بعثت الفنانة اللبنانية جوليا بطرس بعد غياب عن حفلات المغرب لأكثر من عشر سنوات روحا جديدة لمهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة عبر أغانيها النابعة من إحساس صادق، و«سيادة الضمير»، الضمير الذي عنونت به مشاركتها في الدورة السابعة عشرة للمهرجان. وأيدت الحب الحقيقي بأغاني «يا قصص»، «أنا مش الك»، «على شو بعدك بتحبو»، والحرية «أنا بتنفس حرية ولا تقطع عني الهوا»، و«أحبائي».

جوليا بطرس غنت للجمهور المغربي والأجنبي الحاضر في المهرجان وأدت إنتاجات جديدة بمصاحبة فرقة موسيقية محترفة استعدت كثيراً لإحياء هذا الحفل الذي أعاد فنياً مغنية ملتزمة بأفكارها التي تدافع عنها بالفن والكلمات برفقة عشرات العازفين بقيادة المايسترو هاروت فازيليان وميشال فاضل على البيانو.

قالت جوليا في تصريح للصحافة إن الجمهور المغربي راق جدا، مضيفة أن حضورها للمغرب لإحياء حفلات موسيقية «لن يكون آخر مرة»، مشيرة إلى أن الوطن العربي يعرف «مخاضاً عسيراً ولا أحد يعرف ما يخبئه المستقبل وما كتب لنا، وكلنا يجب أن نضطلع بدور مسؤول من أجل جمع الوطن وليس تفريقه»، موضحة أن رسالتها «رسالة إنسانية» مؤداه العمل من أجل «بناء أوطان أفضل وعالم أجمل وأمل بمستقبل أفضل للأجيال القادمة».