مشادّات وألعاب نارية ممنوعة...

سلمى المصري, محمد منير, حفل غنائي, إجراءات / تدابير وقائية, الجمهور, العاب نارية, كواليس

26 يوليو 2011

رغم الإجراءات الأمنية غير المسبوقة التي شهدتها حفلة محمد منير في الساحل الشمالي لمصر، وقعت مشادات بين الحراس المكلفين بحماية مكان الحفلة من الداخل، وبعض البدو المكلفين بحراسة المكان من الخارج، يضاف إلى ذلك دخول بعض الناس حاملين ألعاباً نارية ممنوعة. ورغم أن الجمهور بدا يتوافد منذ الساعة الثامنة مساءً، لم يصعد منير إلى المسرح إلا في الثانية عشرة، متأخراً عن موعده المقرر ساعتين، وهو ما دفع بعض الموجودين إلى رشق المسرح بالزجاجات الفارغة، والهتاف «اطلع» و«كفاية حرام».

وقد تساءل كثيرون عن أسباب تأخر منير، وتردد كلام عن وجود خلاف بين منير والجهة المنظمة حول مستحقاته المالية، بينما ردد آخرون أن هناك مشاكل في الإضاءة وأجهزة الصوت. والمهم أن منير لم يقدم أي تفسير لهذا التأخير عند صعوده إلى المسرح. شهدت الحفلة حضوراً مكثفاً فاق 50 ألف شخص، وبدأ منير بأغنية «حدوتة مصرية» ثم «علِّي صوتك»، و«عصفور»، و«هيه هيه هيه». وهنا توقف للتحدّث إلى جمهوره مؤكداً أن «هناك من لا يريد لمصر أن تكبر لكن هذا لن يحدث لأن القادم أجمل».

وبعدها قدم أغنية «يونس» وأهداها لكثيرين قائلاً: «لكل يونس فينا، للشهداء و»خالد سعيد» والموجودين في ميدان التحرير وكل ميادين محافظات مصر». ثم غنى «يا شمس غيبي»، و«تعالى نلضم أسامينا»، و«ممكن»، و«الرزق على الله»، و«الكون كله بيدور»، و«أنا بعشق البحر»، و«شمس المغيب»، و«الليلة يا سمرا»، و«بننجرح»، و«العدل في الميزان»، وفور انتهائه منها قال: «نريد عدلاً ونريد أن ننظر إلى الأمام». وبعدها اختتم بأغنية «إزاي» وسط صيحات الإعجاب من محبيه.


كواليس

● عقب كل أغنية كان الجمهور يهتف «الكبير كبير... بنحبك يا منير».
● استخدم بعض الجمهور الألعاب النارية الممنوعة، وهو ما أثار ذعر الحضور.
● حدث تراشق بالحجارة عند بوابة دخول القرية قبل بدء الحفلة بين المسؤولين عن الأمن وبعض الذين أرادوا الدخول دون تذاكر.
● في بعض الأغنيات فاجأ منير جمهوره بخلعه حذاءيه والغناء حافياً.