مجيد الخطيب (ابن المخرج باسل الخطيب): الشهرة جميلة لما أراه من تأثر الناس بما يقدمه والدي ووالدتي...

والدي ووالدتي شخصان مهمان في عملهما، ونجحا ووصلا بتعب إلى الشهرة. لكن في المقابل الشهرة تكون أحياناً سيئة أو سلبية عندما تجد أن كل حركة محسوبة عليك ويجب التقيد بأصول وسلوكيات معينة.
لكن من جهة أخرى الشهرة جميلة بما نراه من محبة الناس وتأثرهم بما يقدم والدي. وكذلك والدتي مديرة مهمة في التلفزيون وشخصية إعلامية كبيرة لها كتابات مبدعة ووالدي مخرج متميز ويقدم أعمالاً مشرفة. عندما أرى هذا النجاح لا تهمني سلبيات الشهرة أبداً.

تيا الدهني (ابنة الفنانة ديمة الجندي): أفرح عندما يسألني أصدقائي عن والدتي ووالدي...

أحب رؤية أمي في التلفزيون وأفرح عندما يسألني أصدقائي البنات والصبيان: هل هذه والدتك؟ هي جميلة، ولكن أحياناً إذا وجدوها تبكي في التلفزيون يقولون لي لماذا ماما كانت تبكي؟
وأفرح كثيراً عندما أرى صورة ماما وبابا في المجلات والصحف، ولكن عندما يتركانني عند جدتي أوقاتاً طويلة أزعل لأنني أشتاق اليهم...

حازم الأتاسي (ابن الفنانة سوزان نجم الدين): افتخر بما تقدمه والدتي للفن وللمجتمع من عطاءات بلا حدود...

شهرة والدتي في العمل الفني والاجتماعي سبب فخر واعتزاز لي ولأخوتي، فوالدتي مميزة بعملها وتقديمها للمجتمع عطاءات لا حدود لها.
أمي امرأة جميلة قوية الشخصية وتعبت ونالت شهرتها بتعب وتركيز. ولا أنزعج من أسئلة رفاقي وأصدقائي عن والدتي أبداً، فأنا بالعكس أكون سعيداً عندما نذهب أنا وإخوتي مع والدتي الى مكان ما ونرى اهتمام الناس في الشارع والمطعم، وأي مكان آخر، فهذا شيء جميل.

هذه شهادات عدد من أبناء المشاهير في سورية الذين يعيشون مُجبرين أو مختارين تحت تأثير شهرة آبائهم.


سليمان رزق (ابن المخرج يوسف رزق): عرفت معنى الشهرة من والدي والتميَّز نعمة من الله...

الحقيقة أنا سعيد بشهرة والدي ووالدتي، فالشهرة شيء جميل والتميّز نعمة من الله، ففي مدرستي الجميع يسألني عن أعمال والدي التي أفتخر بها، ولأني فعلاً عرفت معنى الشهرة من والدي ومدى تحمّل مسؤوليتها الصعبة أحببت أن أكون ضمن هذا الإطار.
وأحاول أن أركّز على عملي الفني مع أني أدرس والحمد لله متفوق في دراستي. الشهرة والأضواء جميلة، لكن الشيء الأجمل هو أن يترك كل شخص منا بصمة في هذه الدنيا.