النجوم يغيبون عن وداع كمال الشناوي...

أطفال النجوم, كمال الشناوي, مأتم, جنازة, غياب

29 أغسطس 2011

غاب النجوم عن جنازة الفنان كمال الشناوي الذي رحل عن عمر يناهز 89 عاماً بعد صراع مع المرض، ولم يحضر سوى عدد قليل من الفنانين، منهم نقيب الممثلين أشرف عبد الغفور وسمير صبري، الذي جاء متكئا على عصاه، ودلال عبدالعزيز وممدوح الليثي ومحمد أبو داود، وكان في استقبال المعزين ابن كمال الشناوي المخرج محمد الشناوي. ويعد كمال الشناوي أحد النجوم القلائل الذين استطاعوا الحفاظ على نجوميتهم لسنوات طويلة، قبل أن يدخل في صراع مع المرض انتهى برحيله.

ولد كمال الشناوي في 26 كانون الأول/ديسمبر 1921، وعمل مدرساً لمادة التربية الفنية «الرسم» في المدارس الثانوية، كما مارس الفن التشكيلي ثم تفرغ للتمثيل، وكانت بدايته السينمائية عام 1947 في فيلم «غني حرب» للمخرج نيازي مصطفى، أما آخر أفلامه فهو «الواد محروس بتاع الوزير» عام 1999 مع الفنان عادل إمام.

وتنوعت أعماله مع مراحله العمرية، إذ كانت أفلام البدايات تميل إلى الخفة مثل أفلامه مع إسماعيل يس، ثم اتجه إلى أعمال تتطلب جهداً تمثيلياً، منها «اللص والكلاب» و«المرأة المجهولة» و«حبي الوحيد» و«الهارب» و«العوامة 70»، وفي السنوات الأخيرة كان يفضل اختيار أدوار ذات طابع كوميدي كما في فيلمي «الإرهاب والكباب» و«طأطأ وريكا وكاظم بيه».

وفي الاحتفال بمئوية السينما العالمية عام 1996، اختار سينمائيون خمسة أفلام شارك فيها كمال الشناوي ضمن قائمة أفضل مئة فيلم في تاريخ السينما المصرية، وهي «أمير الانتقام» و«اللص والكلاب» و«المستحيل» و«الرجل الذى فقد ظله» و«الكرنك». وقام الشناوي ببطولة عدد من المسلسلات التلفزيونية من بينها «زينب والعرش» و«هند والدكتور نعمان» و«أولاد حضرة الناظر» و«لدواعي أمنية»، وآخر مسلسل شارك فيه كان بعنوان «آخر المشوار».

وحصل كمال الشناوي على عدد من الجوائز خلال مشواره الفني، مثل جائزة شرف المهرجان الكاثوليكي عام 1960، وجائزة الامتياز من مهرجان جمعية الفيلم عام 1992، وجائزة المركز الثالث في استفتاء حول أفضل 100 فيلم مصري أجراه مهرجان القاهرة السينمائي عام 1996.