أميرة فتحي: سمية الخشاب لم تعجبني...

الغناء, سمية الخشاب, تامر حسني, أميرة فتحي, ألبوم غنائي, فيديو كليب, حفلات غنائية, التمثيل, الإحباط, الجمهور, أغنية, الثورة المصرية

06 سبتمبر 2011

رغم أن تجربتها السابقة مع الغناء لم تكتمل بسبب اختلافها مع منتج ألبومها الأول وتوقف العمل فيه، حتى أنها أصيبت بالإحباط وأعلنت أنها ستركز على التمثيل فقط، لكنها عادت من جديد بأغنية «عقبال كل البنات» وبمجرد عرضها توالت الاتهامات، فهناك من انتقدوا جرأة ملابسها وهناك من تحدثوا عن رقصها المثير، وآخرون قالوا إنها تعمل بفلوس زوجها المنتج.
الفنانة أميرة فتحي التي واجهناها بكل هذه الاتهامات ردت بصراحة، وتكلمت عن سبب عودتها الى الغناء، وردود الفعل الطيبة على أغنيتها. وابدت رأيها في سمية الخشاب كمطربة، وأعلنت رفضها استغلال تامر حسني، وقرارها العودة الى السينما، واعترافات أخرى جريئة في حوارنا معها.


- ما الذي دفعك الى التفكير في الغناء من جديد؟
أعشق الغناء منذ أن كنت طفلة، ودائماً أفكر في مشروعي الغناني، وأحلم بأن أكون مغنية وعندي ألبومات. والذبن يعرفونني جيداً يعرفون مدى ولعي بالغناء، خاصة أنني أغلب الوقت أغني.
حتى في سيارتي، رغم تركيزي على القيادة أضع «سي دي» لأغانٍ أحبها، أستمع إليها وأغني معها طوال الطريق.

- لكنك أعلنت من قبل أنك تراجعت عن مشروع الغناء وقررت التركيز في التمثيل فقط، فما الذي جعلك تغيرين موقفك؟
هذا الكلام حقيقي، وأعترف بأنني صرحت بذلك من قبل، لكن وقتها كنت أعاني من ظروف نفسية صعبة، خاصة أنني خضت تجربة غير موفقة مع منتج عربي تعاقدت معه في البداية، وبعد فترة من التجهيزات والاستعداد لطرح ألبومي الأول فوجئت بعدد من العراقيل ففسخت العقد، مما أصابني بالإحباط وجعلني أتراجع عن فكرة الغناء.

- لماذا وقعت هذه الخلافات مع منتج ألبومك الذي لم يخرج إلى النور؟
لم يعد من الضروري التحدث عن هذه المرحلة التي كنت أعاني فيها من الإحباط الذي وصل الى حد الاكتئاب، لأنني شعرت بأن حلمي سيضيع.
وكل ما أستطيع أن أقوله إن الخلافات كان سببها في الأساس أنني أريد أن أقدم ما هو صادق ومميز للجمهور، لأنني لا أحب أن أستخف بعقل الجمهور الذي احترمني ودعمني كممثلة، ليدعمني أيضاً كمغنية، لأنني لم أسع للحضور البارز يوماً، حتى عندما كنت في بداية مشواري الفني.


تعرضت للإحباط بسبب ألبومي

- هل ستستعينين بأغاني الألبوم الذي لم يكتمل في ألبومك الذي تستعدين لتسجيله؟
لن أتمكن من هذا، فرغم اقتناعي التام بالأغاني التي قدمتها مع المنتج الأول، فإن هذه الأغاني لم تعد من حقي وأصبحت ملكاً للمنتج، لهذا لن أستعين بها في الألبوم الجديد، وعدد هذه الأغاني أربع استغرق تحضيرها وقتاً طويلاً.

- لماذا اخترت هذا التوقيت لطرح كليبك «عقبال كل البنات»؟
أثق باختيارات مدير أعمالي، وفي الواقع لم أختر هذا التوقيت، ولا أنكر أنني كنت مثل الطفلة الصغيرة ألح عليه وأتساءل متى سيتم طرح الكليب وأنتظره بفارغ الصبر.
ولكن الحمد لله كان اختياره في الوقت المناسب، والدليل أن الأغنية أعجبت الناس ووجدت ردود فعل جميلة من الجمهور والنقاد.

- ألم تقلقي من هجوم البعض عليك بسبب إطلاقك للكليب في ظل انشغال الجميع بأوضاع الثورة المصرية؟
أنا لم أسئ إلى ثورة «25 يناير»، على العكس أكاد أكون أسعد إنسانة بهذه الثورة الجميلة التي شرفتنا، وجعلت المصريين يشعرون من جديد بحريتهم.
ولكن هذه الأغنية انتهيت من تحضيرها وتسجيلها قبل الثورة بوقت طويل، وكنت أنتظر عرض الكليب قبل الثورة مباشرة، إلا أن الثورة حدثت وانشغلت مثل كل المصريين بها، ولكن بعد أن نجحت وجدت مدير أعمالي يؤكد لي أن هذا هو الوقت المناسب لطرحها، فوافقت على الفور.


ملابسي في الكليب ليست جريئة

- كيف واجهت الهجوم بسبب وصف البعض لملابسك في الكليب بأنها جريئة؟
كل ردود الفعل التي تلقيتها كانت إيجابية، إلا القليل منها، وكانت ملاحظات استفدت منها أيضاً، لأنها جعلتني ألتفت إلى بعض الأمور حتى لا أكرر الأخطاء في الأغنية المقبلة، أو بمعنى آخر أكتسب خبرة لأقدم ما هو أفضل في الألبوم والكليب الجديد بعد نجاح كليبي الأول «عقبال كل البنات».
أما بالنسبة الى الملابس فلم أرتد شيئا جريئا، على العكس ملابسي كانت عادية جداً مثل الملابس التي ترتديها كل البنات.


- ألا ترين أنه كان من الأفضل أن تتجنبي الرقص في كليبك الأول؟
قدمت في بعض مشاهد الكليب رقصات خفيفة، لكنها لم تكن رقصات مبتذلة، وكانت عادية جداً ومناسبة لفكرة الكليب وكلمات الأغنية وموضوعها، لأنها عن فرح وتحمل دعوة وأمنية لزواج كل البنات، فمن الطبيعي أن تشهد الأغنية أجواء فرح وسعادة ورقص حتى تتحقق المصداقية.

- كيف جاء اختيارك لهذه الأغنية بالتحديد؟
بعد فترة طويلة من التفكير في الغناء الذي أعتبره حلمي الأكبر، التقيت بالصدفة صديقي الملحن محمد رحيم، واستمعت إلى لحن الأغنية معه، وأعجبني جداً وتحمست لغنائه.
وبالفعل اتفقت معه هو والمؤلف على تجهيز أغنية مميزة بهذا اللحن، ووجدت هذه الأغنية هي الأقرب الى اللون الذي أشعر بأنني أريد غناءه، وشعرت بأن شهيتي قد فتحت من جديد لأصبح مغنية مثلما حلمت منذ سنوات طويلة.

- لماذا تعمدت تقديم أغنية خفيفة؟
هذه الأغنية أعجبتني جداً ووجدتها ملائمة لنوعية الأغاني التي أتمنى تقديمها للجمهور، خاصة أن الظروف التي نمر بها تصيبنا بالإحباط وبعض الحزن، لذلك نحن في حاجة الى ما يجعلنا نشعر ببعض السعادة ونخرج من الهموم التي تحاصرنا طوال اليوم، وهذا يذكرنا ببعض الأغاني التي قدمتها فنانات الزمن الجميل وما زالت تحتلّ مكانها بقوة في قلوبنا، ونتذكرها رغم بساطتها وخفتها، ولكنها أغانٍ لطيفة وتجعلك تشعر بالسعادة.

- هل يمكن أن تقدمي أغنية طربية؟
لن أبالغ، ولن أضع نفسي في مكانة لا تناسبني، خاصة أنني أعترف بأني لست مطربة في الأساس ولكني مغنية ومؤدية، وقد أكد لي المتخصصون والخبراء أنني أملك موهبة حقيقية تؤهلني لأن أكون مغنية، لكني أعرف إمكاناتي الحقيقية، وسوف أترك الطرب لأصحابه، والحمد لله لدينا كثير ممن يجيدون تقديم الأغاني الطربية التي تمتعنا.

- ما ردك على من قالوا إن الغناء تسبب بتعطيل أميرة فتحي عن التمثيل؟
هذا صحيح، لأنني على مدار خمس سنوات كنت أعدّ نفسي لأن أحقق حلمي الشرعي بأن أكون مغنية، وأتابع تدريبات وأستمع الى كلمات وألحان وأغانٍ جديدة من ملحنين وشعراء جدد ومعروفين.
وهذا ليس سهلاً كما يظن البعض، فاختيار أغنية جيدة ومميزة تستحق أن تجد جمهوراً يسمعها شيء صعب جداً ومرهق ويستغرق وقتاً طويلاً، ولهذا انشغلت عن التمثيل من أجل الغناء.

- لماذا ينجح المطربون في التمثيل بعكس الممثلين الذين لا يحققون نجاحاً كبيراً في الغناء؟
لا توجد قاعدة في هذه القضية بالتحديد، لأن هناك مطربين كثيرين يحققون نجاحاً في التمثيل، مثل تامر حسني ومصطفى قمر ومطربين آخرين.
وبالنسبة الى الممثلين أو الممثلات بالتحديد فمنهم من حقق نجاحًا. وعلى العموم حجم الموهبة هو الذي يحدد النجاح لأن صاحب الموهبة الحقيقية لا بد أن يدعمه الجمهور ويقف بجواره، وليس بالضرورة أن كل الفنانات اللواتي تحولن من ممثلات الى مطربات يكنَّ موهوبات في الغناء.

- من هي أكثر ممثلة حققت نجاحاً في الغناء؟
لا أنشغل سوى بنفسي، ولا أتذكر أي مشروع غنائي ناجح لأي ممثلة من الجيل الجديد  لكي أتحدث عنه.

- وماذا عن ما قدمته سمية الخشاب من أغانٍ أخيراً؟
في الواقع لم أستمع إلى ألبوم سمية الخشاب الذي طرحته أخيراً، ولم أركز عليه حتى أتمكن من إبداء رأيي بشكل كافٍ، ولكن أتذكر أني شاهدت لها أغنية خليجية مصورة بطريقة الفيديو كليب، ولكن في الحقيقة لم تعجبني بالشكل الكافي، لأنني أرى أن سمية الخشاب تستطيع أن تقدم كليباً أفضل من هذا، لأننا كممثلات نملك قدرة على التمثيل بشكل يفوق باقي المطربات اللواتي لم يخضن مجال التمثيل. ولكن براعة سمية الخشاب في التمثيل لم تبرز بشكل طبيعي في كليب «كله بعقله راضي».

- لماذا اخترت المخرج محمد سامي لينفذ لك الكليب؟
المخرج محمد سامي مميز جداً، يبتكر الأفكار الجديدة التي تغير شكل الفنانة التي تظهر معه، وهذا ما حدث معي، فقدت لقيت ردود فعل جميلة جداً حول شكل الكليب.
وأعتقد أن الأيام المقبلة سوف تكون للمخرج محمد سامي، وبالفعل انبهرت عندما شاهدت بعض مشاهد مسلسل «آدم» الذي يقوم ببطولته الفنان تامر حسني ويخرجه محمد سامي، فمن الصعب أن يتوقع أحد أنه مسلسل، فهو في مستوى الأعمال السينمائية من حيث الصورة والتقنيات.

- بمناسبة الحديث عن تامر حسني أعرف أنكما صديقان، فلماذا لم تشاركي معه في أعماله؟
بالفعل تجمعني علاقة صداقة واحترام متبادل مع تامر حسني، وأحب أغنياته جداً وأرى أنه فنان موهوب وشامل استطاع أن يجذب الشباب ويكوّن قاعدة جماهيرية كبيرة، لكن لا يمكن أن أستغل صداقتي له، ولا أحب أن تكون فيها شبهة مصلحة بيننا، فأنا دائماً أواجه مشكلة الخجل، وأفكر أن أكون صديقة يجمعني الود والاحترام مع أصدقائي، ولا أخلط بين الصداقة والعمل، ولهذا لن أطلب من تامر حسني أو غيره أن يشركني معه، فأنا أبتعد عن أي صديق يدخل مشروعاً فنياً جديداً تجنباً للشبهات.


زوجي دعمني لأعود إلى الغناء

- وما هو موقف زوجك وابنتك من اتجاهك الى الغناء؟
زوجي وائل يدعمني جداً ويحفزني على الاستمرار في خطواتي نحو الغناء، لأنه يعرف كم أحب الغناء، ويقدر أنه أحد أحلامي ولا بد أن أحققه.
وكذلك ابنتي أحبت الأغنية الجديدة وأعجبها الفيديو كليب الذي عُرض أخيراً، كما أن أهلي وأصدقائي قدموا لي دعماً نفسياً كبيراً، لأنهم كانوا يثقون أنني سوف أقدم شيئاً مميزاً لأنني أمضيت وقتاً طويلاً في التحضير لهذه الخطوة، فأنا لا أحب الفشل ولا أستطيع التراجع عن هدف معين تمنيته بصدق حقيقي.

- ألم تقلقي من هجوم البعض عليك لأن زوجك هو منتج أغنياتك؟
هذا ليس عيباً فهو مؤمن جداً بموهبتي، كما أن بدايتي لم تكن مع زوجي بل كانت مع منتج لبناني، وبالفعل عملت على اختيار أغانٍ وتحضيرها وتسجيلها وكنت على وشك إصدار الألبوم، إلا أن الخلافات كانت وراء تأجيل الخطوة.

- متى ستطلقين الألبوم الجديد؟
أقوم حالياً بتحضيره، وأستمع الى كلمات وألحان، وأعقد جلسات عمل مع موزعين لأستقر على الأغاني التي سوف أضمها إلى الألبوم الأول، لأنني قررت التركيز على كل تفصيل فيه حتى يجد قبولاً لدى الجمهور الذي أحبه وأحترمه جداً.
وسوف أتعاون فيه مع الملحنَين محمد رحيم ومحمد جمعة وعدد من الموسيقيين والشعراء والملحنين الجدد، فأنا أبحث عن كل شيء جيد.

- ألا يقلقك كساد سوق الكاسيت الذي يعاني منه نجوم الغناء الكبار؟
ما زلت في مرحلة التفكير والتجهيز، وعموماً المكسب المادي ليس هدفي، وإنما أريد أن أقدم فناً راقياً يحبه الناس ويتفاعلون معه، ومسألة كساد سوق الكاسيت هذه لا تعنيني الآن فالحديث عنها مبكر، وقد أضطر لتقديم ميني ألبوم لأني لا أنوي أن يضم الألبوم 12 أو 15 أغنية، فالعدد ليس مقياساً لكن الأغنية الجيدة هي ما أبحث عنه.

- بعض الممثلات اللواتي احترفن الغناء يرفضن الظهور في الحفلات والأفراح. كيف تفكرين في هذه الخطوة؟
لماذا أرفض الحفلات والمناسبات؟ على العكس فهي من أجمل الأشياء للمطربة، وأنا أعشق التفاعل مع الجمهور، خاصة أنني عملت في بدايتي عارضة أزياء، واعتدت على الظهور على خشبة المسرح، لأني أعرف مدى سعادة الفنان عندما يتفاعل معه الجمهور، وأتمنى أن أستطيع تنفيذ ألبوم ناجح حتى أتمكن من غناء كل أغنياته في حفلات كثيرة وأستطيع أن أسعد الجمهور.

- من هي مطربتك المفضلة؟
أعشق صوت نانسي عجرم، وأشعر بأنها فراشة، فهي مطربة ذكية جداً تجيد اختيار أغنياتها، ودائماً أردد أغنياتها وأحتفظ بالسي دي الجديد لها في سيارتي.

- كيف توفّقين بين التمثيل والغناء الذي قررت احترافه؟
قررت أن أسير في الاتجاهين في الوقت نفسه، والحمد لله نجحت في تحقيق خطوات جيدة في مجال التمثيل من خلال الأفلام التي شاركت في بطولتها، وكذلك المسلسلات وآخرها مسلسل «حق مشروع» الذي تحديت فيه نفسي في دور الفتاة الصعيدية المحجبة، وكذلك المسرح وأعتقد أن الفترة المقبلة سوف تتطلب مني تركيزاً على الغناء دون الانشغال عن التمثيل، فلن أكرر الخطأ الذي ارتكبته بالانشغال عن التمثيل، وبالفعل تلقيت عدة سيناريوهات أقوم بقراءتها حالياً.

- هل اعتذرت عن مسلسل «الميراث» من أجل التفرغ للغناء؟
للأسف المسلسل توقف مثل كثير من المشاريع الفنية بسبب ظروف الإنتاج الدرامي، خاصة أن المسلسل كان إنتاجاً مشتركاً مع قطاع الإنتاج في التلفزيون المصري، وكان من بين كثير من المسلسلات التي أرجئت مع أني كنت أتمنى أن أعود به إلى دراما رمضان، خاصة أنه من تأليف محمد صفاء عامر، وهو كاتب كبير أحترمه جداً وأعشق العمل معه، خاصة بعد النجاح الذي حققته معه في مسلسل «حق مشروع» الذي عرض في رمضان قبل الماضي، وكان بمثابة تحدٍ كبير لي، خاصة أن الجمهور كان معتاداً على أميرة فتحي في أدوار الفتاة الجميلة الرومانسية، ولم يتوقع أحد أنني سوف أجيد تقديم دور الفتاة الصعيدية.

- لماذا ابتعدت عن السينما بعد أن قدمتِ فيها عدداً من الأفلام الجيدة؟
سمعت خبراً أسعدني، وهو قيام مهرجان «كان» بعرض فيلم «ظاظا» الذي شاركت في بطولته مع الفنان هاني رمزي، في القسم الخاص بالأفلام التي ساهمت في تحريك ثورة «25 يناير».
وهذا لم أتوقعه ولكني كنت مؤمنة أن فيلم «ظاظا» يتناول قضايا مهمة ولم يحصل على ما يستحقه. وهناك مشروع فيلم جديد أعقد حالياً جلسات تحضيرية له، وخلال أيام سوف أُعلن عن تفاصيله.

- هل شاهدت الأفلام التي عُرضت أخيراً؟
للأسف لم أشاهد سوى فيلم «صرخة نملة» الذي يقوم ببطولته عمرو عبد الجليل ورانيا يوسف، والحقيقة وجدته مميزاً ومختلفاً، ويتناول قضايا حقيقية يعيشها الناس في المجتمع حولنا، وأعتقد أن توقيت عرضه كان مناسباً للغاية.
وأعجبني أداء عمرو عبد الجليل، فهو ممثل موهوب. وكذلك أعجبني أداء رانيا يوسف، مع أن دورها لم يكن كبيراً.