ممثلة تهاجم أشرف زكي: "وقّف حالي ورفض تشغيلي"

القاهرة – "لها" 27 يناير 2022

هاجمت الممثلة المصرية آن التركي من خلال منشور عبر حسابها الخاص في "فيسبوك" الدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية، مؤكدة أنه السبب في استبعادها من أعمال فنية عدة، كما كشفت عن سخريتة منها عندما طلبت منه مساعدتها لإجراء عملية جراحية خطِرة على نفقة النقابة.

وقالت آن التركي في منشورها: "حسبنا الله ونِعم الوكيل في أشرف زكي... وأنا طالبة في معهد الفنون المسرحية بعد تخرجي في قسم الفنون الجميلة. سنة أولى مثلت فيلم "كابوريا" مع أحمد زكي، وكتب عني الدكتور سعد أردش "نجمة مصر... لأنها تجمع بين الفن التشكيلي والفن التعبيري في آن واحد"، وبعدها تزوجت واعتزلت ولكن كان حظي سيئاً في اختيار الزوج".

وأضافت: "ورجعت تاني أكمّل دراستي وتم ترشيحي لمسلسلات عدة وسهرات وبطولة مسرحيات ومسلسلات أطفال، وكنت صاعدة وأنافس نجوم مصر الكبار. الى أن اختارني حسام الدين مصطفى وأنا أعمل في مسرحية "دستور يا أسيادنا" رغم إن البطلة نرمين الفقي اختارتني لمسلسل "الأبطال" من بطولة حسين فهمي بدور "نابليون بونابرت". وأنا بدور "جوزفين" زوجته، وطلب ممدوح الليثي مقابلتي أثناء التصوير، وقلت دا لحسام وقاللي اطلعي خايفة من إيه؟".

وتابعت التركي قائلةً: "طلعت ووجدت ممدوح الليثي يطلب مني النجومية مقابل أوهب له نفسي ورشّحني لـ ٦ مسلسلات وبالطبع رفضت طلبه... فسحب كل المسلسلات ومنعني من دخول التليفزيون... رحت أبكي وقابلت أشرف زكي وهو كان معيد في معهد الفنون المسرحية وحكيت له ما حدث معي، استمع لي فقط، وبعد كام يوم اتصل بي وقال إنه كتب اسمي شاهدة ضد ممدوح وإنتي بتحمي بنات جيلك والأجيال القادمة وإنتي تاج على رؤوس المصريين. وإنتي وإنتي... وقلت له أنا ماليش ضهر وممكن يؤذيني، قاللي إحنا جانبك".

وواصلت: "رفضت... اتصل أشرف بيّ أكتر من ٣٠ مكالمة لإقناعي. ثم وافقت بعد التعهد بحمايتي. وبعد ذهابي الى النيابة الإدارية. اختفى أشرف زكي. ووجدتة في mbc مع عمرو الليثي في مسلسلات وزوجته في سهرات ممدوح الليثي. استغربت من موقفه المخالف لمبادئه اللي أقنعي بيها أن ممدوح رجل كذا وكذا ويجب أن ننظف الوسط من هذه الأشكال. فكيف يجلس معه؟ لذا اعتزلت مرة أخرى ودخلت معهد الدعاة ٤ سنوات".

واستطردت آن التركي: "وأثناء تحضيري للماجستير في معهد الدراسات الإسلامية ولدى مشاهدتي لبرنامج ديني وجدتهم يتحدثون عن أعمال إلهام شاهين وأن الشيخ عبد الله بدر قدّم ضدها بلاغ... اتصلت وردّوا عليّ وقلت كلمة حق بأن الفنانة إلهام راضية بأدوار الإغراء وتقديم هذه المشاهد، فما سبب البلاغ؟ وبعدها استدعاني أشرف زكي للتحقيق معي، وأحضر اتنين من شهود الزور يسبّوا فيّ وفي أخلاقي وهم ليسوا على خلق، وطلبت صورة من أقوالهم حتى أرفع قضية لكنهم رفضوا وادعوا أنهم لم يجدوا الملف".

وأكملت التركي حديثها موضحةً: "وبعد اعتزال حوالى ١٧ سنة خلعت الحجاب بطلب وإلحاح من زوجي، وبعدها انفصلت واتصلت بأشرف زكي ليقف معي كما وقّف حالي. فأرسلني إلى مكتب إنتاج من سنتين والتلفون مغلق دائماً أو بلوك على رقمي... فتأكدت إنها لعبة لإسكاتي. ثم طلبت منه إنو يساعدني بإجراء عملية على نفقة النقابة زي ما هو مكتوب في الكارنيه، فضحك بشكل مستفز جداً... نوع من السخرية وأنا في حالة صحية صعبة التأخير فيها يؤدي إلى بتر القدم أو شلل، وقاللي هاخللي حد يتّصل بيكي. وبالفعل اتصل بي رزق من العناية وقاللي ماتحلميش إن أشرف هايساعدك بمبلغ هو محدد ٣٥٠٠ قد يصل إلى ٧٠٠٠ جنيه بالكتير في عملية تكلفتها فوق ١٠٠ ألف جنيه... رغم إن بعض الزملاء عملوا عمليات بمبالغ كبيرة جداً على حساب النقابة لأنهم من المقربين وليسوا من المغضوب عليهم".

واختتمت آن التركي منشورها بالقول: "وعملت العملية وقمت بألف سلامة على حساب القوات المسلحة عن طريق التماس لوزير الدفاع لأن والدي شهيد فلم يزرني أشرف أو أي إنسان من المجلس في المستشفى وأصحابي من النادي هم اللي وقفوا معي... عملية في العمود الفقري شرائح ومسامير وتسليك عصب شوكي وتوسيع قناة عصبية فلم أتحرّك لشهور إلا لدخول الحمّام، فلماذا يحمل أشرف زكي فكرين ويتعامل بأسلوبين؟ ولماذا يتعامل كنقيب على مبدأ أنت معي هاشغلك أنت عدوي هامحيك من على الأرض! هل للنقيب الحق في إذلال الأعضاء ومحو تاريخهم وتلفيق الاتّهامات لمعارضيه؟ من يحميني ويحمي زملائي منه؟".