عالم على فوهة بركان: والمرأة؟

فاديا فهد 12 مارس 2022

في يوم المرأة العالمي، يجلس العالم على فوهة بركان حرب عالمية ثالثة، مُمسكاً في يده اليمنى بزرّ قنبلة نووية، وفي اليسرى بحفنة قمح. في عالم مجنون يشرّع القتل ويلوّح بدمار شامل، يبدو الحديث عن حقوق الإنسان بشكل عام، وحقوق المرأة بشكل خاص، نكتة بائخة. تهزّني مشاهد الأمهات والأطفال الهاربات من البارود والنار، المشرّدات، اللاجئات، المبعثرات على الطرقات الثلجية، المتمسّكات بأكياس الثياب والطعام، مثل المُمسك بثروة صغيرة ويخاف أن تضيع. التاريخ يعيدُ نفسه مستخدماً عنفاً مضاعَفاً: مرّة أخرى، الرجل يصنع الحرب، والمرأة تدفع الثمن. من حرب الى حرب، ومن أزمة اقتصادية الى أزمة دبلوماسية... يستمرّ درب الآلام، والمرأة المهمّشة والبعيدة عن مراكز القرار، تذرف الدمع وتبكي. أما حان الوقت كي يتشارك الرجل والمرأة الحفاظ على أمن هذا العالم وسلامه؟


نسائم

أمّي،

كتابي الأول،

باقتي الأولى،

شعاع لطيف

لحن هامس

دعاء الصباح، ورضا المساء.