حلّت الإعلامية إيمان الحصري ضيفةً على برنامج "صاحبة السعادة" الذي تقدّمه الفنانة والإعلامية إسعاد يونس عبر شاشة قناة dmc، حيث كشفت أن مرضها كان معقداً جداً، لأن أي خطأ جديد في علاجها سيُضاف الى كم الأخطاء الطبية التي تعرضت لها، وقد يودي بحياتها في أي لحظة. إذ قالت: "قعدت فترة كبيرة بتغذى عن طريق الأنابيب، ومكنش بيطلعلي قرح الفراش عشان كانوا حريصين إني أمشي كتير، وخدت رعاية صحية كويسة قبل ما أسافر وبعد ما سافرت".

وأضافت: "نعمة كبيرة جدًا الواحد مش حاسس بيها، إن كل جهاز في جسم الإنسان معجزة، طالما مش متصلين بأجهزة عشان تساعدهم يشتغلوا، وكنت بشوف الكلام ده بشكل كبير وتقليدي، ولكنه طلع حقيقي".

وتابعت: "قعدت أربع شهور متواصلين في المستشفى، وده كتير أوي، شهر 4 و5 و6 و7، واضطروا إنهم يخرجوني أروح البيت عشان نفسيتي تتحسن، ولما رجعت كنت مبسوطة أوي وإني بلبس حاجة تانية غير لبس المستشفى، وبشم ريحة تانية غير ريحة المستشفيات... كنت بين السما والأرض، وفي الشهر الخامس من مرضي، كانوا بيقولوا لأهلي إني مش هكمل وأعيش، إتعمل لي نقل دم كتير وقعدت في العناية المركزة يمكن أكتر من شهر، وأهلي وأخواتي كانوا معايا مش بيسبوني، ومعايا لحظة بلحظة وزي ما بيقولوا تحت رجلي، لدرجة إنهم كانوا بيناموا في العربيات عشان مايسبونيش لوحدي لحظة".

واستطردت قائلةً: "مكنتش بقدر أتحرك لوحدي، وكان عندي وقت كتير أفكر مع نفسي، كنت بقعد أتخيل إني بقدر أعمل كل حاجة لنفسي، وأمشي وحتى أتعدل على السرير، وأتصرف في حياتي زي ما أنا عايزة... وفجأة لقيت حياتي اتشقلبت، وكنت حاسة إن ده كابوس وهصحى بعدين أحكيه، كان عندي مشكلة وعملت العملية على أساس إني هخرج عادي بعدها، ولكن حصلي خطأ طبي، وكمان كان طريقة التعامل مع حالتي غلط، أدت لوجود أخطاء كتيرة أوي".

واختتمت إيمان الحصري حديثها موضحةً: "عملت سبع عمليات في 21 يوم وكنت بآخد بينج كلي، وفي كل مرة بطلع من العمليات الوضع كان بيسوء أكتر، ومفيش تحسن، وأهلي كانوا خايفين عليَّ جدًا، وسابوا بيوتهم وشغلهم وكانوا معايا لأني دخلت في العناية المركزة".