هل تذكرون الشاب الذي وقع في غرام الفنانة منة شلبي في فيلم "الساحر" للفنان الراحل محمود عبد العزيز، والذي عُرض قبل عشرين عاماً؟

إنه الفنان المعتزل سري النجار الذي عاد للظهور بملامح مختلفة تماماً على الساحة الفنية بعد سنوات طويلة من الغياب هاجر خلالها إلى دولة السويد حيث تزوج وأنجب ابنته صفية.

وعن سبب ابتعاده عن السينما المصرية وهجرته إلى أوروبا رغم تنبؤ الكثير من النقاد له بالنبوغ والمستقبل الفني الواعد، قال النجار في تصريحات صحافية: "أولاً لم أكن مخططاً لذلك، النصيب وحده السبب، حيث تعرفت إلى زوجتي، وعشنا قصة حب، وقررت بعدها السفر معها، وأنجبنا ابنتنا الوحيدة صفية، وتنقلت بين فنزويلا والسويد إلى أن استقرت حياتنا في السويد تماماً".

وأضاف: "لم يكن هدفي البطولة، أنا كنت أمثل حباً بالفن لا لشيء آخر، كنت أمثل في مسرح الجامعة الأميركية، وشاهدني المخرج الكبير الراحل أسامة فوزي، في الحقيقة هو صاحب فضل كبير عليَّ، حيث أرسل لي مساعده، وبعدما شاهد العرض المسرحي طلب مني ومن بعض زملائي أن نذهب الى مكتبه لعمل كاستينغ لفيلم "جنة الشياطين"... واختارنا فوزي من بين ألف وجه وقتها، خاصة أنه أعلن عن الكاستينغ من خلال إحدى الجرائد القومية، وهذا الفيلم هو أول تجربة لي في السينما، وساعدنا أسامة رحمه الله كثيراً فيها، خاصة أنني لم أكن أجيد قراءة اللغة العربية تماماً لأن تعليمي كله كان باللغة الإنكليزية، كما أن عروضي في الجامعة الأميركية كانت إما بالإنكليزية أو بالعامية وفيها مساحة ارتجال".