كلوديا حنا: لا أشبه هيفاء وهبي...

السينما السورية, راغب علامة, فنان / فنانون, الغناء, فضل شاكر, هيفاء وهبي, ألبوم غنائي, فيديو كليب, مطربون, تقديم البرامج, فنانة / فنانات, كلوديا حنا, اللهجة المصرية, ملكة جمال العرب, متعهدو الحفلات, لهجة عراقية, دويتو غنائي

25 مايو 2011

كانت بداية كلوديا حنا من خلال مسرح الأطفال، وقدمت أكثر من عمل في برامج الأطفال في العراق، وعملت مذيعة على أكثر من قناة عراقية وأردنية. بعدها حصلت على لقب ملكة جمال المغتربات في سوريا، وكانت تبلغ وقتها 14 عاماً. وبعدها عملت كموديل، وفي عام 2006 حصلت على لقب ملكة جمال العرب في مصر، وهي أول عراقية تحصل على هذا اللقب. وبعدها اتجهت إلى الغناء وقدمت أول ألبوم لها بعنوان «الوقت ده».
التقيناها فتحدثت عن تشبيهها بهيفاء وهبي، ورأيها في عمرو دياب، وتجربتها الآتية في السينما، والهجوم الذي تعرضت له عندما غنت باللهجة المصرية، وحقيقة خضوعها لجراحة تجميل، وغيرها من الاعترافات.


- في البداية كيف تُعرِّفين الجمال من وجهة نظرك كملكة جمال العرب؟
الجمال نعمة من عند الله، والجمال يعني أن يكون الإنسان جذاباً بصفته ومظهره، وهو جمال الروح والأخلاق. فالإنسان الذي يمتلك هذه الصفات يكون جميلاً.

- هل أفادك لقب ملكة جمال العرب في عالم الغناء، أم أضرّ بك؟
لم أستفد من جمالي في العمل بالمجال الفني، لأن الفن لا يعترف إلا بالموهبة. وهناك الملايين من الفتيات يتمتعن بالجمال الرائع، لكنَّ أياً منهن لم تتجه الى الفن سواء التمثيل أو الغناء، بل إن بعض الجميلات وبعض الفائزات بلقب ملكات الجمال تعرضن للفشل الذريع عندما دخلن الفن اعتماداً على جمالهن فقط، دون أن تكون لديهن الموهبة التي تمكنهن من الاستمرار.
ولو كان الجمال جواز المرور إلى عالم الفن، فإنه لن يكون أبداً ضماناً للاستمرار أو تحقيق النجاح. كما لم يفدني الغناء في الدخول إلى عالم التمثيل. الأمور الثلاثة لا علاقة لها ببعضها، وكل مجال عملت فيه بدأت فيه من الصفر، وما أفادني هو محاولاتي الدائمة لتطوير موهبتي وصقلها والعمل بجد واجتهاد.


غنيت باللهجة المصرية فانتقدني بعض الفنانين العراقيين

- حدثينا عن ألبومك الأول «الوقت ده» الذي أُطلق أخيراً؟
ألبوم «الوقت ده» يضم ست أغنيات، ثلاث باللهجة المصرية وثلاث باللهجة العراقية. هي تجربة جديدة أن أقدم ألبوماً نصفه مصري ونصفه عراقي.

-  لماذا ثلاث أغنيات مصرية وثلاث عراقية، ما الرسالة التي تريدين توجيهها؟
أريد القول إنني عراقية مصرية، فأنا أحب وطني العراق وسأظل أغني بلهجتي الأصلية، كما إنني سأغني باللهجة المصرية أيضاً، لأنني أعتبر نفسي مصرية. وأريد تأكيد هويتنا العربية، فنحن جميعاً عرب، نتكلم لغة واحدة، وإن تعددت لهجاتها.

- هل أفادك الغناء باللهجة المصرية؟
بالطبع، فهي لهجة سهلة ومعروفة في كل الدول العربية، كما إنني أحبها كثيراً، وأستخدمها في حديثي اليومي، رغم أني تعرضت لانتقادات حادة من بعض الفنانين العراقيين الذين اتهموني بأنني بدأت الغناء بها من أجل الانتشار وتحقيق الشهرة، وهذا ليس صحيحًا، فأنا أغني بها عن حب.

- قدمت أغنية باللهجة الصعيدية وهي من اللهجات الصعبة، لماذا؟
لأن هذه اللهجة تحديدًا لها حب خاص، كما أن التميز أن تقدم الصعب. فالجميع يغنون بلهجة أهل القاهرة، لكنني قررت العمل بالأسلوب الصعب. كما أنها محببة لدي الجميع، وهي اللهجة الأصلية للمصريين. وأتمنى تمثيل دور فتاة صعيدية، لأني أعتبرها المرأة المصرية الأصيلة أيضًا.

- البعض يصنف ألبومك «ميني ألبوم» وليس ألبوماً كاملاً؟
ست أغنيات في ألبوم لا تنقله من فئة الألبوم إلى «الميني ألبوم»، لأن المسمى الجديد يضم ثلاث أغنيات أو أربعاً على الأكثر. وقصدت أن يزيد العدد، حتى لا يقال إنني «مشيت مع الموضة الرائجة»، لكن الفكرة كانت لشركة الإنتاج التي اقترحت تقديم ألبوم يضم اللهجتين المصرية والعراقية، خاصة أن اللهجة الأخيرة غير متداولة كثيراً في مصر، وسوف تلقى نجاحاً إن شاء الله.


- نفهم من كلامك أنك ضد فكرة الميني ألبوم؟
لست ضد الميني ألبوم، بالعكس، أراها فكرة صحيحة ظهرت في الوقت الجيد، اذ تتعرض صناعة الموسيقى لأزمة عاصفة، بسبب الضائقة الاقتصادية وانتشار القرصنة الإلكترونية، الأمر الذي أدى إلى إحجام المنتجين عن تقديم أعمال جديدة. وصارت صناعة الموسيقى مهددة بالتوقف.
لذلك أرى أن الميني ألبوم فكرة رائعة للتغلب على كساد السوق، وعزوف شركات الإنتاج عن ضخ استثمارات جديدة في السوق، وتبني أصوات ومواهب، فيكون بإمكان الفنان أن ينتج أغنيتين أو ثلاثاً لنفسه، على أن تقوم أي شركة بتوزيعه، أو تتولى شركة إنتاج تقديم هذه الأغاني، وستكون التكلفة قليلة جداً مقارنة بالألبوم العادي الذي يضم ما لا يقل عن عشر أو 12 أغنية، وتكون تكلفته أكثر من نصف مليون جنيه مصري. إنها فكرة صائبة، قد أضطر لاعتمادها في المستقبل.

- لماذا أرجىء ألبوم «تراثيات كلوديا»، رغم أنك قلت من قبل إنه سوف يُطرح في الأسواق مع احتفالات رأس السنة؟
هذا الألبوم أخذ مني مجهوداً شاقاً طوال العام الماضي، وكنت أتوقع الانتهاء منه خلال الشهر الماضي، لكن الظروف حالت دون ذلك.
وكان لابد من تأجيله حتى يحصل على حقه في التجهيز الجيد خاصة أنه يضم 15 أغنية من التراث العراقي. ولا يمكن أن أعيد تقديم تلك الأغاني بصوتي بدون أن يكون على مستوى ممتاز، حتى لا يتم اتهامي بتشويه التراث. لكنه سوف يصدر مطلع العام المقبل.

- اتجه بعض الفنانين إلى الغناء باللهجة الخليجية أخيراً، ما تفسيرك لذلك؟ وهل لديك مشروع في هذا الاتجاه؟
ليس عيباً أن يغني الفنان باللهجة الخليجية أو أي لهجة أو لغة أخرى. فالفن ليس له وطن أو لغة، لأنه في حد ذاته لغة عالمية. أشعر بالضيق الشديد عندما يتعرض أي فنان للنقد لأنه قدم أغاني بلهجة غير لهجة بلده.
هذا الكلام لا يجوز، فنحن نعيش في وطن عربي واحد، كما أن مهمة الفن الأساسية هي التقريب بين الشعوب والثقافات، فلماذا يلومون المطرب المصري الذي يغني بالخليجي، أو المطرب اللبناني الذي يغني بالمصري، أو العراقي الذي يغني بالمصري!

- نجحت فكرة الدويتو في صنع نجومية بعض المغنين في العالم العربي، ألا تفكرين في خوض هذه التجربة؟
لا أفكر مطلقًا في هذا الأمر في الوقت الراهن، فأنا أريد صنع نجوميتي بنفسي، حتى لا يقال إن فلانًا أسهم في تقديمي لعالم الغناء، وأن فلانًا صاحب فضل عليَّ.


أتمنى تقديم دويتو مع راغب علامة وفضل شاكر

- وماذا عن الدويتو الذي جمعك بالفنان راغب علامة في إحدى الحفلات؟ هل هناك مشروع دويتو جديد يجمعك به؟
قدمت مع النجم راغب علامة دويتو كان رائعاً وممتعاً، وحاز إعجاب الحضور. وأثنى عليَّ علامة، وقال إني من الأصوات الرائعة، وهذه شهادة أعتز بها من نجم في حجم راغب علامة.
وقدمت معه في الحفلة مجموعة من الأغاني مثل «بنت السلطان»، «قلبي عشقها»، «مغرم يا ليل»، و«تغزل فيا»، ويشرفني أن أقدم دويتو مع راغب علامة وأيضاً مع فضل شاكر.

- الإغراء هو السمة الأساسية في الكليبات المصورة هذه الأيام، هل ترين أن هذا الأسلوب يساعد على النجاح؟
أنا ضد الإغراء المبتذل، فهو ليس بوسيلة للنجاح، ولكني مع الإغراء الراقي بابتسامة وليس أكثر.

- هل تعتقدين أن الملابس الجريئة والإغراء تحقق الشهرة سريعاً في هذا الوقت؟
نحن الآن في عصر الصورة، فشكل المطربة وملبسها مهمان، ولكن هناك الكثيرات يرتدين ملابس جريئة ولم يحققن الشهرة، لأنهن لا يملكن مقومات النجاح.

- هل تهتمين بالنقد؟
بالتأكيد، وأكون سعيدة جداً بالنقد البنَّاء، فالناقد هو أخ كبير يقدم النصيحة، أما النقد الجارح الذي يهدم ولمصالح شخصية فلا أهتم به، وأترك الجمهور الذي يعرفني جيداً ليرد عليه.


- تعاملت في خمسة كليبات مع مخرجين جدد، فلماذا لم تتعاملي مع أسماء كبيرة ذات خبرة وأنت في بداية مشوارك؟
تعاملت مع ثلاثة مخرجين من جيل الشباب في كليباتي، والموضوع كان مغامرة، ولكن أنا مقتنعة بالعمل مع مواهب جيلي، فنحن نستطيع أن نتواصل في الأفكار معاً. لا يهمني اسم المخرج بقدر ما يهمني ما يقدمه هذا المخرج من جديد.

- مَن هم المخرجون الذين تحبين أن تتعاملي معهم في كليباتك المقبلة؟
هناك أسماء كثيرة أتمنى التعاون معها، فمن مصر الدكتور شريف صبري وهادي الباجوري، ومن لبنان سعيد الماروق وليلى كنعان وأيضاً فادي حداد.

- إلى أي مدى يساعد الكليب في نجاح الألبوم أو فشله؟
الكليب أصبح سلاحاً ذا حدين، يمكن أن يحقق النجاح لأغنية في الألبوم لم يلتفت كثر اليها، ولكن مع تصويرها بالفكرة التي تقصدها الأغنية تصل إلى الناس وتحقق النجاح. ومن الممكن أن تكون الأغنية ناجحة، وعند تصويرها فيديو كليب يقل نجاحها، لأن كل فرد عند سماعه الأغنية رسم في خياله صورة لحالة معينة عاشها، وعند تصوير الأغنية تتغير فكرته عنها وهذا قد يؤدي إلى التأثير في نجاح الأغنية.

- ما هي مقومات النجاح الآن؟
أولاً الحضور والكاريزما، ثم يأتي الصوت، ثم اختيارات الأغاني والموسيقى والتجديد المستمر في كل شيء، وهذا ما يفعله النجم عمرو دياب، فهو من يصنع الموضة بنفسه والناس تقلده.

- إذا كان عمرو دياب هو من يصنع الموضة من المطربين فمن من المطربات تصنع الموضة؟
من وجهة نظري لا توجد مطربة بذكاء عمرو دياب ونجوميته.

- كيف يمكنك ترك بصمة في عالم الغناء وسط هذا العدد الهائل من المطربات؟
عن طريق أغنية جيدة وألبوم مميز وكليب مختلف. وأنا أجتهد كثيراً لكي أقدم كل ما هو أفضل وأنجح وأكون متجدّدة.

- كانت بدايتك مذيعة في قناة «الشرقية»، ألا تفكرين في تكرار التجربة في ظل إقبال الكثير من الفنانين على تقديم برامج؟
قدمت محطة «الشرقية» لي عروضاً عدة لتقديم برامج على شاشتها، لكني لا أفكر في العودة إلى العمل مذيعة حتى أتفرغ للغناء، فقد رفضت التمثيل من أجله، ولن أشارك في أي مشاريع تشغلني عنه.

- ما رأيك في تشبيه البعض لك بالنجمة هيفاء وهبي؟
لا يوجد أي شبه بيني وبين هيفاء وهبي على الإطلاق، أنا لي شخصية مستقلة ولون غنائي خاص بي. أنا كلوديا، ولست أي مغنية أخرى. من الخطأ أن أتعب في اختيار الأغاني والألحان وتصوير الكليبات لكي ألغي شخصيتي وأساهم في نجاح الآخرين.
كما أن هناك كثيرات ممن قلدن هيفاء، أين هن الآن؟ اختفين، ولم يسمع أحد عنهن. وأنا لا أحب أن يكون هذا مصيري.

- شاركت في كثير من الأعمال الخيرية، هل تشعرين بأن الفنان العربي لابد أن يلعب دوراً في القضايا الاجتماعية والإنسانية؟
طبعاً فالمهم أن يكون للفنان دور ويجب ألا يعيش في برج عاجي.

- ما رأيك في جائزة «الميوزيك آوورد»، وما يقال عن أن هناك مغنين عرباً يدفعون من أجل الحصول عليها؟
هذا الكلام غير معقول، فهل هناك من يغني ويبدع في عمله ويجتهد، ثم يدفع أموالاً من أجل الحصول على جائزة؟! إذا كان هناك من فعل ذلك، فهؤلاء هم أنصاف الموهوبين، هؤلاء ليسوا مطربين. لكن هناك من حصل على هذه الجائزة عن جدارة واستحقاق مثل عمرو دياب وإليسا.

- يقال إنك شاركت في مسابقة ملكة جمال العرب من أجل احتراف الغناء، ما مدى صحة ذلك؟
ما المشكلة إن دخلت الفن من باب الجمال؟ المهم هل أنا أمتلك الموهبة التي تضمن استمراري أم لا؟ والحمد لله أنا أتمتع بتلك الموهبة التي جعلت جميع الأغاني التي قدمتها تحقق نجاحاً كبيراً.
لقب ملكة جمال العرب لم يفدني كثيراً، بل ربما أضرّ بي، وحصرني في لون معين من الغناء، اذ يرى الشعراء والملحنون أن الأغاني الرومانسية الهادئة تناسبني أكثر. ولكني تغلبت على تلك المشكلة وقدمت أغاني باللهجة الصعيدية، لأني لا أحب أن أحصر نفسي في لون معين، وأعتقد أن الفنان الحقيقي هو من يجيد التنويع والتجديد في ما يقدمه حتى لا يملَّ الجمهور منه وينصرف عنه.

أخوض تجربة السينما مع مخرج كبير

- أين أنت من السينما؟
أستعد لخوض التجربة من خلال فيلم مصري مع مخرج كبير، لكنني لن أكشف التفاصيل الآن.

- وماذا عن الدراما خاصة أنك خضت التجربة في العام قبل الماضي؟
الشيء نفسه ينطبق على الدراما، خاصة أنني أشعر بأن التجربة التي خضتها، وهي مسلسل «مشاعر في البورصة»، أثرت سلباً على ألبوماتي الغنائية، وكانت سبباً لعدم إنجازي ألبوم «تراثيات كلوديا» حتى الآن.
وقد عرض عليَّ الكثير من السيناريوهات لأعمال درامية سوف تعرض خلال شهر رمضان المقبل، لكني اعتذرت عنها جميعًا حتى أتفرغ للغناء، فأنا في الأساس مغنية وأعشق الغناء، ولا أريد أن يلهيني التمثيل عنه. ولو شاركت في أعمال تمثيلية، لما كنت أنجزت شيئًا على مستوى الغناء.

- وما رأيك في اتجاه عدد كبير من المطربين إلى التمثيل؟
هذه ليست بالظاهرة الجديدة، بل هي موجودة من قبل، فنحن حتى الآن نشاهد أفلام شادية وعبدالحليم والعديد من المطربين والمطربات القدامى. وأرى أن السينما إضافة للمطرب، فهي تحقق لة مزيداً من الانتشار، وهذا للمطرب الذي يملك الموهبة، ولكنها قد تضر بالمطرب الذي لا يجيد التمثيل.

- وما هي أكثر التجارب التي أعجبتك؟
هيفاء وهبي حققت نجاحاً كممثلة وأعجبني أداؤها في فيلم «دكان شحاتة».

- هل صحيح أنك خضعت لعمليات تجميل؟
لم أخضع لأي عملية تجميل، ومن المعروف أن شروط مسابقة ملكة جمال العرب للحصول على اللقب هو عدم خضوع المشاركة لأي عملية تجميل. كل هذه شائعات، وهذه فرصة أن أنشر صورتي وأنا طفلة من خلال مجلة كبيرة لها مصداقية عند القراء مثل مجلة «لها»، والكل سوف يرى شكلي وأنا طفلة وشكلي الآن ويقارن.

- هل أنت ضد عمليات التجميل؟
لست ضد عمليات التجميل، ولكن مادام الله أعطاني جمالاً طبيعياً فلماذا أغيِّر شكلي؟


لن أترك الغناء من أجل رجل

- وماذا لو طلب منك شريك حياتك اعتزال الغناء والتفرغ للبيت؟
في هذه الحالة سيكون رجلاً أنانيًا ولا يحبني حبًا حقيقيًا، وسأرفض طلبه، لأني لن أترك الغناء من أجل رجل مهما كانت شخصيته.

- ما هي هواياتك بعيداً عن الغناء والتمثيل؟
أحب التسوق والمطبخ، وأحرص على القراءة في مختلف المجالات.

- كيف ترين الثورة المصرية؟
مصر وشعبها عزيزان على قلبي جداً، وأنا سعيدة بالثورة، وأنا مع شباب الثورة وأتمنى أن يحققوا أحلامهم في الفترة المقبلة.

- هل تحرصين على متابعة الأخبار السياسية دائماً باهتمام، أم أن الأحداث التي يمر بها البلد الآن هي ما جعلتك تهتمين بمتابعة الأحداث؟أتابع الأخبار بشكل يومي قبل الأحداث الأخيرة التي مرت بها البلدان العربية، ومنذ أن بدأت في تونس ومصر وحالياً ليبيا وسوريا واليمن، واتصلت بكل الأصدقاء والمقربين في تونس وليبيا واليمن وكل المعارف واطمأننت إليهم جميعاً.

- أين أنت كمطربة مما يحدث في العراق حاليًا؟
قدمت من قبل أغاني وطنية متعدّدة، منها أغنية لأطفال العراق، وأخرى أقول فيها: «إمتى العالم يشعر بيا»، وأقوم بنشاطات خفية لصالح وطني، حتى لا يقال إنني أتاجر بآلام شعب العراق.
وليس معنى أنني مغنية أن أساعد العراقيين بالأغاني فقط، هناك طرق كثير ومختلفة للوقوف إلى جوار أهالينا، وليس ضروراً أن أعلن عنها.