"العين السينمائي» يختتم دورته الرابعة ويُعلن أسماء الفائزين

28 يناير 2022

اختتم "مهرجان العين السينمائي" فعاليات دورته الرابعة المُقامة في مدينة العين، برعاية معالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، بحفل توزيع الجوائز على الأفلام الفائزة ضمن مسابقاتها المختلفة، في "قلعة الجاهلي"، وجاءت جوائز المسابقات على النحو التالي:

«الصقر الخليجي الطويل»

الفيلم الإماراتي الوثائقي «سفران» للمخرج صالح كرامة: جائزة أفضل فيلم

الفيلم الإماراتي B82 للمخرج طلال محمود: جائزة لجنة التحكيم الخاصة

«الصقر الخليجي للأفلام القصيرة»

الفيلم البحريني «عروس البحر» للمخرج محمد عتيق: جائزة أفضل فيلم

الفيلم البحريني «فردة إنسان» للمخرج علي عادل عمران: جائزة لجنة التحكيم

«الصقر الإماراتي القصير»

فيلم «قماشة» للمخرج سلطان بن دافون: جائزة أفضل فيلم

فيلم «قفص» للمخرج علي لاري: جائزة لجنة التحكيم

وشهادة تقدير من لجنة التحكيم لكلٍ من فيلمَي: «الوحش» للمخرج عبد الرحمن المدني، و«وسط المسافة» للمخرج حمد صغرن.

مسابقة «الصقر لأفلام المقيمين»

فيلم «الموتر» للمخرج ليث الرمحي: جائزة أفضل فيلم وجائزة لجنة التحكيم

مسابقة «الصقر لأفلام الطلبة»

فيلم «الذهب» للمخرجة خولة علي العتيبي: جائزة أفضل فيلم

فيلم «بعد موتي» للمخرجة رنا البيومي: جائزة لجنة التحكيم

ومنح لجنة التحكيم شهادة تقدير لكلٍ من فيلمَي: «حزرن» للمخرج عدنان وجيه العجمي، و«ميدسومر» للمخرج عبد الله عيسى.

وفي ختام الدورة الرابعة من «مهرجان العين السينمائي»، قال عامر سالمين المري، مؤسّس ومدير عام المهرجان: "وسط حفاوة حقيقية من صنّاع السينما والجمهور والضيوف، مرت 5 أيام على "مهرجان العين السنيمائي»، وقد تحققت إنجازات تشكل وجه المستقبل للمهرجان، بدعم السينما الإماراتية والخليجية والعربية وجميع الشباب المبدعين، وهو ما يساهم في بناء قاعدة صلبة تنطلق من خلالها الأعمال السينمائية الإماراتية إلى آفاق أوسع".

وأضاف: "خلال أيام المهرجان، استمتع ضيوف «العين السينمائي» بمشاهدة 58 فيلماً متنوعاً بين ثقافات وبلدان مختلفة، أهمها فيلم الافتتاح «الرجل الأعمى الذي لم يرغب بمشاهدة تيتانك» في عرضه الخليجي الأول الذي نال إشادة كبيرة من الجمهور وصنّاع السينما، فكانت عروض الأفلام المنتقاة في المهرجان وكذلك الفعاليات الأخرى، هي التي تتحدث عما بذلناه من جهد خلاّق لإقامة الدورة في موعدها المحدّد رغم الظروف الصعبة التي نعانيها بسبب الجائحة".

وتابع: "لقد عشنا خلال أيام المهرجان أجواء فنية خالصة، عبر تسليط الضوء على الفيلم الإماراتي، حيث عُرضت في دورة هذا العام 4 أفلام طويلة ضمن مسابقة "الصقر الخليجي الطويل" تراوحت بين الروائية والوثائقية، إضافة إلى عرض 15 فيلماً قصيراً ضمن مسابقة "الصقر الإماراتي القصير"، ولاحظنا ارتفاعاً في المستوى الفني لإنتاج بعض هذه الأفلام لبعض المخرجين مقارنةً بالدورات السابقة، وهذا مؤشر واضح الى نجاح النهج الذي سار عليه المهرجان في خلق منصة لدعم الشباب وتطوير إبداعاتهم وولادة صنّاع جدد منذ بدء المهرجان، هذا إلى جانب مبادرة «الركن الكلاسيكي» التي تم استحداثها وعُرضت من خلالها 4 أفلام قصيرة شاركت في مهرجانات خليجية ودولية سابقاً وتُعتبر علامة بارزة في تاريخ السينما المحلية".

وشهدت الدورة الرابعة إبرام اتفاقيات وشراكات تمثل خطوة نحو ترسيخ «مهرجان العين السينمائي» وأفلامه لحضوره الدولي في المهرجانات ذات السمعة العالمية، وأبرزها اتفاقية تعاون مع مهرجان «كراكوف السينمائي البولندي» الذي يُعد من أعرق المهرجانات في أوروبا لتبادل الأفلام، وحضور الفيلم الإماراتي القصير في دوراته المقبلة، واتفاقية تعاون أخرى مع "مهرجان شرم الشيخ السينمائي الدولي"، لتبادل الأفلام بين المهرجانين وعقد ندوات وإقامة ورش فنية.

كما شهد المهرجان إقامة ندوات وورش عمل لاكتساب المعرفة والخبرات الفنية اللازمة بالنسبة الى المبدعين الشباب، وهي: «النقد السينمائي» و«الارتقاء بحياتك المهنية من خلال الفيلم القصير» و«حصاد السينما العربية 2021».

واختتم المري حديثه قائلاً: " أتقدم بالأصالة عن نفسي وعن إدارة المهرجان بجزيل الشكر الى مسؤولي مديرية شرطة منطقة العين، و"قلعة الجاهلي" دائرة الثقافة والسياحة أبوظبي، الذين وفّروا لنا كل الإمكانات التنظيمية لإقامة حفلَي الافتتاح والختام في «قلعة الجاهلي» أحد أهم المعالم التاريخية في الإمارات، والشكر موصول أيضاً لكل وسائل الإعلام المحلية والخليجية والعربية التي لعبت دوراً مهماً في إبراز المهرجان ودعمه، ونعدكم بأن نستقبلكم العام المقبل في «مهرجان العين السينمائي» بإنجازات جديدة وأنشطة تعبّر عن قيمة الإمارات واحتفائها بالفن السابع".