أقيم مساء أمس الأحد عزاء للإعلامي الراحل وائل الإبراشي أمام مؤسّسة "روزاليوسف" التي كان ينتمي إليها، وحرص عدد كبير من الفنانين والإعلاميين على حضور العزاء.

وكانت الفنانتان إلهام شاهين ووفاء عامر والناقد الفني طارق الشناوي أول الحاضرين الى العزاء، تبعهم الفنان تامر عبد المنعم والكثير من الفنانين والشخصيات المهمة.

كما حضر العزاء الكثير من الإعلاميين، ومنهم أحمد المسلماني، وكذلك المخرج محمد الغيطي، وعدد من الشخصيات الذين أعلنوا حزنهم الكبير على رحيل الإعلامي.

وشهد العزاء ازدحاماً من محبّي الراحل وائل الإبراشي، سواء من عائلته أو أصدقائه، كما شهد الظهور الأول لابنته، وانهيار شقيقته من البكاء حزناً على فراقه.

وعانى الإعلامي الراحل وائل الإبراشي مضاعفات فيروس كورونا لفترة طويلة بعدما أصيب به في عام 2020، حتى بعد تعافيه منه لم يتخلص من مضاعفاته، وتنقل بين عدد من المستشفيات حتى خضع للعلاج في منزله.

وكشفت أرملة الإبراشي أنه توفي بسبب الإهمال الطبي وتقدّمت بعريضة الى النيابة العامة تذكر فيها أن ما تعرّض له زوجها الراحل من إهمال طبي على يد طبيبه المعالج أدى الى وفاته، حيث كشفت أن الطبيب كان يدخّن السجائر في الغرفة أثناء علاج زوجها على الرغم من علمه بخطورة التدخين على صحته. وأضافت أن هذا الطبيب وصف لوائل الإبراشي دواء غريباً وغير متداوَل في السوق، وأصر على إعطائه إياه رغم تدهور حالته الصحية.