ثمانية أفلام تحقق 16 مليون جنيه فقط!

فيلم قصير, السينما المصرية, إيرادات الأفلام

02 أغسطس 2011

قبل أن تتوقف دور العرض عن العمل خلال شهر رمضان، أُحصيت الإيرادات التي حققتها ثمانية أفلام عرضت في موسم الصيف الحالي، والتي لم تتجاوز 16 مليون جنيه، وهي أضعف إيرادات تشهدها السينما خلال السنوات العشر الأخيرة، حتى أنه في مواسم سابقة كان بإمكان فيلم واحد فقط أن يحقق إيرادات أكبر بكثير من تلك التي حققتها الأفلام الثمانية.

وجاء في مقدم الأفلام الثمانية «سامي أوكسيد الكربون» لهاني رمزي ودرة التونسية، محققاً سبعة ملايين جنيه، وهو ما فسره معظم النقاد برغبة الناس في الضحك بعد الأحداث الصعبة التي عاشوها منذ قيام «ثورة يناير». جاء بعده «صرخة نملة» لعمرو عبد الجليل ورانيا يوسف. ورغم أن الفيلم تناول الثورة فإنه لم يحقق سوى ثلاثة ملايين جنيه. وانتقده الكثيرون لأنه أقحم الثورة ضمن أحداثه، بل أن هناك من اتهموا صناع الفيلم بمحاولة استغلال الثورة لجذب الجمهور الذي لم ينخدع بتلك المحاولة ولم يُقبل على الفيلم.

أما ثالث الأفلام من حيث الإيرادات فهو «إذاعة حب» لمنة شلبي وشريف سلامة ويسرا اللوزي. ورغم أنه لم يحصل على فترة عرض طويلة مقارنة ببقية أفلام الموسم، فقد استطاع تحقيق مليونين ونصف المليون جنيه، ويتوقع البعض استمرار تحقيق هذا الفيلم لإيرادات طيبة في موسم عيد الفطر.
أما فيلم «المركب» ليسرا اللوزي وأحمد حاتم، فلم تتجاوز إيراداته مليون جنيه، وهو العمل الذي شهد عودة الفنانة رغدة إلى السينما.

وكانت المفاجأة الحقيقية عدم تحقيق فيلم «الفاجومي» للفنان خالد الصاوي سوى 600 ألف جنيه، رغم الدعاية المكثفة ورغم كونه يدور حول النضال الوطني للشاعر أحمد فؤاد نجم. أما فيلم «الفيل في المنديل» لطلعت زكريا، فقد نجحت دعوات مقاطعته بسبب هجوم بطله على الثورة في تحجيم إيراداته، إذ لم يستطع تجاوز النصف مليون جنيه، رغم الدعاية المكثفة التي قام بها المنتج السبكي له.

وجاء فيلم «سفاري» في ذيل القائمة، ولم تتجاوز إيراداته 300 ألف جنيه، وهو بطولة عدد من الفنانين الشباب منهم رامز أمير وإيهاب فهمي وحسام داغر. ولم يكن فيلم «فكك مني» لدينا وحسن حسني وريكو وأحمد عزمي أحسن حالاً، خاصة أن الدعاية المخصصة له لم تكن كافية، فجاء ليختم واحداً من أضعف المواسم السينمائية المصرية من حيث الإيرادات.