لا تزال المحاكمة المستمرة بين النجم العالمي ​جوني ديب​ وطليقته آمبر هيرد تشغل الصحافة والرأي العام، وركّزت الصحف أخيراً على حركات النجم الهوليوودي بعد الإفادة التي أدلت بها طليقته في المحكمةوالتي قالت فيها أن ديب قد فتشها ذات مرة بحثًا عن الكوكايين واعتدى عليها بزجاجة فودكا.

ولاحظ المتابعون أن طوال شهادة هيرد لم ينظر ديب إليها بل أبقى رأسه منحنياً. ويتظاهر أنه منشغلاً بأي شيء، وفسر العديد من المتابعين الأمر على أنه يلعب دور "الضحية" بينما وصفه آخرون بأنه نوع من التكتيك المتفق عليه مع المحامي لإظهار الحقيقة للعلن.

من جهة ثانية، إنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لأمبر، في قاعة المحكمة مع زوجها السابق، أظهرت من خلاله ردّ فعل مبالغ فيه بإظهار خوفها من رؤية ديب أمامها، عقب انتهائها من كلمة هاجمته فيها بعنف.

وظهرت في المقطع وهي تنزل من منصّة الشهود أمام هيئة المحلفين، فيما يتوجّه ديب مع محاميه إلى مكانها، لكن ما أثار استغراب العديد من مشاهدي المقطع أنها تراجعت فجأة عند رؤيته وجهاً لوجه، وأظهرت خوفاً من هجومه عليها، ما تسبب في تدخل الحراس للحيلولة بينهما.

في المقابل، ظهر الممثل الأميركي الشهير متفاجئاً من تصرّفها، ورفع كتفيه مستغرباً وابتسم بسخرية، ثم ابتعد عن طريقها متوجهاً إلى محاميه.