بيان ميريام فارس...

ميريام فارس, جمال مروان, فسخ عقد, شركة ميلودي, أغنية

23 يونيو 2011

 بعد تناول الإعلام مؤخراً الخلاف الذي نشأ بين شركة ميلودي ميوزيك للإنتاج والتوزيع الفني وموكلتنا الفنانة ميريام فارس على اثر قيام هذه الاخيرة بفسخ العقد الحصري الذي كان قائما بينهما، ندلي بالتوضيح الآتي:

ان موكلتنا الفنانة ميريام فارس اقدمت بتاريخ  26/6/2010 على فسخ العقد الحصري الذي كان قائما بينها وبين شركة ميلودي ميوزيك للإنتاج والتوزيع الفني بعد ان تمنّعت هذه الاخيرة طوال فترة عامين ونيّف عن تنفيذ ايّ من موجباتها العقدية.
وبتاريخ 13/4/2011 تقدمت شركة ميلودي ميوزيك للإنتاج والتوزيع الفني من قاضي الامور المستعجلة في بيروت بإستدعاء طلبت بموجبه اصدار القرار بمنع بث اغنية موكلتنا بعنوان "خلاني"، كما طالبت ايضا بمنع موكلتنا من تسجيل وبث اية اغنية جديدة الاّ بواسطة شركة ميلودي ميوزيك للإنتاج والتوزيع الفني.
بتاريخ 9/6/2011، استوضح قاضي الامور المستعجلة في بيروت الطرفين ومن ثم اصدر قرارا قضى بردّ طلب شركة ميلودي ميوزيك للإنتاج والتوزيع الفني لخروجه عن اختصاص القضاء المستعجل، مما يعني ان لموكلتنا الفنانة ميريام فارس كامل الحرية بالنسبة لأعمالها الفنية بأكملها.

وبالنهاية، فإن موكلتنا اكدت على الدوام حرصها الشديد على حفظ احسن العلاقات التي تجمعها برئيس مجلس ادارة شركة ميلودي ميوزيك للإنتاج والتوزيع الفني السيد جمال مروان وعائلته الكريمة والتي تبقى فوق كلّ النزاعات القضائية."

يُذكر أخيراً أن ميريام أعلنت للمرة الأولى عن انفصالها عن "ميلودي" خلال حوار خاص اجرته مع مجلة "لها، وقالت حينها أنه لا يوجد خلاف مع الشركة بل مجرد أنها تفضّل الاتكال على نفسها وأن تكون حرة في اختيار أغنياتها وتوزيعها وأن تكون هذه الأغنيات ملكها وحدهان كي لا يأتي يوم ويمنعها فيه أحد من تقديم أي أغنية غنذتها. لكن يبدو أن ميريام لم ترد في ذلك الوقت الكشف عن خلفيات قرارها، والدليل ما أثير لاحقاً حول طلب جمال مروان منعها من تقديم أغنية "خلاني" التي أنتجتها من حسابها الخاص، معتبراً أن صوتها حكر على شركته.