لا يزال الجزء الجديد من سلسلة "سبايدرمان" الشهيرة بعنوان SPIDER-MAN: NO WAY HOME محط اهتمام الجمهور، إذ نجح في تحقيق إيرادات خيالية رغم انتشار متحور "أوميكرون" وفيروس كورونا، وهو ما أعطى جرعة دعم قوية لصناعة السينما في العالم.

وتمكّن الفيلم الاستثنائي في دور السينما الأميركية من تحفيز إيرادات شباك التذاكر بعد التدهور الكبير جراء الوباء الذي أقفل كل دور السينما في العالم خلال فترات الإغلاق العام.

وبالفعل حقق الجزء الجديد من مغامرات "سبايدرمان" ثالث أفضل إيرادات ينالها فيلم في الأيام الأولى لعرضه في تاريخ أميركا الشمالية، مع عائدات بلغت 253 مليون دولار خلال عطلة نهاية الأسبوع، وفق تقديرات نشرتها شركة "إكزبيتر ريليشنز" الأحد الماضي.

وكان الفيلم قد تصدّر محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي بعد ساعات قليلة من طرح شركة "سوني" الإعلان الرسمي للفيلم عبر قناتها في "يوتيوب"، وتم تداوله بكثافة على الصفحات، وهو ما شجّع الكثيرين على مشاهدته في السينما.

وتوقعت "إكزبيتر ريليشنز" أن يكون الفيلم الجديد على الطريق الصحيح لتحقيق مستوى إيرادات على الصعيد الدولي يبلغ 600 مليون دولار.