خلال حوارها ضمن برنامج "أسرار النجوم" الذي تقدّمه الإعلامية إنجي علي عبر إذاعة "نجوم إف إم"، عبّرت الفنانة لبنى عبد العزيز عن سعادتها بوجودها في حفل ختام "مهرجان القاهرة السينمائي"، قائلة: "شعرت برهبة لتواجدي على المسرح، والأستاذ طارق الشناوي طلب مني هذه المرة التواجد ولم أرفض رغم رفضي في مرات عديدة سابقة، وفوجئت باستقبال الجمهور، وفوجئت بأن الناس فاكراني".

وأضافت: "لم أسع أبداً للشهرة أو النجومية أو المادة، ولكن فقط عملت من أجل الفن، ولما درست فهمت أن هناك فارقاً كبيراً بين الممثل والنجم، وأنا أقول للناس دائماً أنا ممثلة، والممثل يدور بمراحل وألوان وتجارب، ودائماً أريد عمل شيء غير لبنى تماماً، وكنت أبحث عن مشاريع تظهر جوانب أخرى في شخصيتي".

وتابعت موضحةً: "حضرت 11 مهرجاناً خارج القاهرة، وكنت أشعر باحترام السينمائيين للفن المصري والجالية المصرية، كنا نعمل 250 فيلماً في السنة، كنا إحنا والسينما الهندية مع بعض، ولكن الآن الهند تنتج 2500 فيلم في السنة أكثر من هوليوود، وسعيدة بعودة مهرجان القاهرة لرونقه ويتواجد به شخصيات عالمية وكان متواجداً رئيس مهرجان (كان) ووصلنا لمرحلة عالية جداً، وأشكر ربنا أن مصر تعود لمجدها، وإن شاء الله أشعر أن مصر ستكون من البلاد الأوائل في العالم قريب جداً وتحيا مصر".

وعن سبب غيابها طوال السنوات الماضية عن الأعمال الدرامية، قالت عبد العزيز: "ناس كتير يسألوني لماذا اعتزلت وأنا أصلاً لم أعتزل والفنان لا يعتزل وهذه شخصيته، هو يمكن يعتزل من العمل أو يبطّئ في مسيرته ولكن مايقدرش يعتزل، لكن ما بحب أقلّل من الأدوار أو التاريخ أو التراث اللي حاولت أعمله في شبابي".

وأضافت: "ما عُرض عليَّ وهو كثير جداً طوال السنوات الماضية لم يكن بالمستوى المنتظر، وظهرت في فيلم "جدو حبيبي" مع محمود ياسين وبشرى، وفيه أدوار كثيرة ممكن تتعمل لعمري ولكن دائماً التفكير في الشباك والإيرادات".

واختتمت لبنى عبد العزيز بالقول: "لماذا لا تمول البلاد العربية فيلماً تظهر فيه سماحة الإسلام والعبادة وحب الناس، فيه صفات كثيرة في الإسلام؛ ونفس الوقت نعمل قصة غرام، وهذا في ديننا أيضاً، ونعمل بإنتاج كبير ونستعين بمواهب من الخارج، هوليوود دائماً تستعين بالخارج، وما المانع في إننا نعمل فيلم آخر عن القدماء المصريين، وشخصية هاميس كانت فكرتي، أنا عندي وطنية كبيرة ورثتها من عائلتي وفخورة بمصريتي وأريد السينما المصرية فخورة بمصر ولا نطلّع حاجات تقلل من قيمة بلدنا".