أصوات واعدة تبحث عن الشهرة والنجومية، وجدت ضالّتها في برنامج المواهب الأشهر "Iraq Idol"-"عراق آيدول" بموسمه الثاني على "MBC العراق" تحت شعار "غنّي يا عراق"، حيث يقف المشتركون أمام لجنة تحكيم ثلاثية مؤلفة من النجوم: حاتم العراقي، رحمة رياض، وسيف نبيل، وهو من تقديم ميس عنبر.

وتنطلق رحلة المشاركين مع مرحلة تجارب الأداء عبر أربع حلقات، تُعرض على مدار أسبوعين متتاليين يومَي الجمعة والسبت 7 و8، و14 و15 كانون الثاني (يناير)، على أن تبدأ بعدها مرحلة العروض المباشرة ليل كل جمعة.

الجدير ذكره أن حلقة خاصة بعنوان "عراق آيدول إكسترا" تُعرض على منصة "شاهد" المفتوحة كل يوم جمعة يقدّمها الفائز بالموسم الأول علي ليو خلال حلقات تجارب الأداء، وبعد الحلقات المباشرة مع مدرّبي الأصوات لتقييم أداء المشتركين.

حاتم العراقي

أوضح الفنان الكبير حاتم العراقي أن الموسم الأول كان جميلاً جداً وأحبّه الناس بصدق، وأضاف: "أُواصل اليوم تجربتي كعضو في لجنة التحكيم بعدما كانت أول تجربة لي خلال الموسم الماضي، وهي تجربة شرّفتني بحقّ، خاصة أن البرنامج يحمل اسم "العراق"". واختتم العراقي بالقول: "الأصوات في هذا الموسم جميلة جداً وتحمل قدراً أكبر من المنافسة النسائية والرجالية، وستتابعون الأغنية العراقية بشكلها الراقي والجميل بأعلى المستويات إن شاء الله".

رحمة رياض

عبّرت الفنانة رحمة رياض عن سعادتها بنجاح الموسم الأول "الذي فاق - على حدّ وصفها - توقعاتنا"، وأضافت: "النجاح الأساسي كان للمشتركين، أما على الصعيد الشخصي فقد أضاف لي البرنامج خبرة وحمّلني مسؤولية كبيرة". واختتمت رحمة حديثها مؤكدةً: "بدأتُ هذا الموسم مع حماسة كبيرة وفضول لسماع الأصوات الجديدة، وسيتابع الجمهور نخبة من المواهب والأصوات الجميلة التي يذخر بها العراق".

سيف نبيل

من جانبه، أشار الفنان سيف نبيل إلى أن الموسم الماضي كان "أكثر من رائع، وتجاوزَ كونه برنامج مواهب ليصبح أشبه بساحة قتال فني طربي بامتياز، إن جاز التعبير، لأصوات رائعة حملت معها روح المنافسة والحماسة والطرب الأصيل." وأضاف سيف نبيل: "حمّلتني المشاركة في البرنامج مسؤولية كبيرة، لا سيّما أن الجمهور بات معتاداً على مصداقيّتي وصراحتي، فأنا قليل المجاملة في هذا السياق". واختتم سيف نبيل بالقول: "المواهب في هذا الموسم أكثر من رائعة، وسنتابع إقبالاً أكبر من العنصر النسائي. أما الأمر الأبرز فهو أن "عراق آيدول" يحتفي بالمواهب العراقية ويُظهر هوية الأغنية العراقية وعراقتها ورقيّها".