'تحرير 2011'

مهرجان البندقية السينمائي, جائزة اليونيسكو, فيلم وثائقي, الثورة المصرية

22 سبتمبر 2011

حصل الفيلم الوثائقي المصري «تحرير 2011: الطيب والشرس والسياسي» على جائزة المنظمة الدولية للتربية والثقافة والعلوم، اليونسكو التي تحمل اسم السينمائي الإيطالي الشهير إنريكو فولشيانوني، وذلك في ختام فعاليات الدورة الثامنة والستين لمهرجان البندقية السينمائي الدولي. وتمنح هذه الجائزة سنويا للفيلم الذي يصور على نحو أفضل قيم السلام والتسامح. وكان المصري الوحيد الذي فاز بها السينمائي الراحل شادي عبد السلام عن كلاسيكيته السينمائية «الفلاح الفصيح» في سبعينات القرن المنصرم.

يذكر أن العرض العالمي الأول للفيلم  حضر ضمن القسم الرسمي خارج المسابقة، وذلك بحضور منتج الفيلم محمد حفظي ومدير عام شركة «فيلم كلينك» ومخرجي الفيلم الثلاثة: تامر عزت وآيتن أمين وعمرو سلامة.

يعتبر «فيلم تحرير 2011: الطيب والشرس والسياسي» من أولى الأفلام المصرية الوثائقية التي تحدثت عن الثورة، ويتميز بأنه يعرض ما حدث خلال الـ18 يوماً، منذ يوم 25 يناير/كانون الثاني وصولاً إلى يوم سقوط الرئيس المصري محمد حسني مبارك في 11 فبراير/شباط، وذلك عبر ثلاثة اتجاهات، الأول من خلال المواطنين العاديين من الشباب الذين قاموا بالثورة، والجزء الثاني الذي سُمي الشرس عن دور الشرطة ووزارة الداخلية وكيفية تعاملها مع المتظاهرين في بداية الثورة وحتى انسحابهم.

أما الجزء الثالث والأخير، فهو بعنوان السياسي،  وفيه يحاول المخرج معرفة الخطوات التي اتخذها مبارك خلال الثورة وكيفية التعامل معها، وذلك من خلال إجراء حوارات مع سياسيين عدة ورجال مقرّبين من الرئيس، والذين سردوا تحوّل الرئيس إلى ديكتاتور في عشر خطوات.