عندما كانت الفنانة نبيلة عبيد تتابع شاشات التلفزيون في الأيام الماضية، لفتت انتباهها سيدة كانت تتكلم عن تجربتها خلال أحداث «ثورة يناير»، كونها تقيم في إحدى العمارات التي تطل على ميدان التحرير في القاهرة، وكان أولادها يشاركون في التظاهرات، ويمضون الليل في الميدان للحراسة، وهي وأمها تعدّان الطعام وترسلانه للشباب المعتصمين في الميدان.

والبيت كله كان خلية نحل تعمل بكد طوال أيام الثورة، وكان منزلها بمثابة مسكن دائم للثوار. وشعرت نبيلة بأن قصة تلك السيدة يمكن تقديمها من خلال فيلم أو مسلسل، وأكدت أنها تتمنى القيام بهذا العمل وتنوي التحدث مع أحد المؤلفين لكتابته.

من ناحية أخرى، تستعد نبيلة للعودة إلى التلفزيون من خلال رواية للأديب الراحل إحسان عبد القدوس. إلا أنها رفضت الإدلاء بأي معلومات حول تلك الرواية، مؤكدة أنها واحدة من أكثر روايات إحسان رومانسية.