قرّر الفنان مصطفى درويش تغيير اسمه الفني إلى مصطفى حسين بعد حدوث أزمة سببها أن فناناً آخر يحمل الاسم نفسه، وهو مصطفى درويش نجم برنامج الكاميرا الخفية الذي كان يُذاع في تسعينيات القرن الماضي.

ووجّه الفنان مصطفى حسين رسالة اعتذار الى الفنان مصطفى درويش بسبب تشابه اسميهما، والذي جعل الأخير عُرضةً للعديد من المشاكل والمواقف المحرجة.

ونشر مصطفى حسين عبر حسابه الشخصي في "فيسبوك" مقطع فيديو ظهر فيه الفنان أشرف زكي نقيب الممثلين، والفنان مراد منير ومصطفى درويش ومصطفى حسين، وهو يقول: "يا جماعة ده أستاذي وبحبه من أيام الكاميرا الخفية أستاذ مصطفى درويش".

وأضاف: "أنا عارف عملت له مشاكل كتيرة بسبب تشابه الأسماء، بس هو أحق منى بالاسم، أنا بعتذر له لو في أي حاجة حصلت أو مشكلة. لكل المنتجين ولكل الأساتذة المشرفين أنا اسمى مصطفى حسين درويش، والأستاذ اسمه مصطفى درويش وده حقه وحقك عليا بس أنا متنازل عن اسم مصطفى درويش... وبتمنى له كل التوفيق".

وفي المقابل، ردّ مصطفى حسين على الانتقادات التي طاولته بعد انسحابه من فيلم "الملحد"، الذي كتبه الإعلامي إبراهيم عيسى، مشيراً إلى أنه خاف من المشاركة في عمل فني كتبه رجل ينكر رحلة الإسراء والمعراج... وكتب مصطفى حسين تعليقاً عبر حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، قال فيه: "هو اللي معترض بيشتم ليه؟، أنا مغلطتش في حد، حتى قُلت الأستاذ إبراهيم عيسى، فمش فاهم بتغلطوا ليه، وبعدين أنا وضحت الفيلم مفيهوش حاجة، بس تصريح المعراج ده يقلقني إني أشتغل في فيلم اللي كاتبه بيشكك في ديني".