كان لتتويج ملكة جمال لبنان للعام 2011 يارا خوري مخايل في وسط بيروت طابع خاص، إذ أنها المرة الأولى التي يقام فيها الحدث في وسط العاصمة وتحديداً في أسواق بيروت. قدّم الحفلة طارق منير الذي بدا وكأنه يخوض تجربة التقديم للمرة الأولى في البداية، لكنه صار أكثر ارتياحاً في مرحلة لاحقة بعد أن اعتاد على وجوده أمام الكاميرات والحشود على المسرح.

وقد أحيا الحفلة الفنان راغب علامة الذي عبّر عن سعادته بإقامة الحدث في وسط بيروت، حيث «المزيج ما بين الحضارة والحداثة والذي يمكن من خلاله أن يظهر لبنان بحلّة الجمال والفرح بعيداً عن المآسي والمشاكل التي لحقت به لسنوات طويلة». 16 مشاركة ظهرن على المسرح في بداية الحفلة في لوحة استعراضية جميلة من الزمن الفينيقي تتناسب مع طابع المكان، ليظهرن بعدها بلباس البحر أمام لجنة التحكيم بأعضائها مستشار وزير السياحة ميشال حبيس وملكة جمال لبنان السابقة دينا عازار ومصممة الأزياء ريم عكرا ورئيس المنظمة الدولية للإعلان في لبنان ناجي بولس ومديرة الإنماء السياحي في وزارة السياحة منى فارس والسيدة ندى سلامة والسيد باولو بونجا والممثل رفيق علي أحمد والموسيقي غي مانوكيان.

وقد ظهرت هذه السنة نسبة عالية من جمال الجسم والطول بين المتسابقات، على خلاف ما كنا نشهده في السنوات السابقة. في مرحلة ثانية، وبعد المرور بلباس البحر، اختيرت 10 متسابقات في التصفيات وتأهلت بعدها خمس فتيات هن كارولينا نصار ويارا خوري مخايل وباميلا جبور وبالوما ماضي وسونيا لين غبريال. مع الإشارة إلى أن أجوبة المتسابقات على أسئلة لجنة التحكيم بدت ضعيفة وتفتقد المضمون، إما بسبب التوتر والخوف أو بسبب غياب الثقافة اللازمة، علماً انه بين المتسابقات عدة فتيات في سن صغيرة نسبياً لم تتعدَّ 19 سنة.

وفي المرحلة النهائية أجابت الفتيات الخمس على السؤال الموحّد حول أهمية التواصل الاجتماعي عبر مواقع كفيسبوك وتويتر وأخطارها على المجتمع. وفي هذه المرحلة أيضاً كانت إجابات الفتيات خارجة عن الموضوع، باستثناء إجابة المشتركة سونيا لين غبريال. وفي نهاية الاحتفال توجّت ملكة جمال لبنان السابقة رهف عبد الله التي بدت إطلالتها جذابة ولافتة بفستان أبيض، ملكة جمال لبنان 2011 يارا خوري مخايل التي لم تظهر عليها علامات المفاجأة. وحلّت كارولينا نصاّر وصيفة أولى وسونيا لين غبريال وصيفة ثانية وبالوما ماضي وصيفة ثالثة وباميلا جبّور وصيفة رابعة.