حكيم: لا أنسى نصيحة نجيب محفوظ...

نصائح, عمر الشريف , حفلات غنائية, نجيب محفوظ, برنامج حواري فني, إبراهيم حجازي, المطرب حكيم, حوار

22 أغسطس 2011

اعترف المطرب حكيم بأنه بعد عشرين عاماً، هي عمر مشواره الفني كمطرب للأغنية الشعبية المصرية، يتساءل أحياناً: هل سرق الفن عمره؟ أم أنه ضحَّى من أجل شيء يحبه؟ وأكد أن الفنان الحقيقي هو الذي يستطيع أن يستمر حتى يستكمل رسالته ومسؤوليتها، مهما واجه من صعاب وإحباطات.
جاءت هذ التصريحات خلال لقائه مع الإعلامي إبراهيم حجازي في برنامج «في دائرة الضوء» عبر قناة «النهار».

سلّط اللقاء الضوء على العديد من المواقف التي تعرض لها حكيم خلال مشواره الفني، بداية من سنّ عشر سنوات عندما كان يجمع أطفال قريته، في محافظة المنيا، ويقلد المنشد الديني أمامهم باعتباره ابن العمدة، مروراً ببعض اللقاءات التي كان لها تأثير كبير على مشواره، منها نصيحة الأديب الراحل نجيب محفوظ له بضرورة أن يظل محلياً، قائلاً له: «اتشقلب في تراب الحارة»، إلى جانب موقف الفنان عمر الشريف عندما حرص على تقديمه بشكل لائق في احتفال جائزة نوبل للسلام في النروج، معتبراً أن مشاركته في احتفال توزيع جوائز نوبل هو شرف لمصر قبل أن يكون تتويجاً له كمطرب.

كما تطرق الحوار إلى دور الفن في تكوين صورة عن الدولة، ضارباً مثالاً بالسينما الأميركية التي تقدم رسالة عن ضخامة الأجهزة الاستخباراتية والبوليسية في الولايات المتحدة وقوتها. وأكد أن دويتو «آه يا قلبي»، الذي قدمه مع المطربة الإيطالية «أولغا»، ساهم بشكل كبير في فتح بوابة للأغنية الشعبية المصرية في دول أميركا اللاتينية، مثل الأرجنتين، البرازيل، كولومبيا.    

وأشار إلى أن سر حب الفرنسيين له يرجع إلى عشقهم أغاني الطرب والموال ذات المد الطويل، وإنه نال العديد من الألقاب مثل «الأسد المصري» في أميركا، و«ملك الأغنية الشعبية» في الدول العربية، و«عريس الصعيد» في صعيد مصر. كما صرح خلال البرنامج أنه سيشارك في شهري تشرين الأول/أكتوبر وتشرين الثاني/نوفمبر في مهرجانات غنائية عدة بدول أوروبية، منها السويد، النروج، بولندا، ألمانيا، إسبانيا، فرنسا، النمسا.