من حق النجوم أن يردوا على القضايا والاتهامات التي يوجهها إليهم نبيه الوحش، وأن يُبدوا آراءهم بكل صراحة في هذا الرجل، وتلك الدعاوى القضائية التي يحركها ضدهم كل فترة.                   

في البداية تقول الفنانة غادة عبد الرازق: «هذا المحامي غاوي شهرة فقط، ولن أشغل نفسي بما يقوله لأنه يبحث عن أي مشهد أقدمه لا يعجبه لكي يقيم ضدي قضية ويربط اسمه بي. ولهذا ليس عندي أي كلام أوجهه له، لأني اعتدت أن أركز على عملي فقط، ويكفيني حب الجمهور الذي يدعمني في أعمالي».

أما علا غانم فتقول: «لا أعرف ماذا يريد هذا المحامي ولماذا يشغل نفسه بي، خاصة أن كل أهدافه تتلخّص في تحقيق الشهرة، ولهذا لن أرد عليه حتى لا يتحقق هدفه.
وبصراحة لا أجد في أدواري ما يستحق ما يقوم به من ضجة، خاصة أنني ممثلة ومهمتي تقديم كل الأدوار، وليس من المنطقي أن يحاسبني أحد على تصرفات لشخصية غيري أجسّدها من خلال عمل فني».

وترد الفنانة عبير صبري بانزعاج شديد متسائلة: «ماذا يريد هذا الرجل مني؟ فقد بدأت أشعر بأنه لا يشغل نفسه سوى بعبير صبري، ولا أدري لماذا يقحم نفسه في حياتي ويشغل نفسه بي؟ بصراحة أعتقد أن لديه فراغاً في حياته يريد أن يملأه بقضاياه ضد الفنانين الذين ألومهم عندما يردون عليه، لأننا نحن الفنانين صنعنا هذا الرجل، وحققنا له ما يريد من شهرة. ولا أريد أن أقول أي كلام أكثر من هذا، لأنه مثل الكثيرين من الذين يبحثون عن الشهرة على حساب النجوم.
وأرى أنه أصبح يتعامل مع من حوله على أنه نجم، حتى أنني فوجئت به منذ فترة يظهر في برنامج في إحدى الفضائيات ويتحدث وكأنه نجم بالفعل، مما جعلني أضحك جداً.
وأريد أن أوجه له نصيحة بأن يرشح نفسه للرئاسة، خاصة أن انتخابات الرئاسة على الأبواب ويمكن أن يعتبرها وسيلة يشغل بها وقت فراغه، بدلاً من بحثه المستمر عن قضايا ضدنا كفنانات».

وتتساءل الفنانة الاستعراضية دينا: «ما الذي حققه هذا الرجل من قضاياه؟ وما هي القضية التي كسبها؟ بصراحة لا أذكر له قضية واحدة، من عشرات القضايا التي أقامها ضد النجوم حقق فيها انتصاراً. عندما أواجه هذا النوع من القضايا أترك المحامي يرد عليها، ولا أشغل نفسي بها أو بمن أقامها».

أما المخرج خالد يوسف فقد رفض التعليق قائلاً: «ليس لدي أي تعليق على كلام هذا الرجل، ولن أرد على اتهامات غير منطقية».