المرأة رسولة السلام

فاديا فهد 23 ديسمبر 2021

2021 عام من القصص والحكايا النسائية الباهرة تخلّلته لحظات ذهبيّة، وتألّقت فيه المرأة في نجاحات مهنيّة واجتماعية، وحقّقت الكثير من المكاسب في طريق المساواة والإنصاف في الحقوق والواجبات، وقطعت أشواطاً لجهة تبوّؤ المراكز المهمّة في سابقة تسجّل للمسؤولين العرب الواثقين بقدراتها. ومع ذلك يبقى الطريق طويلاً لجهة تحقيق المساواة في التمثيل السياسي والاقتصادي، وتظلّ المشاعل متّقدة حتى تغيير القوانين المجحفة، وأوّلها إقرار الكوتا النسائية التي تضمن للمرأة مشاركة منصفة في الحياة السياسية والإدارية والاقتصادية. فلا يعود تعيين النساء في منصب معيّن تفضّلاً عليهنّ، بل يكون حقّاً من حقوقهنّ على الحكومات المتعاقبة احترامه وتوفير تطبيقه. مشاركة المرأة في القيادة وفي اتخاذ القرارات على صعيد الوطن، تساهم في النهوض في القطاعات المختلفة كما في تحقيق العدالة والسلام. ومن غير المسموح بعد اليوم استبعادها وتهميشها. ليكن عام 2022 عاماً نسوياً بامتياز، ولتكن المرأة فيه رسولة سلام، كما جاء في قرار مجلس الأمن رقم 1325 الصادر عن الأمم المتحدة والذي يشدّد على دور المرأة في السعي إلى حل النزاعات، وأهمية مشاركتها في وضع الحلول السلمية والحفاظ على ديمومتها من أجل عالم أفضل.


نسائم

أمشي وأبذر القمح حيثما مررتُ

لينبتَ بعد المطر ويعلو ويثمر .

وحده الحصاد يقودك إليّ:

تأتيني محمّلاً بغلال الحبّ

ويفيض بيتنا دفئاً وسلاماً.