ساعة IMPERIALE Flying Tourbillon من "شوبارد" تجمع بين مهارة الدار في صناعة الساعات والمجوهرات في آن واحد

04 أبريل 2022

تنضم اليوم الى مجموعة ساعات IMPERIALE التي أُطلقت في عام 1994 أول حركة توربيون محلّق من عيار (L.U.C 96.24-L)، وقد صُمّمت هذه الحركة الميكانيكية وصُنعت بالكامل ضمن ورشات "شوبارد"، لتكون ساعة التوربيون

واحدة من قلة قليلة من الساعات الموجودة في السوق التي تحمل شهادتيّ "الكرونومتر" و"دمغة جنيف" للجودة المميزة. وصاغ حِرفيو الدار المَهرة حلّة رائعة لتكتسي بها ساعة IMPERIALE FlyingTourbillon فائقة الدقة؛ فصنعوا علبة الساعة من الذهب الأخلاقي الأبيض عيار 18 قيراطاً والمرصّع بالألماس، والتي تحتضن داخلها مينا من زجاج الأفينتورين المطعّم بعرق اللؤلؤ على شكل زهرة لوتس تؤوي داخلها آلية التروبيون المحلّق بتأثيراتها الآسرة.

وضمن مساعيها لتوسيع آفاق صناعة الساعات والمجوهرات على حد سواء، تحرص "شوبارد" على ترك بصمتها المتفردة في كل إبداعاتها، وهو ما يتجسد من خلال ساعة (IMPERIALE Flying Tourbillon) بإصدارها المحدود الذي يقتصر على ثماني ساعات فقط. فقد أشار كارل فريدريك شوفوليه، الرئيس الشريك في دار "شوبارد"، إلى ذلك بقوله: "هناك قلة قليلة من الساعات المجوهرة مزوّدة بحركات ذاتية التعبئة بالطاقة، في حين يندر أن تحظى مثل هذه الساعات بتقنيات فائقة التعقيد. إلا أن ساعاتنا المزوّدة بالتوربيون المحلّق هي الوحيدة في هذا المجال التي تضمن دقة مصادقة بشهادة الهيئة الرسمية السويسرية للكرونومتر (COSC) وتصحبها أيضاً بجودة مصادقة بدمغة جنيف للجودة المميزة".



دقة متناهية

صنع التوربيون المحلّق بالكامل ضمن ورشات معمل "شوبارد"، ويُعرف هذا التوربيون "بالمحلّق" لأنه لا يستند إلى جسر علوي فيبدو لناظره وكأنه يحلّق، وأطلقته "شوبارد" في عام 2019 حين أصدرت ساعة (L.U.C Flying T Twin) للرجال، كما أُتيح منذ ذلك الحين أيضاً في إصدارات من ساعات السيدات. واليوم، يستفيد التوربيون المحلّق من كل الابتكارات التقنية التي طوّرها معمل "شوبارد" على مدى 25 عاماً. وبفضل نحافته المذهلة التي لا تتعدى سماكتها 3,30 ملم رغم أنه مكوّن من 194 قطعة، يصنّف في وقتنا الحالي من بين أنحف آليات التوربيون في مجال الساعات الفاخرة المعاصرة. وبالإضافة إلى ذلك كله، زوّد عيار (L.U.C 96.24-L) بإنجاز تقني فذ يتمثل بآلية إيقاف الثواني التي تعتبر ميزة فائقة الندرة في حركة التوربيون بحيث تتيح إمكانية ضبط الوقت بدقة متناهية؛ وبالفعل صودق على دقة ساعة (IMPERIALE Flying Tourbillon) بشهادة دقة الكرونومتر من الهيئة السويسرية الرسمية للكرونومتر (COSC).

حصلت هذه الساعة الاستثنائية على "دمغة جنيف" للجودة المميزة، وهي علامة مميزة يتم منحها منذ عام 1886 تقديراً لأرفع مستوى من جودة إنتاج كل جزء ومكوّن. وعلى غرار الأزياء الراقية (Haute Couture)، تضمن "دمغة جنيف" جودة ودقة اللمسات الجمالية لعيار الحركة علاوةً على دقة وموثوقية عمله. وعلى صعيد آخر، تتضمن تكنولوجيا (Chopard Twin) برميلين متراصيّن لتخزين الطاقة، بحيث توفر لساعة (IMPERIALE Flying Tourbillon) إمداداً من احتياطي الطاقة لمدة 65 ساعة.

زخارف بديعة

سخّرت دار "شوبارد" كامل خبراتها في مجال صناعة المجوهرات لأجل تسليط الضوء على براعة هذه الساعة، وهو ما عبّرت عنه كارولين شوفوليه، الرئيس الشريك والمدير الفني في دار "شوبارد"، بقولها: "صنعت مجموعة ساعات (IMPERIALE) لتتألق بجمال ورقي يتخطّيان حدود الزمن، وتناسب كل امرأة تتمتع بشخصية قوية ومميزة. لا سيما أن هذه الساعة تمثّل اجتماع براعة الأداء التقني مع اللمسات الجمالية البديعة".

واحتفاءً بالإمبراطوريات التاريخية العظيمة، تنعكس الرموز المميزة لأسلوب مجموعة ساعات (IMPERIALE) في العقارب التي تتخذ شكل الخنجر، ومقابض السوار التي تعيد إلى الأذهان صورة الأعمدة القديمة. وعلى الوجه الخلفي من علبة الساعة تظهر علامة "دمغة جنيف" للجودة، بالإضافة إلى دولاب التعبئة بالطاقة متناهي الصغر المصنوع من البلاتين والمرصوف بالألماس. بينما يكشف الوجه العلوي لساعة (IMPERIALEFlying Tourbillon) عن زخم غزير وغير مسبوق في ما يتعلق بمعالجة علبة الساعة: فقد صنعت ورشات "شوبارد" علبة الساعة ومقابض السوار من الذهب الأخلاقي الأبيض عيار 18 قيراطاً، ورصّعتهما بالألماس الذي يضيء بوهجه المينا المصنوع من زجاج الأفينتورين الأزرق بلون السماء في منتصف الليل، والمطعّم بزهرة لوتس مصنوعة من عرق اللؤلؤ تتفتح بتلاتها الرقيقة عن زهرة أخرى مرصّعة بالألماس، ويظهر في مكان مدقتها التوربيون المحلّق الذي يتزين بدوره بأربع بتلات رائعة لينشر من حوله هالة من الجمال الشاعري عند دوران آليته متناهية الصِغَر؛ في أداء يبدو كعزف سمفونيّ للوقت زاهر بالسحر...