تنشر دار "أسولين" Assouline كتاباً حصرياً يحمل عنوان "صناعات لويس فويتون" ويعرض مشاغل لويس فويتون والحِرفيين الذين ابتكروا القطع الاستثنائية للدار.

يعزّز لويس فويتون فكرة أن ورشة العمل يمكن أن تكون مكاناً للإنجاز والتفرّد، مكاناً يمكن فيه تعلّم المعرفة المهنية واحترامها ونقلها - ورعاية الابتكار - من جانب الحِرفيين الذين يتحدَّون بشكل روتيني صورة ورشة العمل التقليدية. سعياً وراء الخبرة الإقليمية والتميّز الحِرفي، تمتد مشاغل لويس فويتون على طول وعرض فرنسا وخارجها، من جنيف (سويسرا)، إلى فيسو دي أرتيكو (إيطاليا) وحتى تكساس (الولايات المتحدة الأميركية). غالباً ما تحتوي المواقع ذات الأهمية التاريخية أو الجمال الطبيعي المتميز على ورشة عمل لويس فويتون في مكان قريب: في نورماندي، يمكن رؤية رسوخ البحر لمونت سان ميشيل من ورشة العمل في دوسي، وفي بيلو-سور-ليون تَعِدُ منشأتنا المغمورة بالضياء بتأثير قليل في البيئة.

يعرض هذا العمل صوراً تم طلبها حصرياً لهذا الكتاب، كذلك يعرض المواقع والمباني غير العادية لورش عمل لويس فويتون، والحِرفيين غير العاديين الذين يعبّرون عن مواهبهم من خلال إبداعات لويس فويتون من الحقائب الكبيرة وحقائب اليد والعطور والساعات والأحذية والمجوهرات الراقية والجاهزة للارتداء، مع نقل تقنيات المؤسِّس وخبرته إلى القرن الحادي والعشرين. تم تخصيص هذا الكتاب لهذه المشاغل والأشخاص الملهمين الذين يعملون هناك. الكاتب والمؤرّخ والصحافي نيكولاس فولكس محرّر مساهم في "فانيتي فير" و"فايننشال تايمز" و"هاو تو سبيد إت" و"ذا ريك ماغازين"، ومحرّر فاخر في "بريتيش جي أو".  اشتُهر بثلاثيته الخاصة بالأحداث التاريخية البريطانية في القرن التاسع عشر: "آخر الغنائم"، "الرقص في المعركة" و"السادة والحرس السود"... ونشر حوالى ثلاثين كتاباً عن التاريخ والفنون والأسلوب. ومن بين أعماله الأخيرة، سيرة ذاتية للرسام برنارد بوفيت "البيت العشوائي" و"الوقت المروَّض"، وهو تاريخ لمعايرة البشرية للوقت منذ العصر الحجري القديم حتى الهبوط على القمر (سيمون وشوستر). تشمل كتبه لدار "أسولين" ما يأتي: "بالز: حفلات رقص بأزياء أسطورية من القرن الواحد والعشرين" (2011)، "سوانز: أساطير المجتمع النفّاث" (2013)، "المجموعات المستحيلة من الساعات" (2014) و "جيجر- لوكولتر ريفرسو" (2020).