لجنة تحكيم Arab Idol تستكمل جولتها في الأردن

مقابلة, راغب علامة, برنامج نهر الأردن, أحلام, المواهب العربية, حسن الشافعي, أعضاء لجنة التحكيم, عبدالله الطليحي, برنامج أراب آيدول

04 أكتوبر 2011

يواصل فريق عمل برنامج المواهب الغنائية الأضخم في الوطن العربي Arab Idol جولته على عدد من الدول العربية لإختبار الراغبين في المشاركة في موسمه الأول. المحطّة الأولى كانت القاهرة، ثم الدار البيضاء ثم دبي ثم الكويت ثم عمّان حيث التقينا فريق عمل البرنامج ولجنة التحكيم فيه، القيادي السوبر ستار راغب علامة والمطربة أحلام والموزع المصري حسن الشافعي.


راغب علامة لمشارك: «ألاّ تدرك مدى تشبيع جورج وسوف لهذه الأغنية؟! لدرجة تبكي الحجر!»
برنامج «أراب آيدول» هو الصيغة العربية للبرنامج العالمي الغنائي الأكثر شهرة ومشاهدة، بنسخه المتعددة التي تنتشر في أكثر من 44 بلداً، منذ ما يقارب العشر سنوات. ويشكل نقطة تحول في حياة المشاركين من مختلف الأقطار العربية، وهو بمثابة رحلة فنية لكل طامح الى الشهرة، هكذا تعرّف قناة mbc برنامج الهواة الجديد الذي لا يزال في الكواليس. مواهب عربية ستطل على المشاهد العربي بتقويم إيجابي وسلبي من لجنة تحكيم ممثلة بنخبة من أبرز فناني العالم العربي.

يزدحم المشاركون في صالة للمثول أمام لجنة التحكيم في الأردن في فندق «لاندمارك» في عمان. داخل الأستديو نقاش، ماكياج راغب لا يصلح لبدء التصوير، هذا ما ارتأته أحلام. فحول محيط عينيه لمعة مساحيق أو بعبارة أجنبية من أحلام: Glitters! تمّ إصلاح الموقف وبدأ التصوير. المشارك الأوّل يمر مرور الكرام. فراغب علامة يدرك أن نجم الجماهير العربية يجب ألاّ يكون متخصصاً في القدود الحلبية فقط.

من التالي ؟ بنغمة طريفة تقول أحلام: Nnnnnnnnext ؟ المشارك الثاني من أصل عراقي يستهل غناءه بأغنية «فوق النخل» ويختم بأغنية لراغب علامة. نصيحة أحلام له: «لا تتعلم الموسيقى». أما الموزع المصري حسن الشافعي فيقول له:«العلم نور». يجمع الثلاثة على ضرورة إنقاص وزنه. مشارك ثالث يختار أغنية لا تليق بصوته، إنسيابية أحكام أحلام وهدوء راغب ورصانة الشافعي الحازمة، أجواء مليئة بالعفوية والذهول والدموع عقب الحكم السلبي المباشر.

وهذا الأخير ما لبث أن لبس عباءته حسن الشافعي الذي نصح مشاركة مصرية جاءت إلى الأردن بألاّ تغني بتاتاً. مشارك من فلسطين من بيت لحم بالتحديد يجعل أحلام تستعيد ذكريات زيارتها لرام الله وبير زيت وصلاتها في القدس واستقبال وزير الثقافة  آنذاك ياسر عبد ربه لها. كما تذكرت احتجاز الإسرائيليين لها مدة 12 ساعة. وهنا يكشف راغب علامة أيضاً أن الإسرائيليين خطفوه عام 1984. مشارك يقلّد ماجدة الرومي وينجح فقط في أداء أغنية «غني للحب». ولمؤيّد تقويم شديد بسلبيته وطرافته. يختار أغنية «حلف القمر». فيبادر راغب بالقول له: «ألاّ تدرك مدى تشبيع جورج وسوف لهذه الأغنية ؟! ... لدرجة تبكي الحجر ! لمَ تضع نفسك في هذا الموقف؟».

تعليقات سلبية متلاحقة تجعل أحلام تصاب بنوبة ضحك. التالي موهوب سوري منهك من السفر. تشجعه أحلام: «صوتي وأنا متعبة يبدو أجمل خصوصاً في اللون الكلاسيكي». تعجب أحلام بخامة صوته وتشبهها بحنجرة الراحل فريد الأطرش، يطلب راغب منه أداء أغنية لوديع الصافي فيما ينصحه  حسن الشافعي باختيار أغنية للبوب ستار رامي عيّاش. يقول عنه الشافعي: « ابن الذينَ جامد»، لكن راغب لا يقتنع بموهبته.

وتطلّ شابة سمراء تختار الغناء لأحلام، هي ممثلة مسرحية متعدّدة المواهب وتبحث عن فرصتها الذهبية. تغني لأحلام،  تخلع حذاءيها، تتمايل وتؤدي مشهداً مسرحياً بجرأة. يعلّق على أدائها راغب: «لدي أغنية بعنوان «نقطة ضعفي الوحيدة. تضعين نفسك في مقارنة صعبة، أحلام هي نقطة ضعفي الوحيدة حين تغني». تصرّ أحلام على تأهيلها إلى بيروت وتنجح في إقناع زميليها في لجنة التحكيم. مشارك آخر يليه آخر يباغته حسن الشافعي بكل بساطة: «أنا ملّيت، زهقت في النّص»!


أعضاء لجنة التحكيم الثلاثية ومقدّم البرنامج في لقاءات سريعة خلال تصوير برنامج Arab Idol

القيادي راغب علامة: موزّع البطاقات الذهبية تجاه بيروت

- بدأ السؤال: قد يحمل الأردن لراغب علامة ذكرى أليمة ... يقاطع
لا. أبداً الحادث يمكن أن يصادف المرء في أي مكان، وربما تعرضت لمواقف مزعجة أكثر في بلد آخر. الأردن بلد حبيب وشعبه حبيب، ولا أخفي أني قد أشعر في الأردن بالأمان أكثر من لبنان. لقد تخطيت حادث إطلاق النار سريعاً. ما حصل كان ضرب جنون من أحد الأشخاص، وهنا ليس للمكان أهمية. أشعر بالأمان في الأردن، نفسياً وأمنياً وبأني محاط بكمية من الحب غير الطبيعية.

- في الثمانينات وفقت أمام لجنة تحكيم واليوم أنت عضو قيادي في لجنة تحكيم Arab Idol . كيف تصف الموقف بين الأمس واليوم؟
كان شعوري كعدد كبير من المشاركين لأن ثمة مشاركين موهوبين إلى جانب غير الموهوبين الذين جاؤوا من باب التسلية وتجريب الحظ. كنت من فئة المشاركين الذين يملكون الموهبة ولم أكن أمتلكها لأن والدتي أخبرتني فقط ، هناك من هم موهومون وإلى حد كبير.

- إلى أي درجة؟
إلى درجة الكوميديا. اليوم أشعر بأن لي لمسات في صناعة نجم Arab idol. بقراري العادل والشفاف سأفتح الباب أمام موهبة، بغض النظر عن كل العواطف. يدخل عامل الخبرة لدى تقويم موهبة تشعر بالتعب، فأنا داخل اللعبة. قراري ينطلق من الخبرة والشفافية والمعرفة.

- كيف تصف علاقتك مع المطربة أحلام والموزع الموسيقي حسن الشافعي؟
كنت على معرفة سطحية بأحلام كما الكثير من هم في الوسط الفني لكن حين تعرفت إليها عن قرب أحببتها كثيراً وأقولها بكل صدق. هي تظهر على غير حقيقتها. في داخلها قلب طيب جداً وإنسان أبيض، في حين كانت خلافاتها الفنية هي الطاغية على شخصيتها وكنت أعتبرها مشاغبة. اكتشفت أنها تملك قلباً من أحلى القلوب. سررت كثيراً لوجودها في لجنة التحكيم. في البدء تقبلت زمالتها في اللجنة كنجمة أولى في الخليج ولديها رؤية، أما اليوم فقد  أصبحت علاقتنا عائلية وصداقة حميمة نابعة من معرفة أعمق بداخل أحلام. حين عدت إلى بيروت من الكويت اتصلت بها وقلت لها إني افتقدها هي وزوجها مبارك الهاجري. 

- ماذا عن الموزع المصري الشاب حسن الشافعي؟
كانت لي بعض التحفظات عن حسن في البدء لأني لم أكن أعرفه، وقد أبلغته بهذا التحفظ لخبرته القليلة. لكنه أثبت أنه لاعب جيّد وأساسي في لجنة التحكيم، عكس ما توقّعت. تعرفت إليه فنياً. هو شاب موهوب وكان اختياره موفقاً خصوصاً أن mbc كانت تريد وجهاً بعيداً عن الأضواء. كان الاختيار صائباً وفي مكانه.

- كيف تختصر المحطات العربية التي جلتم فيها ؟ هل شعرتم بتأثير أحداث الربيع العربي؟
في القاهرة كنا نحن أيضاً رهن الإختبار، كنا نريد الإنطلاق بهوياتنا الجديدة أمام الشاشة. لا أخفي  أننا ارتكبنا بعض الأخطاء. لا علاقة للأحداث العربية بقرار المشاركة. في مصر كانت المشاركة غفيرة في حين كنت أتمنى لو أننا تمكنا من حصد أصوات كويتية في الكويت. فمن تأهلوا هم من السعودية والأردن فقط!  أتمنى أن نجد مواهب كويتية في بقية البلدان العربية رغم أن العثور عليهم في بلدهم  مسألة مهمة، لكن هذه هي ميزة البرنامج أن تتمكن أي موهبة عربية من المشاركة حتى خارج وطنها. أتمنى أن تكون مشاركة الكويتيين أفضل في الموسم الثاني.

- ماذا عن المواهب السورية خصوصاً أن الوضع الأمني في سورية في تدهور؟
الوضع الأمني في سورية لن يقف عائقاً أمام قدوم المشاركين السوريين إلى بيروت. أتوقع مشاركتهم الكبيرة في بيروت.

- هل نعاني حالة عوز في عالم الفن؟
ينقصنا النجوم.  الفن رسالة جميلة كلما انتشرت أثرت الثقافة. كانت المشكلة في العالم العربي اختزال الفن بشركة واحدة مما خرب الجو الغنائي، كوجود فنان عربي واحد في العالم العربي، هذه مصيبة. أسوأ مرحلة فنية هي حين كان الفن تحت وصاية شركة واحدة.

- كقيادي في لجنة التحكيم حين تمر أمامك فتاة جميلة وصوت رديء، ماذا تقول لها ؟
أقول لها Ok. (يضحك).


مطربة الخليج أحلام ...: خبيرة الخامات

تجوب أحلام العالم العربي مع mbc وكان لنا معها لقاء قصير قبل رحلتها إلى باريس حيث ستشتري أزياءها تحضيراً لمحطة لندن ولقاء مواهب عربية جديدة.

- كيف تصفين مهمتك كعضو في لجنة Arab Idol ؟
هذه المرة الأولى التي أبدي فيها رأيي بالفن كمستمعة أصوات. وهي مسؤولية صعبة جداً. خصوصاً ذلك المشارك القادم من مصر بعدما فاتته فرصة التقدم في «كاستينغ» القاهرة. (قلبي يوجعني عليهم)، أقدر موقفهم. أنا تعبت في حياتي حتى وصلت إلى ما حققته والحمدالله. لقد قاسينا.

- كيف كانت الأجواء في القاهرة خصوصاً أنها كانت محطة البرنامج الأولى؟
سمعنا أصواتاً رائعة في مصر. مصر ولادة، بلد «أم كلثوم» جدّة الفن. هذا ما لم نشهده بزخم مماثل في المغرب والكويت التي غابت عنها الأصوات الكويتية المميزة. لم نقابل مشاركين إماراتيين إلاّ بشكل استثنائي. قد يكون البعض على غير دراية بالبرنامج. آمل في الموسم الثاني أن يكون الوضع أفضل. لكني راضية بشكل عام عن الأجواء، لأننا في نهاية المطاف سنختار 20 صوتاً ومصر وحدها تأهل منها ما يقارب هذا العدد. أما عن علاقتي بلجنة التحكيم، فقد نشأ بيني وبين الموزع المصري حسن الشافعي شيء من الكيمياء.
أما راغب فتجمعني به وبزوجته علاقة مميزة. حضر الإختلاف بيننا وهو ضروري لخدمة هدف البرنامج.

- هل نحن بحاجة إلى نجوم في العالم العربي؟
كثيراً، والدليل أننا جلنا العالم العربي وواجهنا صعوبة في العثور على نجوم بمواصفات منسجمة مع البرنامج رغم أننا لا نستطيع الحكم بشكل نهائي على المواهب في المرور الأول. صناعة النجم «صعبة ومرّة». النجم ليس صوتاً، لو أن النجم صوت لما كان مطربون كثر في العالم العربي دخلاء على الصف الأول. النجم صوت وحضور وإحساس. هناك من لا يمتلك الصوت بل الإحساس وهو نجم لامع، كما أن ثمة من يمتلك الصوت الرائع دون حضور ما أعاق تحقيقه للنجومية. 

- قد يقارن المشاهد العربي بين شخصيتك في لجنة التحكيم وحضور نجوى كرم في برنامجArabs' Got Talent. ما تعليقك ؟
لا تصح المقارنة، برنامجنا هو اختبار أصوات لا مواهب مسرحية. برنامج نجوى كرم لم يولّد نجوم غناء. هنا تسترسل ... دون سؤال وتروي قصة.

«في محطتنا المغربية، اطلعت وراغب علامة على ملف مشاركة مغربية سمينة. تعجبت ولجنة التحكيم حين شاهدنا صورها. وحين حان موعد مرورها أمامنا ظهرت علينا بنصف وزنها. بادرت بالحديث مستبقة تعليقاتنا قائلة: «هذه أنا. لقد خفّضت نصف وزني الأساسي حين علمت بأمر برنامج mbc». تقول أحلام: «برأيي الإرادة هي التي تصنع النجومية».

- ماذا تتوقعين من المحطات المتبقية تونس وبيروت؟
في بيروت هناك كثر ممن يحبون الغناء. لكن كخامة أصوات تونس ستفاجئنا بأصوات مهمة. في الأردن اخترنا أصواتاً لا بأس بها رغم غياب المشاركة النسائية.

- ماذا عن إطلالة أحلام المختلفة؟
لم يشاهدني جمهوري إلاّ على المسرح بالشعر الريترو والأزياء الكلاسيكية. أما في برنامج Arab Idol  فهذه أنا. إحدى مميزات البرنامج  ظهوري بصورة جديدة أمام المشاهد العربي الذي أتمنى أن أكون عند حسن ظنه.

- ما هو المتاح أما الموهبة العربية اليوم ولم يكن متاحاً أمام أحلام؟
Arab Idol.

- من هي لجنة التحكيم المعنوية التي مثلت أمامها أحلام؟
والدتي، والملحنان أنور عبدالله وعارف الزيّاني.


المنتج والموزع الموسيقي حسن الشافعي: عضو لجنة تحكيم طريف بسلبيته

- أولاً مبروك يا عريس؟
نعم عقدت خطوبتي أخيراً على فتاة لبنانية.

- يتردد كثيراً اسم حسن الشافعي في ألبوم عمرو دياب الأخير مع نانسي عجرم وحسام حبيب. لكنه اسم بلا صورة؟
هدفي في الحياة أن يعرف المستمع العربي اسمي فقط ليس شكلي،  لم يعنِ لي الظهور الإعلامي يوماً. هدفي في الحياة أن تعرّف عني أعمالي وأن تلقى صدى جيداً لدى المستمع لا أن يستوقفي المارة في الشارع. هذا ما أبتعد عنه بالتحديد. أنا Anti-television.

- كم عمرك؟
29 عاماً.

- كيف تعرف نفسك للقارئ العربي؟
أنا موزع ومنتج موسيقي. ثمة نقطة نختلف عليها في العالم العربي هي تعريف المنتج الموسيقي. فهو  فنياً الشخص الذي يخرج العمل الفني  ويتابع تفاصيله وله تعديلات على كل تفصيل من غناء ولحن وكلمات وتسجيل وشكل الأغنية عامة. كما أنني افتتحت منذ سنة ونصف السنة شركة إنتاج بعنوان The Basement Records في مصر، رسالتها تبني فنانين مشهورين وموهوبين «صغار». أول إنتاج لنا كان ألبوم الفنانة أنغام بعنوان «ما حدّش يحاسبني»، وأظهرنا أنغام بشكل مختلف تماماً حتى في تفاصيل صورتها التي طبعت الألبوم، موسيقى الألبوم خالفت أرشيف أنغام وهذا هو هدفنا: الإختلاف. كما أنني في صدد العمل على إطلاق موهبتين جديدتين في بداية العام الجديد.

- أين تابعت دراستك؟
في مصر وبوسطن حيث درست الإنتاج الموسيقي والموسيقى الإلكترونية والتسجيل والتدريبRecording&Mastering. كما درست موسيقى الجاز والكلاسيكية ولم أحصّل كل هذا أكاديمياً بل بالتعامل مع متخصصين في هذا المجال أيضاً.

- ستكون لك إطلالات مكثفة على الجمهور العربي عبر برنامج «أراب آيدول». كيف تصف هذه التجربة الأولى على شاشة برنامج ضخم وأمام الكاميرا عامة؟
تلقيت العرض من قناة mbc. هو عرض واضح يطالب بشخصية ناشطة في الإنتاج الموسيقي وفي الكواليس الفنية إلى جانب راغب علامة وأحلام.

- ما كان انطباعك حين علمت بهوية زميليك في لجنة التحكيم؟
تعرفت إليهما من خلال البرنامج، جلسنا قبل التصوير و«اتصاحبنا» ونشأ انسجام  بيننا. هما مكسب حقيقي بالنسبة إلي في البرنامج بمعزل عن أي شيء آخر.

- لك الكلمة الفصل في تأهيل مواهب في سنك وأكبر. كيف تتعامل مع هذا الامتياز؟
هذا ما أفعله طوال الوقت وقبل أن أكن عضواً في لجنة تحكيم Arab Idol. هذا ما أفعله أكثر من أحلام وراغب، لأني أختبر مواهب جديدة ومشاريع فنانين. هو عالم ليس جديداً بالنسبة إلي باستثناء مثولي أنا أيضاً أمام الكاميرا هذه المرة. كشركة إنتاج، أبحث عن المواهب لتبنيها طوال الوقت. تحمست للمشاركة في البرنامج لأنه يجسّد ما أفعله. أنا لا أحب الشاشة ولذلك أحاول تجاهلها خلال التصوير. وخلال جلستي مع أحلام وراغب أحاول قدر المستطاع التصرف كما لو أننا في جلسة دردشة في غياب الكاميرا. لكنه أمر صعب، أن يكون أمامي من يسعى إلى تحقيق حلم. هذا يتطلب مني تركيزاً لكي لا اقترف خطأ بحقه.

- تشعر بصعوبة في إطلاق حكمك؟
هو أمر بمنتهى السهولة أحياناً. الحكم السلبي هو الحكم الصادق وليس لأني أريد أن أكون «غِلِسْ» بل هي المصداقية التي يجب أن أقنع بها المشاهد العربي. لا يمكن أن أمدح «ناس وحشة».

- كيف تصف أجواء القاهرة خصوصاً أنها لا تزال متأثرة بأجواء الثورة؟
هي أكثر المراحل ملاءمة لاختبار المواهب، مرحلة «سُخنة» ملائمة للتعبير. فنياً وبمعزل عن أن الظروف الحياتية متوترة، ستمر مصر بأحسن ظروف فنية وهذا شيء أدركه جيداً وأنا على يقين منه. لدينا أنواع موسيقية كانت مرمية تحت ال«كوبري».

- من كان يمنع هؤلاء من الغناء؟
«الدنيا كانت مقفولة عليهم»، شركات الإنتاج لم تكن تغامر في استثمار فنهم. هذه ثقافة «متنيّلة» منذ ثلاثين عاماً. ثقافة طاغية ورغم أنها هائلة وعظيمة إلاّ أنها ثقافة واحدة. لماذا ؟ هل يمكن أن يقود كل من في القاهرة سيارة مرسيدس؟  هي سيارة جميلة جداً لكن لا يصلح أن نقودها جميعاً.  يجب أن نمنح أصحاب المواهب فرص اختيار ما يهوونه.

- ما هي المقومات التي تبدي رأيك في الأصوات على أساسها؟
سقف توقعاتنا عالٍ جداً. الصوت هو الأساس لكنني أتطلع إلى تفصيل هو الRecording Artist وهو قدرة الموهوب على الإرتجال حين يدخل الأستديو. الصوت والكاراكتير، الصوت الجميل دون شخصية محببة لا يمكن أن يحمل لقب البرنامج.

- هل اتفقت وأحلام وراغب علامة على الإختلاف؟
طبعاً. هذه هي مصداقية البرنامج ألاّ تتوحد آراؤنا. نحن ننتمي إلى ثقافات مختلفة وخلفيات مختلفة ومن الطبيعة أن نختلف رغم أن بعض المواهب لا يمكن أن يختلف عليها إثنان سلباً وإيجاباً.

- هل ينقص العالم العربي نجوم؟
ينقصنا نجوم في ألوان مختلفة عن السائد. نحن فنياً كمن يصحو من النوم لتناول الفول فقط. إن الثورة التي قامت في الوطن العربي ستنعكس اختلافاً على كل تفاصيل الحياة، فنياً وإعلامياً...

- ما هي مشاريعك؟
أعمل على إطلاق عدد من الفرق الغنائية إلى جانب ألبومات الشركة التي أحضرها. أتبنى موسيقى «تحت سطح الأرض» Music Underground، أطمح إلى تأسيس شركة الإنتاج الرسمية للمواهب المستقلة.


مقدّم برنامج Arab idol بطل الكويت في الملاكمة الممثل عبدالله الطليحي

- تبارك فقط للمؤهلين إلى بيروت أم تواسي من أزاحته لجنة التحكيم؟
أنا سعيد بكل من تأهلوا إلى بيروت لمواصلة المشوار، كما أحزن على من لم يحالفه الحظ رغم  تميّزه وأواسيه فمشواره لم ينته عند هذه النقطة.

- هذه تجربتك التقديمية الثانية في mbc .
نعم، بعد برنامج «للزمن ثمن» وهو النسخة العربية من البرنامج الأميركي Minute to win it. كما أن لي أعمالاً درامية آخرها سيعرض قريباً على شاشة mbc  هو «بين الماضي والحب»، قصة رومانسية تخلط ما بين الدراما والمغامرة. سأجتمع فيه مع نخبة من النجوم الكبار كالممثلَين جاسم النبهان وعبد الإمام عبد الله ...

- يلاحظ أن أعمالك الدرامية ونشاطك الإعلامي أمر حصري على mbc ...
أنا أحد مواهب mbc الذي خضع لاختبار عن فئة التقديم قبل سنتين. حالفني الحظ عند المدير الإقليمي أحمد العساف لمكتب mbc في الكويت بعدما تبوأت المركز الأول.

- كيف تصف علاقتك بلجنة التحكيم؟
كل إنسان نجم كراغب علامة أو أحلام يرغب المرء في كسب صداقته، ولكن السؤال: من يرغب هو بالتعرف إليه، هي مسألة صعبة حين ترتبط بفنان نجم. يصعب على النجوم تقبل أي صديق لهم لكنني حسب ما شعرت بأنني قدرت على كسبهم. ميزة لجنة التحكيم عفوية أحلام وحركة يديها الطاغيتان في اختبارات لجنة التحكيم. وهذا ما صرحت به أمام الجميع وأكرره. هذا قاسم مشارك بيني وبينها حركة اليدين، قد تكون اللهجة الخليجية هي السبب. كما أن هدوء تقويم راغب علامة كان لافتا وكذلك حضور حسن الشافعي الذي عكس شخصية الشاب الصارم. وهذا ما ولد تكاملاً بين الأعضاء. كل على طبيعته حتى مقدم البرنامج (يللي هو أنا).

- ما تعليقك على المشاركة العربية في الكويت؟
حزنت كثيراً حين لم أستمع في ديرتي إلى أصوات جميلة. من تقدّم في الكويت هم 15 مشاركاً وصفر متأهل ! يؤسفني هذا الكلام. أتمنى في المحطات المقبلة أن نلتقي مشاركين كويتيين.

- ماذا تطلب منك هذا البرنامج؟
اخترت الإبتسامة غير المصطنعة. المشاهد تجذبه عفوية الأداء.

- كلمة أخيرة في محطة الأردن ؟
هي من أجمل المحطات، أشعر بأنني في ديرتي. لكن للأسف أنا «متحسف» على عدم تذوق المنسف في الأردن.


يتألف البرنامج من 4 مراحل أساسية:

1-مرحلة الإختبارات التأهيلية
2-
إختبارات الغناء على المسرح
3-
مرحلة الـ 20 الأوائل
4-
حفلات المرحلة نصف النهائية والنهائية


14 معلومة عن برنامج Arab Idol

  • الأداء الغنائي وتطوّر شخصيات المشاركين والموسيقى هي محاور البرنامج وغايته.
  • فائز واحد باللقب سيكون النجم-القدوة للموهوبين العرب.
  • تتألف لجنة التحكيم من نخبة من الفنانين العرب، ومهمتها ترشيح الأجدر من المشاركين بالإنتقال إلى الأدوار اللاحقة التي ستكون فيها الكلمة-الفصل للجمهور.
  • تعتمد استوديوهات Arab Idol أحدث وسائل التكنولوجيا السمعية البصرية بتقنية HD للبث التلفزيوني الفائق الدقة، مما يجعل منها الأحدث والأكثر تطوراً في المنطقة والعالم.
  • بشكل موازٍ لما يجري على الشاشة، يتفاعل الجمهور مع البرنامج عبر الانترنت والإعلام الإجتماعي، وتعدّد المنصات، ليقوم بالتصويت للمشاركين المتنافسين واختيار النجم-القدوة.
  • يحظى المشاركون الذين سيتمكنون من بلوغ الأدوار النهائية بفرص قيّمة من شأنها أن تفتح لهم أبواب النجومية فور انتهاء البرنامج.
  • البرنامج أشبه «برحلة موسيقية» حالمة تدفع بالمشارك صعوداً من الصفر إلى النجومية (From zero to hero)... رحلة من الحلم الخيالي إلى النجاح الواقعي.
  • تحظى النسخة الأميركية من البرنامج American Idol بسجل حافل لكونه البرنامج التلفزيوني الأكثر مشاهدة في الولايات المتحدة.
  • أطلق برنامج Idol بنسخه المتعددة نخبة من نجوم الغناء الذين بلغوا مصاف النجومية والشهرة على مدى السنوات العشر الأخيرة.
  • غربلة المواهب ستكون قاسية في المراحل النصف نهائية.
  • في الحلقات النهائية من البرنامج، تتميّز النسخة العربية عن الأجنبية بالفرقة الموسيقية المؤلفة من 35 موسيقياً سيفترشون وآلاتهم المسرح.
  • منسقة المظهر لمى لوند هي المسؤولة عن إطلالات المواهب العربية في المرحلة المتقدمة من البرنامج.
  • وحدها الموهبة هي أساس المشاركة في البرنامج وهي أساس التقدّم فيه بداية، وصولاً إلى الأدوار النهائية، فالفوز والنجومية.