أثارت أزمة الطفل محمود، الشهير بـ"الطفل الباكي"، الذي ظهر أخيراً مع الإعلامي عمرو الليثي، جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبّر الكثيرون عن استيائهم مما فعلته الأم مع هذا الطفل البريء.

وعلّقت الفنانة عفاف مصطفى على أزمة "الطفل الباكي" من خلال حسابها الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، قائلةً: "أمك مش فضيالك ومن الآخر بيشغلها عنك مزاجها أكثر"... وأضافت: "مش عايزاك تكسر شهر العسل المستمر من البني آدم اللي شبهها عديم الضمير والإنسانية، أكثر الستات اللي بتنفصل بتختار الراجل اللي يصون ابنها، ويحطه على الراس ويكرم مشاعره ويحتويه... لكن أنتِ جبتيلوا راجل من عينتك يلهث وراء مزاجه ويهين فلذة كبدك ويدمر طفلك نفسياً، حتى وإن كان الطفل عنده طاقه زي الأطفال أو شقي، أنتِ تساعديه وتحسني توعيته، وتحتويه وتقدميه في أولوية حياتك... أنتِ نكرة صاحبة المزاج".

وكان الطفل محمود الذي أطلق عليه رواد مواقع التواصل الاجتماعي لقب "الطفل الباكي" قد أثار حالة كبيرة من التعاطف على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد بكائه طوال حلقة من برنامج "واحد من الناس" الذي يقدّمه الإعلامي عمرو الليثي، حيث تصدّرت تلك الحلقة "التريند"، وأصبحت حديث السوشيال ميديا.

وكان "الطفل الباكي" قد كشف خلال البرنامج أن والدته انفصلت عن والده قبل وفاته بسبع سنوات، قائلاً: «أمي تركتني ولم تسأل عني فعشت مع عمّي بعد وفاة والدي، وعندما اشتقت إلى حضنها ذهبت إليها وفوجئت برد فعلها برفض مقابلتي، وقالت لعمّي (محمود بعتبره مات ولو كان تاعبكم ارموه في الشارع مفيش عندي مشكلة)".

وأكد أنه عاش عند أخواله فترة من الزمن وتركهم بعدما اعتدوا عليه بالضرب إذ قال: "عذبوني وكهربوني وفي النهاية اترميت في الشارع"، وخلال أحداث الحلقة حاول عمرو الليثي التواصل مع والدة الطفل إلا أنها رفضت الرد عليه.