بالفيديو - فؤاد حميرة يقدّم الأدلة: إياد نجار ورشا شربتجي سرقا مسلسلي

15 نيسان 2022

أكّد الكاتب السوري فؤاد حميرة صحة المقال الذي نشرته "لها" بعنوان ""كسر عضم" نسخة معدّلة "سراً" عن "حياة مالحة"" لفؤاد حميرة، من خلال منشورات وفيديو مباشر عبر حسابه الشخصي في موقع "فيسبوك".

وشدّد على أن نص "حياة مالحة" الذي كان من المفترض تصويره منذ سنوات من إنتاج شركة "كلاكيت" (إياد النجار) وإخراج رشا شربتجي، هو نفسه "كسر عضم" مع إجراء تعديلات عليه وعلى بعض خطوطه، لافتاً الى أن الكثير من الأشخاص اتصلوا به منذ عرض الحلقة الأولى من مسلسل "كسر عضم" وسألوه إن كان العمل نفسه الذي قدّم لشركة "كلاكيت" للإنتاج قبل 11 عاماً، مضيفاً أنه أرسل لرشا شربتجي رسالة يسألها فيها عن صحة هذا الكلام، لكنها لم تُجب عليها، ثم بعد نشره المعلومات عبر حسابه الشخصي، بعثت له عشر رسائل قائلةً إنها ستدافع عن كاتب العمل".

ولفت حميرة إلى أن شربتجي قالت: "ما كل مسلسل فيه مسؤول يعني مسلسلك حياة مالحة"، ما دفعه لاتّهاماها بعدم فهم العمل والعجز عن التفريق إذ أوضح: "مصدوم فيكي والنص أنا كاتبه وبعرف شو أخدتوا منه وشو الفكرة والشخصيات".

وأضاف: "من الطبيعي أن من يسرق سيناريو سيعدّل عليه وخاصة بعد ١١ عاماً على كتابته. مسلسل "حياة مالحة" بدأت تصويره في ذلك الوقت، وانسحبتِ أنتِ والسافل إياد نجار، يلي ما فيكي تصدّقي شي منه حتى اسمه، لكن أنا شفت خطوطي وشفت حالي بنص "كسر عضم"".

وأوضح حميرة أن "كلاكيت"حاولت أن تسلّم نص حميرة الى كتّاب آخرين من أجل تعديله، لكنهم رفضوا، على غرار سامر رضوان صاحب "الولادة من الخاصرة".

وكشف الكاتب السوري فادي زيفا أيضاً أن "كلاكيت" طلبت منه أخيراً تعديل نص "حياة مالحة" لكنه رفض، وأشار إلى أن أجزاء من "كسر عضم" مسروقة من مسلسل "فلتان أمني".

وفي وقت لاحق، قدّم حميرة دليلاً جديداً على سرقة عمله، من خلال نشره صفحة من نص مسلسل "كسر عضم"، حيث تمت الإشارة الى شخصية "الحكم" بشخصية "أبو جرير"، أي اسم الشخصية في نص "حياة مالحة"، والتي تتماثل مع نظيرتها في "كسر عضم"، وهو الشخصية التي يدور حولها العمل، رجل متنفّذ في السلطة مصاب بمرض خطير (إيدز)، يسعى دائماً إلى إخفاء حقيقة مرضه عن الناس، لكن الخبر يتسّرب وينتشر، وكلما ازداد انتشاره، يزداد خوف (أبو جرير) وشراسته، فيحاول وقف انتشار الخبر باستخدام وسائل القمع الفكرية والمادية من سلطة ومال ووسائل إعلام في سبيل إخفاء الحقيقة.