مسلسل فرنسي يثير غضب الجزائريين.. إليكم التفاصيل

20 فبراير 2022

أثار مسلسل فرنسي جديد استياء وغضب كبير في الشارع الجزائري، وهو يتناول مرحلة حرب "العشرية السوداء"، أي الفترة التي عاشتها الجزائر في تسعينيات القرن الماضي، وعانت البلاد خلالها من ويلات الإرهاب المتطرف، وقتل رجال شرطة ودرك ومنتمون للجيش النظامي.

وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية أن "الحقد ضد الجزائر وشعبها ومؤسساتها الشرعية يرمي بثقله في وسائل الإعلام العمومية الفرنسية"، وذلك بعد أن بدأت قناة ARTE الفرنسية الألمانية، عرض مسلسل "الجزائر.. سري" الذي يتطرق إلى تلك المرحلة.

وهاجمت الوكالة المسلسل واصفة إياه بـ"العمل الخيالي" و"الحاقد" و"الرديء" وذلك في سياق مقال جاء تحت عنوان "استقرار الجزائر يزعج وسائل الإعلام العمومية الفرنسية".


وتساءل المقال: "ألم يحن الوقت بعد لهؤلاء الذين قرروا إنتاج هذه الرداءة إحقاق الحق حول هذه الذاكرة التي لا تزال صادمة لدى الجزائريين؟".

وشنت الوكالة هجوماً كبيراً من وسائل الإعلام السمعي البصري العمومي في فرنسا التي تدعم منظمة متطرفة في الجزائر، متهمة تلك الوسائل بمحاولة توفير الظروف للفوضى في الجزائر، على اعتبار أنها فوضى لا يريد الجزائريون عيشها مجددا.

ويروي المسلسل قصة اختطاف تاجر سلاح ألماني، فيما يحقق في الواقعة ملحق في السفارة الألمانية بالجزائر وقاضي تحقيق جزائري، وذلك خلال مرحلة التسعينيات التي عاشت خلالها البلاد حربا أهلية، كما أظهر المسلسل تورط قيادات الجيش في عمليات تصفية واسعة كانت تتهم الجماعات الإسلامية المسلحة بها.