أحداث طريفة وشخصيات جديدة تنضم إلى فريق القناة التي كانت على شفا الإفلاس في العام الماضي، وباتت اليوم تبحث عن العالمية تحت إدارة جديدة، في المسلسل الكوميدي "ستوديو 22" على MBC1 و"شاهد VIP" في رمضان المقبل.

ما الذي ستؤول إليه الأمور بعد تسلّم "وحيد" (حبيب الحبيب) إدارة القناة؟ وكيف سيتعامل الموظفون مع المدير الجديد؟ أسئلة عدة تجيب عليها حلقات "ستوديو 22"، من إخراج محمد دحام الشمري؛ إشراف خلف الحربي؛ وبطولة: حبيب الحبيب، ماجد مطرب، عبد العزيز النصار، خالد المظفر، خالد الفراج، هبة الحسين، تغريد الهويش، العنود سعود، ريم عبدالله، ابراهيم الحجاج، عهود السامر، حكيم جمعة وآخرين كضيوف على الحلقات.

حبيب الحبيب

يشير بدايةً حبيب الحبيب إلى أنه يشارك في هذا الموسم لا كضيف شرف بل كجزء أساسي من فريق المسلسل الذي قدّم على حدّ وصفه عملاً مشرّفاً في الموسم الماضي، ويضيف: "قدّمت لنا ورشة الكتابة بقيادة الأستاذ خلف الحربي نصّاً جميلاً وقصصاً مبهرة بقيادة المخرج الكبير محمد الشمري، لذا أتوقع نتيجةً تليق بالجهد والأسماء المشاركة". ويستطرد الحبيب: "أؤمن بأن العمل أشبه باللعبة الجماعية وليس نجاحاً فردياً لأحد، وقد انسجمتُ مع الفريق في التصوير فلدينا جميعاً روح واحدة وهدف واحد هو تقديم نفس الخلطة السحرية والمادة المتميزة والنَفََس الكوميدي الذي أعجب المشاهدين، وأعدهم بموسمٍ أكثر تميزاً".

ويتحدث الحبيب عن الدور الذي يقدّمه، فيقول: "ألعب دور "وحيد" وهو شخصية مركبة، وخلطة سرية صعبة عملتُ عليها لتتناغم مع النجوم والشخصيات الأخرى. هو باختصار شخصية قيادية في قالب كوميدي". وحول أحداث هذا الموسم، يوضح الحبيب: "تمرّ القناة بمطبّات وعوائق عدة، وتتم معالجتها بشكل كوميدي، أما الممتع في هذا الجزء فسيكون الصراع بين طاقم القناة ومديرها وحيد الذي يودّ أن يرتقي بالقناة إلى العالمية بجهود الجميع".

ماجد مطرب

يشير ماجد مطرب إلى أن نجاح الموسم الأول أخافه بقدر ما أفرحه، غير أن المقوّمات التي يحملها الموسم الثاني دفعته للاطمئنان، وأضاف: "عندما قرأت السيناريو والحوار والنص شعرتُ أنني أمام مسلسل جديد بالكامل، خاصةً من حيث المواضيع المطروحة في هذا الموسم". وحول شخصية "أبو صامل" التي يقدمها، يقول مطرب: ""أبو صامل" صاحب مبنى القناة، وهو إنسان مزعج ومصدر قلق للجميع وسنراه يتدخل في كل شيء على نحوٍ أكبر". ويختتم ماجد مطرب بالقول: "وضعت MBC أرضية لامتداد نجاح هذا العمل، وهو أمر يحفّز الممثلين وطاقم العمل على العطاء واستمرار النجاح".

عبدالعزيز النصار

يؤكد عبدالعزيز النصار أن "نجاح (ستوديو 21) كان سيفاً ذا حدّين، فهو سيشوّق الجمهور اليوم لمتابعة (ستوديو 22)، ولكنه سيدفعهم أيضاً إلى المقارنة، وهنا تكمن الصعوبة". ويضيف: "بدأنا مبكراً التحضيرات هذا العام، وأنهينا التصوير في وقت قياسي نسبياً، وكان قوام العمل في الكواليس هو الحب والانسجام والتفاعل الإيجابي بين طاقم المسلسل، لذا أتوقّع أن ينعكس ذلك إيجاباً على النتيجة، ويساهم في نجاح هذا الموسم". ويختتم النصار بالإشارة إلى دور "خالد" الذي يقدمه فيقول: "تتميز شخصية "خالد" بالتنوّع في بنائها الدرامي، فهي ليست أُحادية الجانب بل على العكس تختلف باختلاف الحلقات وطبيعة الأحداث. هو كما نعلم مذيع فاشل، ولكنه واثق من أنه إعلامي ناجح، لذا سنراه يخلق الكوميديا من صميم الفشل والسلبية التي تكمن في شخصيته. وفي هذا الجزء سينشأ حدث درامي جديد نابع من عدم ترحيب "خالد" بالمدير الجديد "وحيد" وعدم تقبّله له، مما سيصنع مفارقات مضحكة بينهما على مدار الحلقات".

خالد المظفر

يوضح خالد المظفر الذي كان أحد شخصيات الموسم الماضي، أن فريق العمل وضع نصب عينيه نجاح الموسم الأول، فحاول الجميع أن يعمل بنفس الزخم والقدر من الحيوية والعفوية في الموسم الثاني. وأضاف: "قدمتُ في الموسم الأول شخصية "حمد" وهو أحد مشاهير الـ (سناب) ومهتم بمواقع التواصل الاجتماعي، لذا فقد كان دخيلاً على القناة وعالم الإعلام، أما اليوم فقد أصبح "حمد" بمثابة ابن القناة البار، وسنراه قادراً على العمل في أكثر من موقع في الاستوديو. في جانبٍ آخر، سنتابع خطاً درامياً جديداً له، وهو علاقة حب ستربطه بإحداهنّ". وعن علاقة حمد بالمدير الجديد "وحيد"، يقول المظفر: "استمتعتُ كثيراً بالعمل مع حبيب الحبيب، فهناك غموض وتقلّبات في علاقة "حمد" بمديره "وحيد"، وذلك من خلال مواضيع جديدة ومختلفة في كل حلقة، حيث ستشكّل الحوارات والاختلافات بينهما بيئةً خصبة للضحك والكوميديا".

عادل الزهراني

فيما يؤكد عادل الزهراني أن المسؤولية قد ازدادت هذا الموسم مع طرح المزيد من المواضيع والأفكار، يوضح كذلك أن التطور قد طاول كل مرافق العمل ونواحيه المختلفة من ديكورات وتفاصيل إنتاجية ومشاركة ممثلين جدد... إلى غيرها من العناصر". وحول شخصية "حسان" التي يقدّمها، يقول الزهراني: ""حسان" هو همزة الوصل بين المدير والموظفين، نراه يتّسم أحياناً بالطيبة وأحياناً أخرى بالخبث، وهو عموماً يميل ليكون جاسوساً للمدير إذ إن مصلحته تأتي فوق كل اعتبار". ويختتم الزهراني مشيداً بانضمام حبيب الحبيب ومؤكداً في الوقت نفسه "أن التحضيرات للعمل بدأت في وقت مبكر هذا العام للإحاطة بكل الإضافات والتعديلات، وتطوير المسلسل إيجاباً مع مواصلة البناء على نجاح الموسم الماضي".

هبة الحسين

تلفت هبة الحسين إلى أنها تابعت الموسم الأول من العمل وأحبّته، لذا فقد شعرت بالسعادة عندما عُرضت عليها المشاركة في موسمه الثاني، وخاصةً في ظل نجاح الموسم الأول، إضافة إلى وجود ممثلين قديرين وجيل شاب لديه طاقات مبهرة. وتضيف هبة حول الشخصية التي تقدّمها: "أحببت الدور إذ لا تكلّف فيه، فضلاً عن أن الشخصية التي أقدّمها قريبة من شخصيّتي، وقد علمتُ حين قرأتُ الدور أنني قادرة على تقديم مَشاهد متميزة مع فريق العمل". وتستطرد بالقول: "ألعب دور "لهيب"، موظفة الاستقبال في القناة، لذا فهي تحتكّ مباشرةً بكل من يدخل إلى القناة ويعمل فيها وتتعامل مع الجميع بحكم وظيفتها، وهي كذلك اليد اليمنى لــ "وحيد" مدير القناة الجديد (حبيب الحبيب) الذي تجمعني به كيمياء كوميدية يعرفها الجمهور، فغالباً ما نرتجل شيئاً جديداً أثناء التصوير، وعموماً فإن وجود حبيب الحبيب يمنحني شعوراً بالأمان، فهو يعطي الممثل الذي أمامه المساحة التي تناسبه ليتحرك ويتصرف بحريّة في المشهد".

تغريد الهويش

تعلّق تغريد الهويش على انتقالها من تقديم البرامج إلى التمثيل بقولها: "عندما عُرض عليّ الدور في (ستوديو 21) العام الماضي، ترددتُ بدايةً كوني آتية من خلفية إعلامية، فتقديم برامج اجتماعية وثقافية وفنية قد يكون بعيداً نسبياً عن أجواء التمثيل، ولكن بعد الأصداء الإيجابية الرائعة التي تركها الموسم الأول لدى المشاهدين لم أتردّد أبداً في المشاركة بـ (ستوديو 22) هذا العام، وأنا أفتخر بأنني كنت وما زلت ضمن فريق العمل الرائع". وتضيف تغريد: "الكوميديا بلا شك من أصعب أنواع التمثيل، لكن دور "منال" الذي أقدّمه كان قريباً مني، والجمهور أحب الشخصية وشعر بعفويتها لأنها تشبهني". وحول شخصية "منال" التي تقدّمها، تؤكد تغريد: "تشكّل شخصية "وحيد" التي يقدّمها الأستاذ حبيب الحبيب إضافةً إلى شخصية "منال"، فهو يرى أنها العقل المدبّر في الاستوديو، الأمر الذي يمنحها مزيداً من الثقة بنفسها، لذا سنراها أكثر حضوراً وثقةً في هذا الموسم".

سامي حازم

يؤكد سامي حازم أن (ستوديو 22) سيكون مختلفاً وأكثر تطوراً من الموسم السابق الذي أحبّه الناس، سواءً من حيث الحوار والسيناريو المكتوب بطريقة مميزة تحت إشراف خلف الحربي، أو الخطوط الدرامية المتنوعة وتداخل الأحداث وتركيبة الشخصيات... ويستطرد سامي حازم قائلاً: "أضف إلى كل هذا وذاك انضمام ممثلين وممثلات جدد الى طاقم العمل". وحول الشخصية التي يقدّمها، يقول سامي حازم: "ألعب دور "نجر"، وهي شخصية مؤثرة في الأحداث إذ لديها تداخل وتفاعل مع أكثر من شخصية في العمل، لكن بالنسبة الى علاقة "نجر" بالمدير الجديد "وحيد"، فهو غير راغب بوجوده كما هو حال بقية زملائه، وفي المقابل سيكون "وحيد" غامضاً في نواياه تجاه "نجر"، فهو غير قادر على تحديد طبيعة شخصيته التي يجدها غامضةً وغير واضحة المعالم".