يعود تاريخ الشقة حيث تقع صالة عرض "دي غورني" de gournay ذات الطابع الملوكي في الحي القديم في "الأشرفية" إلى قرن من الزمن، وتم اختيارها لتكون المكان المناسب لإقامة احتفالات هذا العام، حيث أُعلن عنها من خلال التثبيت الكامل الجديد لتصميم "ديكو بالمز" المطرّز يدوياً على المخمل الحريري المنجّد على الجدران والمزيّن بأوراق الشجر والزهور الموسمية.

يتركز في أعلى الدرابزين الذهبي المطلّي يدوياً بالنقش البارز، الفريز  المرصّع باللؤلؤ المصنوع حسب الطلب من جانب "ميزون طرازي"، المتخصّص بالتصميم في بيروت منذ العام 1862. تماشياً مع شغفها بالأعمال الحِرفية، جمعت "دي غورني" العلامات التجارية المحلية التي أنشأت بنفسها شبكة لافتة للنظر من الحِرفيين الخبراء في المنطقة، وخاصة في لبنان بغية خلق هذا التصميم الداخلي الشرقي وصولاً إلى أدق التفاصيل. يتقابل الطلاء الأزرق السماوي مع اللون الأصفر الذي تم تخصيصه لغرفة الطعام الداخلية ذات الطابع الإيطالي. صمّم متخصّصو التصميم المحلي "ميزون طرازي"، مقعداً تمّ تنجيده بالمساند الحريرية المصبوغة من "أرانشيو" والموضوعة على بساط فارسي فاخر من جانب "إيوان مكتبي"، المورّدين الأوائل للسجاد الأثري المزخرف في الشرق الأوسط.

كما تمت حياكة أشجار النخيل الرائعة يدوياً في إطار معدني  ذهبي حول مائدة مليئة بالفواكه والأطباق اللبنانية المصفوفة وسط أكسسوارات مزخرفة من صنع حِرفيين من كل أنحاء الشرق الأوسط، بما في ذلك قطع من متجر "بيروت أورينت 499"، وأوانٍ  زجاجية تابعة لمجموعة المتخصصتين اللبنانيتين عليا ولينا طنوس، بالإضافة إلى بورسلين "بسودو توباكو ليف" المرسوم  يدوياً من "دي غورني". وأُرفق كل مقعد بمنديل من الكتان المطرّز يدوياً بورقة نخيل منفردة. تحفة من المهارات الفنية، يوضح هذا التثبيت هدف "دي غورني"  بتوسيع وتعزيز المجموعة المطرّزة لأوراق الجدران والمفروشات المنجّدة، الناعمة والمنمّقة بالتفاصيل عالية الجودة.