيكون العمل قريبا من المشاهد وأراهن على نجاحه. وهي المرة الأولى خلال مشواري الفني التي أقف  فيها  أمام المنتج والفنان عبد العزيز المسلم وأتعامل مع «مسرح السلام».

- ما الذي دفعك إلى المشاركة في هذا العمل؟
هناك أسباب عدة أبرزها وقوفي أمام أحد أهرام الكويت وهو النجم القدير سعد الفرج. وأيضا لأنني أستمتع كثيراً بكتابات المبدعة السينارست هبة مشاري حمادة، فهي تعرف أين تضعني بين شخوص أعمالها.

- وكيف وجدت العمل مع المخرج أحمد دعيبس؟
هو من المخرجين المميزين وصاحب رؤية إخراجية.

- هل لديك تحفظ عن العمل مع بعض الممثلين؟
لا أبدا ليس لدي أي مشكلة مع أي من الفنانين وأتشرف بالعمل معهم جميعا.


نعم أصبحت متطلبة لكنه حقي الفني

- لكن سمعت أن لديك تحفظا عن بعض المخرجين والمنتجين؟
بالفعل هناك عدد معين منهم أضعهم في «البلاك لست» ومهما فعلوا لن أتعامل معهم لأن اقتناعاتي لا تتغير.

- هل عددهم كبير؟
خمسة ما بين مخرج ومنتج. وصدقني مهما قدموا لي من إغراءات مادية أو معنوية لن أعمل معهم.

- من الكويت فقط؟
ما بين الكويت والخليج.


لست مريضة نفسية

- لكنهم يقولون في المقابل أن  لمياء مغرورة ومتطلبة؟
بإمكانك أن تسأل كل من تعاملت معهم من منتجين ومخرجين غير الذين تضمهم القائمة السوداء التي ذكرتها قبل قليل. صدقني سيقولون لك إني فنانة سلسلة ومرنة ومتواضعة إلى أبعد حد ولست مريضة نفسيا من الداخل ولا أملك أقنعة  أضعها  مثل البعض المتلون.

- إلى ماذا تشيرين بالمريضة من الداخل؟
إلى أنني متصالحة مع نفسي وأتعامل مع الكل بحب وتواضع وأخلاق.

- كيف تتعاملين مع الفنانات المريضات على حسب زعمك؟
ترد سريعاً: لا توقعوني بالخطأ. لا أدري إذا كان لدينا فنانات مريضات نفسياً أم لا، فأنا أتعامل مع الجميع بطيبة وحسن الظن وليس لي ذنب بما يكنه لي الآخرون  بداخلهم.


لدي عقدة الاختيارات

- أنت متهمه بتذبذب مشوارك الفني ما بين ظهور واختفاء؟
بصراحة أعترف لك بأني أعاني من عقدة الاختيارات التي لا ترضيني ولا تحرّضني على قبول الكثير من الأعمال التي تعرض علي.


- هذا يعني أن النصوص هي السبب؟
طبعا لدينا أزمة نصوص ليس في الكويت فقط بل في الخليج أيضا.

- ما حكاية زعل النجمة سعاد عبدالله  منك؟
بصراحة لم أتكمن من المشاركة في مسلسلها التلفزيوني الجديد «فرصة ثانية» لأني كنت مشغولة بتصوير بقية مشاهدي في مسلسل «بو كريم». والفنانة القديرة سعاد عبدالله طلبتني بالاسم لكن مع كل الأسف اعتذرت لها وهي تمون حتى لوزعلت مني، لأنه كما تعرف من الصعب جداً أن أشارك في تصويرعملين في وقت واحد، فأنا لا أمتلك الطاقة الفنية التي أستطيع معها أن أشارك في تصوير أكثر من عمل فني في وقت واحد مثل بقية الفنانات اللواتي يصورن ثلاثة أعمال معاً.

- صورت مشهد العروس في مسلسل «الثمن» بينما نلاحظ  أن بعض الفنانات يتحفظن عن تصويرهن بهذه المشاهد خشية اطلاق الشائعات؟
ليس عندي مشكلة في ذلك، وقد صورت  مشهد زواجي من الفنان مشعل الجاسر الآن وكذلك فعلت من قبل مع  مشاري البلام. وقصة شائعات الحب والمشاهد التي تتحول إلى واقع هي من خيال بعض المشاهدين وخصوصاً من المراهقين والمراهقات لان الكبار باتوا يفهمون اللعبة المكشوفة، ثم إنه لا داعي للتخوف من مشاهد العرس لأنه بمجرد أن يعرض العمل على الشاشة تموت الشائعة فوراً.

- هل تخشين  انتقادات الصحافة؟
إذا قدمت عملا متعوبا عليه، أنتظر ملاحظات الصحافة على أدائي كما حصل العام الماضي عندما قلت اني أراهن على رد فعل الصحافة على شخصيتي في مسلسل «أميمة في دار الأيتام»، والحمد لله كانت ردود الفعل إيجابية.
ونلت أيضا اشادات بدوري في «زوارة خميس» رغم إنه كان مختلفاً عما قدمت سابقا. فأنا بطبعي لا أخشى الانتقادات إذا كنت مقتنعة بأدائي.

- ما أبرز الانتقادات الصحافية المزعجة؟
يقولون إن أناقتي وحقائبي وساعاتي من الماركات الشهيرة هي التي تساهم في بروزي ونجاحي ولفت الأنظار إلي ولهذا يتابعني الجمهور وخصوصا الجنس اللطيف، وأنا أراهن الجميع  مجددا على موهبتي لأن دوري في «بو كريم» سيرونه مختلفا لأنني سأكون فتاة  فقيرة جدا.

- بعض الممثلات يجدن مشكلة في الأزياء واللبس إذا كان العمل  يصور عائلة غنية، فماذا عنك؟
لا بالعكس أنا بطبعي إنسانة لبيسة وفي حياتي العادية ألبس ماركات وأيضاً عندي صديقات مصممات أزياء أخدمهن وأتبادل معهن المنافع، فأعرض تصاميمهن في سبيل أن يوفرن لي ما احتاجه من أزياء لهذه الشخصيات.

- ماذا تقولين عن لمياء؟
إنسانة بسيطة جدا وأستمتع عندما يدلعونني  بإسم  «لموي»، ولم أتأثر لا بالشهرة ولا النجومية.

- ما تعليقك على تصريح الفنان شهاب حاجيه أن الوسط الفني مافيا وعصابات؟
لا بالعكس، أراه اتهاما باطلا ومردودا عليه. صدقني الإنسان الناجح يعمل في كل مكان.

- أجمل شخصية تعجبك؟
الملكة رانيا تعجبني كثيرا وأتابع أخبارها باستمرار.

- هل تتمنين أن تكوني يوما ما ملكة؟
أنا بالفعل ملكة في مملكتي التي اخترتها والتي أعيش فيها حالياً في قمة سعادتي.

- هل لنا ان نعرف كواليس هذه المملكة؟
بل اعتبرها خطا أحمر ولا أحب أن تسلط الضوء عليها لأنها ملكي وحدي فقط.

- معقول؟
أكثر ما تتصور. أضع لافتة «ممنوع الاقتراب» من هذه المنطقة لوجود أسلاك شائكة في وجوه الاعلام ككل.

- لماذا كل هذا التكتم؟
حياتي الخاصة ملكي أما تمثيلي، فللجميع.

- ماذا عن طموحاتك الفنية؟
سعيدة بما حققت وأطمح الى المزيد.