تامر حسني: جمهوري لم يخذلني يوماً

شيرين عبد الوهاب, تامر حسني, ألبوم غنائي, محمد حماقي , ماجد المصري, منافسة, دينا فؤاد, محمد سامي, عمرو مصطفى, ألبومات, أمل رزق, شهر رمضان, الأعمال الفنية, كواليس, حجاج عبد العظيم, مسلسل, هولندا, الثورة المصرية, إستفتاء

25 أكتوبر 2011

يؤكد أنه كان حريصاً على كسر كل القواعد الفنية، ويعشق المغامرة والمخاطرة، ولهذا لم يتردد فى طرح ألبومه الأخير «اللي جاي أحلى» في توقيت اعتبره الكثيرون مخاطرة كبرى، لكنه خاضها ونجح فيها. ولم تكن هذه هي المخاطرة الوحيدة التي أقدم عليها، لكنه وسط دعوات عديدة لمقاطعة مسلسله «آدم» أصرّ على المنافسة ليحقّق النجاح الضخم. النجم تامر حسني، صاحب لقب أفضل ممثل في استفتاء موقع «لها»، يتحدّث عن كواليس ألبومه الأخير، وأسرار مسلسله، ونصيحة محمد منير له، ورأي شيرين عبد الوهاب، وسبب زيارته لمحمد حماقي، وحرصه على تقديم العزاء إلى عمرو مصطفى، وشائعة زواجه من فنانة مغربية.

«يجب أن أذكرك بأننا كنا على اتفاق لإجراء الحوار قبل صدور نتيجة هذا الاستفتاء الذي أتشرف به جداً، ولعلك تذكر أيضاً أني وافقت على إجراء هذا الحوار مع مجلة «لها» تحديداً رغم ضيق الوقت لانشغالي في تصوير فيلم «عمر وسلمى 3»، وهو ما يمنعني تماماً من إجراء أي حوارات صحافية حالياً».
هذا ما حرص النجم تامر حسني على التعبير عنه في بداية حوارنا معه. وقد وجّه الى مجلتنا ثناءً نعتزّ به، لكننا نفضل ألا ننشر في صفحاتنا مديحاً موجهاً الينا.



- دعنا نبدأ الحوار بالاستفسار منك عما تشعر به الآن بعد حصولك على هذه النتيجة في استفتاء موقع «لها» خاصة أنها جاءت عن طريق الجمهور؟
تقدير الجمهور هو أفضل إحساس يمكن أن يشعر به أي فنان في العالم، وكل ما ينتظره الفنان أن يرى جمهوره يرد إليه قدره وحقه الفني بعد اجتهاد كبير في عمله.
وأنا شخصياً اعتدت منذ بداياتي انتظار نتيجة مجهودي من جمهوري الذي لم يخذلني يوماً، ومنذ بداياتي وأنا أواجه صراعات ومعارك لا حصر لها، ورغم ذلك، دائماً ما كنت أجد جمهوري يقف بجانبي ويدعمني.
لذا أنا فخور به وبحبه لي، وبهذه المناسبة أتوجه إلى كل جمهوري بالشكر وأتمنى أن أكون دائماً عند حسن ظنه بي في كل أعمالي المقبلة.

- ما مدى تأثير هذا اللقب على خططك الفنية؟
تنهّد بصوت مرتفع يدلّ على القلق ثم قال: هناك جملة تطاردني، قالها لي الفنان الكبير وأستاذي محمد منير الذي أعتبره شقيقي الأكبر بحق، فقد هاتفني بمجرد انتهاء عرض الحلقة الأخيرة من المسلسل، وفوجئت به يباغتني بالقول: «أصفق لك بشدة على طريقة ختام المسلسل تحديداً يا تامر، ولكن أنت في مأزق كبير، وأنا أشفق عليك مما هو آتٍ، فما قدمته خلال هذا المسلسل يفوق كل التوقعات، والطريقة التي أديت بها مشاهدك كانت أكثر من رائعة، وهو ما يفرض عليك الأداء نفسه والمجهود نفسه في كل أعمالك.
حتى لو فكرت يوماً في تقديم عمل كوميدي، فاعلم أنه يجب أن يكون بجودة الإنتاج والكتابة نفسيهما».
 ويتابع تامر قائلاً: ومنذ تلك اللحظة لم تفارقني هذه الجملة أبداً، وهو ما جعلني تحت ضغط مستمر لتقديم الأفضل دائماً، وفي حالة مستمرة من التفكير غير المنتهي، لأني اعتبرت هذه الشهادة دافعاً لي للإجادة، خاصة أنها من فنان كبير مثل محمد منير.
لذا أصبحت ساعات نومي أقل من المعتاد، وبعد أن كنت أنام من أربع إلى خمس ساعات يومياً بشكل متصل، أصبحت الآن أسرق ساعة نوم واحدة لأستطيع الاستمرار في العمل لخمس أو ست ساعات أخرى.

- بمناسبة شهادة منير لك، هل تعلم أن شيرين عبد الوهاب لها تصريح قالت فيه: رغم اختلافي مع تامر حسني أقول إن مسلسل «آدم» من أفضل ما تم تقديمه خلال شهر رمضان؟
شيرين فنانة كبيرة وصوت مصري قوي، وأنا من أشد محبي صوتها، ودائماً ما أؤكد عدم وجود خلافات بيننا على الإطلاق، لأني لم أختلف معها يوماً.
وأنا شخصياً أقدّرها وأحترمها، وأود أن أتوجه لها بالشكر لمتابعتها المسلسل، وأشكرها أيضاً على هذا الكلام الجميل، لأن رأيها يهمني جداً بحق، فأنا لم أنس يوماً ولن أنسى أبداً أن بدايتنا الفنية كانت معاً، وأننا عشنا معاً تجربة أول نجاح غنائي لكل منا.

- دعنا نتحدث قليلاً عن تفاصيل ما قبل التصوير وأسألك كيف اتخذت قرار خوض السباق الرمضاني رغم مناداة البعض بمقاطعة المسلسل؟
اعتدت منذ بداياتي الفنية على حروب كهذه، واعتدت أيضاً ألا ألتفت إلى كل ما يقال، لأني لن أستطيع تحقيق ما أتمناه إذا التفت إلى كل شائعة.
وبسبب كثرة تلك الحملات أصبحت أملك حصانة ومناعة ضدها، وأعرف الطريق إلى المصل الذي يحميني منها، لأننا في النهاية سنكتشف أن هذه الحروب من صنع البشر، والخبرة علّمتني أن حروب البشر بطبيعتها غير مقلقة أبداً، لأنه من المستحيل أن ينجح إنسان في إلحاق ضرر ما بي ما دمت أراعي ربي ولا أغضبه، وأهتم بعائلتي وأمي، وأجتهد في عملي، ولا أخطئ في حق أحد أياً كان، حتى لو أخطأ هو في حقي، فلن أفكر يوماً في رد الإهانة.
والموضوع لا علاقة له بالذكاء الاجتماعي أو ما شابه مما يقولون، لكن السبب الحقيقي أن طريقة نشأتي تفرض عليَّ ألا أرد الإساءة بالإساءة، وأن أُنحّي ما يقال جانباً وأهتم بعملي فقط.
ثم إني لا أملك الوقت لرد الهجوم، بل أسخّر وقتي لإنجاز طموحاتي وتحقيق أحلامي. لذا لم أشعر بالخوف يوماً ولو للحظة مما يحدث، لأني أتعامل مع ربي في مواجهة البشر، وفي النهاية ربنا دائماً ما يكرم المجتهد.

- معنى كلامك أنك كنت على ثقة من أن الجمهور سيتبين حقيقة موقفك من الثورة قبل عرض المسلسل؟
أولاً، لقد نجح ألبومي قبل عرض المسلسل، بل وحقق مبيعات لم أحققها من قبل. ثانياً، قبل عرض المسلسل أيضاً تعاقدت 14 قناة فضائية لعرضه على شاشاتها، ثم تعاقدت مع محطات أخرى لإذاعته كعرض ثانٍ، وثالث، ورابع، بل وخامس، وكل ذلك حدث قبل عرض المسلسل! وحالياً يعرض المسلسل على شاشة قناة «mbc4» وهو المسلسل المصري الوحيد الذي يذاع من دراما رمضان على شاشتها، والجميع يعرف أن هذه القناة تنتقي جيداً ما تعرضه على شاشتها.
أليس كل ما سبق يدل على أن هذه الحروب ليست مقياساً حقيقياً للجمهور ويقف وراءها أشخاص مغرضون حاسدون؟ لذا أعتقد أن هناك بعض الصحف القليلة التي تفضل هذه النوعية من الحروب، كما أن ذلك يؤكد مقولة «أنا أريد وأنت تريد والله يفعل ما يريد»، لأن المسلسل نجح في النهاية رغم كل ما كتب وقيل، وحصل على أعلى نسبة تسويق، وأعلى نسبة إعلانات، بالإضافة إلى أن كل نجوم العمل بلا استثناء حصلوا على جوائز وشهادات تقدير عن أدوارهم.
فمثلاً محمد سامي حصل على أحسن مخرج، وحصلت أنا على لقب أفضل ممثل من مجلتكم «لها»، وماجد المصري حصل على أفضل ممثل من مهرجان الإسكندرية، وحصل أحمد زاهر على جائزة عن دوره، كما حصلت الأغنية التي كتبها الرائع أحمد فؤاد نجم ولحنها الموسيقار المبدع ياسر عبدالرحمن على أفضل تتر في رمضان، كما حصل السيناريست أحمد أبو زيد على أفضل كتابة عن قصة المسلسل.
وفي النهاية تم تتويج كل ذلك بحصول المسلسل على لقب أفضل مسلسل اجتماعي من مجلتكم «لها» أيضاً. ألا يدل كل ذلك على أن هذه الحروب التي أعلنت ضدي ليس لها أساس؟

أسعى في كل أعمالي إلى كسر كل القواعد

- كيف خاطرت بتقديم عملين فنيين مختلفين بداية بالألبوم ثم المسلسل بل وقريباً جداً ستطرح فيلم عمر وسلمى؟
لا أحب القواعد الثابتة منذ الصِغر، ومنذ بدايتي الفنية كنت أسعى جاهداً لكسر كل القواعد المعروفة، ويتضح هذا منذ البداية عندما فكرت في طرح ألبوم «ديو» بيني وبين شيرين في وقت لم تكن هذه الفكرة مطروحة في السوق بأي شكل، بل ولم يكن جائزاً طرح ألبوم جديد في الوقت نفسه الذي يطرح فيه كبار النجوم ألبوماتهم.
إلا أننا طرحنا الألبوم في السوق بين العمالقة. وقيل أيضاً من قبل أنه لا يجوز أن يقوم مطرب بمساعدة مطرب آخر، لكنني فعلت ذلك وقدمت كريم محسن، وحسام الحسينى، وعاليا، وأخيراً بسمة وياسر رشدي، في المسلسل وقدمت عشرة وجوه تمثيلية جديدة.
لذا كان اتخاذ قرار طرح ألبومي في السوق من هذا المنطلق، رغم اتخاذ معظم المطربين قراراً بتأجيل ألبوماتهم، ورغم اتجاه كل الآراء إلى أن الجمهور لن يقبل على شراء أي ألبومات، ولن يقبل على مشاهدة المسلسلات.
إلا أني كسرت القاعدة وطرحت ألبومي، لأنني نظرت إليه من وجهة نظر معينة، فمن المفترض أن الجميع مروا بمراحل نفسية صعبة، وضغط نفسي كبير، والجميع يحتاجون إلى تغيير الجو العام، وبالفعل كل من يدخل الإنترنت سيشاهد بنفسه العدد الرهيب لتحميل الألبوم من الشبكة.
فقد وصل عدد مرات تحميل ألبومي الجديد «اللي جاي أحلى» إلى تسعة ملايين مرة خلال عشرة أيام فقط من طرح الألبوم، وهو ما يعني نجاحاً منقطع النظير، لأن عدد مرات التحميل يعتبر حالياً مقياس نجاح أي ألبوم عند الجمهور.
وأعتقد أنه لولا وجود هذه المواقع لتحولت كل أرقام التحميل إلى أرقام مبيعات للألبوم، وهذا يدل على أن الطريقة التي فكرت بها كانت صحيحة مئة في المئة، حتى أني فوجئت بخطاب من وزارة الخارجية البريطانية يفيد بإجراء إحدى الجهات الموسيقية في لندن لترتيبات احتفال كبير لتكريمي لنجاحي في تطوير الموسيقي العربية والأفريقية في ألبومي الأخير، وأنا حالياً في انتظار تحديد موعد الاحتفال.
وبالنظرية نفسها دخلت دراما رمضان بمسلسل «آدم»، والجميع يعلمون ما هو المجهود الكبير الذي بذلته خلال هذا العمل، إلى درجة أن التصوير استمر حتى يوم 29 رمضان، وفي النهاية التوفيق دائماً من عند الله.

- ما هو تقويمك للموسم الرمضاني الأخير خاصة أنه أول موسم تشارك خلاله بمسلسل؟
أستطيع أن أجزم بأنه كان موسماً أكثر من رائع، وهناك مسلسلات كانت جيدة جداً، وحصول مسلسل «آدم» على المركز الأول لا يدل على أنه الأفضل وكل ما هو عدا ذلك سيِّئ، فبالطبع هناك مسلسلات أخرى حازت إعجاب الكثير من الناس، فهناك شباب نجحوا في تقديم تجارب قوية جداً، وهناك مجموعة أخرى قدمت صورة أكثر من رائعة مثل مسلسل «المواطن إكس» الذي كان كل نجومه رائعين.

- لكن البعض توقع فشل الموسم نتيجة انصراف المشاهدين عن الأعمال الفنية واهتمامهم بالسياسة. ألم يقلقك هذا؟
لقد وصل الناس إلى حالة تشبّع سياسي، وكانوا في حاجة إلى ما يخرجهم من هذه المعمعة. وقد حذرني أكثر من شخص من صعوبة إقبال الناس على مسلسل «آدم» لمناقشته الأوضاع السياسية قبل الثورة، لكني كنت على ثقة من نجاح المسلسل لاقتناعي بأن ما يخرج من القلب يدخل إلى القلب، وهذه الجملة هي نفسها التي كانت تبعث في داخلي الطمأنينة إلى نجاح العمل، لأن التلفزيون أصبح مثل جهاز كشف الكذب الذي يظهر الحقيقة دائماً.

- هل تعمّدت من البداية أن تحتوي توليفة المسلسل على رومانسية وأكشن ومشاكل اجتماعية؟
بالطبع كنت أقصد ذلك تماماً، لأني في اللحظة التي قررت فيها خوض هذه التجربة اتخذت قراراً بأن تكون هذه التجربة مختلفة، وكانت هذه إحدى نقاط الصعوبة، فدرست كل تفصيل على حدة لتقديم عمل يناقش عدة جوانب، سواء اجتماعية أو سياسية، لأننا نتحدث عن فترة معينة قبل الثورة بأربع أو خمس سنوات تحديداً.
ولذلك سيجد المشاهد أننا كتبنا في نهاية المسلسل أن الضابط سيف الحديدي تمت ترقيته رغم قتله آدم، وهي إشارة الى الظلم الذي انتشر بشدة خلال السنوات الماضية، مما أدى في ما بعد إلى حالة الغليان الشعبي التي انتهت بأحداث الثورة.
وكل شخصيات العمل كانت مؤثرة. وهناك أيضاً نقطة أخرى مهمة شغلتني كثيراً، وهي أن مي عز الدين هي البطلة أمامي ولم أكن أريد أن يربط الجمهور بين أعمالنا معاً وهذا المسلسل، وقد كان هذا ضغطاً رهيباً، لذلك درست كل تفصيل على حدة، كما تعمدت ألا أظهر في كل مشاهد المسلسل «من الجلدة إلى الجلدة» كما هو معروف، بل ظهرت في المشاهد المطلوب من الشخصية الظهور فيها، وكانت هذه أيضاً إحدى النقاط التي أردت منها كسر القواعد المعروفة في الأعمال الفنية.
حتى أني أذكر هنا أن الشركة المنتجة نفسها كانت تنتظر مني أن أقدم فكرة كوميدية لاستغلال «عمر وسلمى»، لكني كسرت القواعد وطرحت عليهم فكرة مسلسل اجتماعي سياسي، وهو ما وضعهم في حالة ذهول تام، وطلبوا مني إعادة التفكير، لكني تمسكت برأيي وقلت لهم إذا كان هذا ما تريدونه فأنا منسحب. والنتيجة كما ترى حصل المسلسل على أحسن مسلسل اجتماعي.

- ما سر تعاونك في المسلسل مع معظم الأشخاص الذين تعاونت معهم كثيراً؟
على العكس تماماً، معظم النجوم الذين تعاونت معهم في المسلسل لم أتعاون معهم من قبل، فهذه أول مرة أتعامل مع درة وماجد المصري وأمل رزق ودينا فؤاد.
أما إذا كنت تقصد مي عز الدين وأحمد زاهر، فهناك كيمياء فنية كبيرة أحترمها جداً بيني وبين مي عز الدين، أما أحمد زاهر فأنا أعتبره صديق العمر، ودائماً ما أراه عبقرياً في التمثيل، لكنه لم يأخذ حقه حتى الآن للأسف، وأتمنى من كل قلبي أن يرى الجمهور قوته التمثيلية كما أراها.
والدليل على صدق كلامي هو النجاح الكبير في الدور الذي رشحته له في المسلسل، فقد قدم شخصية الضابط الملتزم بمنتهى الحرفية.

- بما أنك بدأت المبادرة بالحديث عن نجوم مسلسل «آدم»، دعنا نستكمل الحديث عنهم ونتطرق إلى حجاج عبد العظيم وماجد المصري وأحمد عصام وأمل رزق ودينا فؤاد ودرة.
هذه المرة الأولى التي أتعاون فيها مع كل هؤلاء النجوم بهذه المساحة في الأدوار تقريباً، وأنا أعشقهم بشدة على المستوى الشخصي. وبالنسبة إلى أمل رزق كنت على يقين من أن الفنانة التي بداخلها لم تظهر بعد، وقد فاجأتني بالفعل طوال أحداث المسلسل.
أما دينا فؤاد فقد قدمت دورها ببراعة، وأحمد عصام تحديداً شهادتي به ستكون مجروحة، لأنه صديقي المقرب، وأقرب الأشخاص إلى قلبي، وشاب مجتهد ومكافح بدأ من الصفر.
وبالمناسبة أحمد كان يلعب في المسلسل شخصية «طاهر جيفارا». أما درة فهي في تقدم فني مستمر، وكل عام تتقدم بشكل ملحوظ، وكنت أشعر منذ البداية أن هناك كيمياء بدأت بيننا لكنها تحتاج إلى وقت، وقد بدأ ذلك عن طريق الصدفة، عندما كانت تهاتفني لتبارك لي على ألبوم أو فيلم، أو أتصل بها لأبارك لها على عمل، حتى جاءت الفرصة المناسبة التي يمكن أن نتعاون فيها.
وأعتقد أن الجمهور لاحظ هذه الكيمياء الموجودة بيننا، ومن المحتمل أن يكون هناك أكثر من تعاون بيننا مستقبلاً.
ومحمود الجندي أستاذ كبير وفنان متميز، وأضاف كثيراً بوجوده في المسلسل، وعفاف شعيب كانت مثل والدتنا في مواقع التصوير، تهتمّ بطعامنا وشرابنا، وتطمئن على صحة كل واحد منا، أما فنياً فهي قيمة فنية كبيرة جداً، وتعطي من يقف أمامها ثقة. وحجاج عبد العظيم تعرفت عليه خلال فترة تصوير المسلسل، وهو إنسان بمعنى الكلمة، جميل القلب، وأحببته بشدة، وفنان له خبرة طويلة أيضاً، ويمتلك من الموهبة الفنية ما يؤهله لإضحاكك وإبكائك في اللحظة نفسها.
أما ماجد المصري فهو مفاجأة هذا العام بلا مبالغة، ومن المعروف أن ماجد المصري نجم وبطل منذ بدايته، لكن المشكلة أنه فضل الاختفاء فترة.
وبالمناسبة المخرج محمد سامي يتخذ من ماجد شقيقاً أكبر له، لذا كنت دائماً ما أدخل في مناقشات مع سامي للبحث عن فرصة عمل تجمعنا نحن الثلاثة، على أن يتم تقديم ماجد بالشكل الفني الذي أعرف أنه لم يظهر بعد.
وخلال الفترة الماضية كانت المناقشات كلها تدور حول أعمال سينمائية، حتى ظهر المسلسل وفوجئت بمحمد سامي يقول لي إن ماجد المصري هو أفضل من يقدم شخصية سيف الحديدي، فتحمست جداً، وتحدثت إلى شركة الإنتاج وفوجئت بأن الشركة كان لها رأي مخالف تماماً لرؤيتنا أنا والمخرج، وهنا جاء دوري لإقناع الشركة بماجد، ودخلنا في مفاوضات طويلة جداً، ورغم أنهم يعلمون أنه ممثل كبير، يبدو أنهم كانوا يفكرون في طرح اسم آخر للقيام بهذه الشخصية، تماماً كما كانوا غير مقتنعين بأداء أحمد زاهر لشخصية الضابط المحترم الطيب، حتى قلت لهم في النهاية: «اعتبروا هذا القرار مسؤوليتي الشخصية» فوافقوا. وفي النهاية قدم ماجد الشخصية كما يجب أن تكون وتفوق على نفسه، وأشاد به الجميع، وأنا أعتبر أن هذه مسؤولية كبيرة عليه أيضاً، لكني على ثقة من أنه سيقدم عدة أدوار سيدهش بها الجمهور.
لذا أود أن أهنِّئ أحمد أبو زيد على إجادته لرسم تفاصيل كل شخصية على حدة، واهتمامه بأدق الملاحظات.


- ما الغرض من ارتدائك الشال الفلسطيني في معظم مشاهد المسلسل؟
أحد التفاصيل التي تؤكد تحديدي لأهداف المسلسل منذ البداية هو اختياري لـ«الحطة» الفلسطينية أو الشال الفلسطيني الشهير، والذي كنت أرتديه بشكل شبه مستمر، وكان لذلك معنى داخلي شخصي، وسعيت لتوضيحه خلال المشهد الذي سبق قتلي مباشرة، عندما أعطيته للضابط الطيب وطلبت منه أن يعطيه لشقيقي الأصغر.
وما كنت أقصده هنا، أنه رغم كون آدم شاباً مصرياً، فهو يضع قضية فلسطين ضمن أولوياته مثل كل المصريين الذين يتمنون تحريرها اليوم قبل غد. وتسليم الشال لشقيقي كان المقصود منه أن القضية ستظل على قيد الحياة، وسنظل نسلّمها من يد إلى يد حتى نصل إلى الحل الذي يرضينا كمصريين بشكل خاص وكعرب بشكل عام.

- لماذا تم التركيز على علاقة المسلمين والمسيحيين خلال أحداث المسلسل وهل لهذا علاقة بالأحداث الأخيرة؟
من أهم القضايا التي كانت تشغلني باستمرار ومنذ فترة طويلة، قضيتا الوحدة الوطنية والمشكلة الفلسطينية. وقد قمت من قبل بزيارة معبر رفح لتقديم بعض المساعدات، ثم أقمت حملة تبرّعات بالدم لشعب فلسطين في كل أرجاء الوطن العربي.
أما بخصوص الوحدة الوطنية فحاولت الاجتهاد وقدمت أغنيتي «إيد واحدة» و«ديني ودينك»، لذا فضلت أن أعبّر عن همومي من خلال المسلسل بالتطرّق إلى صلب هاتين القضيتين، خاصة أننا كنا في وقت زادت فيه المشاكل في هذا الصدد.
وشرحت من خلال المسلسل كيف قام شاب مسلم بإنقاذ فتاة مسيحية لا يعرفها ولم يرها يوماً ما لمجرد أنه تعامل معها باعتبارها مصرية، وهذا هو الهدف الذي نريد جميعاً الوصول إليه.

- الموسيقى التصويرية والألحان والكلمات كانت مفاجَأة للجمهور خاصة أنها بعيدة عن الشكل الذي اعتدت الظهور به طوال السنوات الماضية. هل كنت تقصد ذلك؟
بالطبع كنت أقصد ذلك تماماً، والجمهور سيجد اختلافاً كبيراً بين كل ما قدمته من أغنيات وبين ما قدمته خلال التتر، لأني تعاملت منذ البداية بمبدأ أن من سيغني التتر لن يكون تامر حسني ولن يكون آدم أيضاً، بل ستكون شخصية مختلفة تماماً عن كل منهما، وذلك لعدة أسباب، منها أولاً، لأنني كنت على يقين من أن البعض يتوقع قيامي بالغناء طوال أحداث المسلسل لأستند الى الغناء كما قالوا، لكنني لم أفعل ذلك.
ثانياً، منذ البداية كان هدفي إظهار تامر الممثل لا المطرب. وبالطبع كلمات الأستاذ نجم وألحان الموسيقار ياسر عبد الرحمن كانت أكثر من رائعة وأشكرهما كثيراً على هذه الأغنية.

- الجميع يتحدثون عن الفرص التي أعطيتها لأكثر من ممثل خلال هذا العمل، ألم تخش من ازدياد نجوميتهم على حسابك؟
يا ليت ذلك يحدث، بل وأتمنى من كل قلبي أن تزيد نجومية كل من عمل معي على حسابي شخصياً، وأكون سبباً لحدوث هذا، حينها سأكون الأسعد، لأن هذا سيحسب لصالحي لا ضدي.
وعندما ينجح أحد هؤلاء النجوم ويثبت كل منهم تفوقه، سيقال يوماً ما إن تامر هو من تحمس لهم، وساعدهم على اكتشاف أنفسهم، وبمعنى آخر يمكن أن نقول إن هؤلاء الأبطال كانوا يوماً ما أحد مشاريعي الفنية، وبالتالي نجاح أي شخص يساوي نجاحي تماًماً، لأنه يثبت صحة وجهة نظري.

- ألم تخش من إسناد تجربة أول أعمالك الدرامية لمخرج جديد هو محمد سامي؟
عندما جلست مع المنتج محمود شميس طلب مني ترشيح اسم لإسناد مهمة الإخراج إليه، فرشحت له محمد سامى، فذهل الرجل وقال لي، «من محمد سامي»؟ فقلت له مخرج شاب أخرج فيديو كليب، فسألني بتعجب هل أدار هذا المخرج مسلسلا أو فيلما من قبل؟ فقلت له إنها المرة الأولى.
وبعد مناقشات وافقني على ترشيحي وساعدني على فكرة كسر القواعد، لكني فوجئت في ما بعد وقبل التصوير بمن ينصحونني باختيار مخرج آخر، لأنه من المستحيل أن يقوم مخرج عمره 26 سنة بإخراج مسلسل درامي ضخم الإنتاج، إلا أني تمسكت بالقرار، وبالفعل تفوق سامي على نفسه، وحصل على جائزة أفضل مخرج في رمضان.


ألبومي حقق نجاحاً كبيراً

- لماذا اخترت قناة مصرية واحدة هي «النهار» لعرض المسلسل حصرياً على شاشتها رغم كونها قناة وليدة؟
في إحدى الفترات قامت بعض القنوات بالتشكيك في نجاح المسلسل، وكان هذا قبل بداية شهر رمضان. وأعتقد أن هذه القنوات كانت تريد انتهاز المعارك التي أطلقها البعض على المسلسل لخفض سعر تسويقه حتى يشتروه بسعر أقل.
وعندما طرحت شركة الإنتاج هذا الموضوع معي، قلت لهم إن كل من شكك في نجاح المسلسل علينا أن نبتعد عنه، وسألتهم عن القنوات التي تريد شراء حق العرض، فقالوا لي قناة كذا وكذا، ففوجئت بأن كل القنوات عربية ولا يوجد غير قناة «النهار» مصرية، فسألتهم مرة أخرى، هل طلبوا خفض السعر أو المناقشة في أي تفاصيل؟ فقالوا لي لم يحدث هذا، فقلت لهم إذن الموضوع منتهٍ وسنعطيه لهم فقط.
ودخلنا في مناقشات مطولة، وفي النهاية أكدت لهم أن القناة ما إن تبدأ في الإعلان عن المسلسلات التي تعاقدت عليها مثل «آدم»، «كيد النسا»، و«الريان» ستحقق نجاحاً كبيراً، لأن كل أبطال هذه الأعمال لهم جماهيرية كبيرة ستجذب شريحة كبيرة من الجمهور.
وبالفعل نجحت المحطة وأصبحت من أكثر القنوات مشاهدة منذ شهر رمضان حتى الآن.

-
البعض ردد أن معظم الإعلانات الموجودة في الشوارع كانت على حساب تامر الشخصي كنوع من الدعاية للمسلسل. هل هذا صحيح؟
لم يحدث هذا أبداً! ربما تقصد حملة الدعاية الخاصة بألبوم «اللي جاي أحلى»، وهذا صحيح إلى حد ما، وهو ما أقوم به منذ أول ألبوماتي، لأني أهتم بشكل الدعاية، حتى أني في البداية كنت أصرف كل ما يأتيني على التسويق والإعلانات.
أما في ما يخص مسلسل «آدم»، فلم يحدث هذا أبداً باستثناء إعلان واحد خاص بالألبوم فقمت بتغييره للمسلسل، وكل ما هو غير ذلك كان ضمن الدعاية الخاصة بالشركة التي لم تبخل أبداً في الدعاية، بل إنها ضاعفتها أكثر من مرة، حتى أني طلبت منهم التوقف عن التعاقد على أماكن جديدة، لكنهم أكدوا لي أن المسلسل تم تسويقه جيداً ويستحق هذه الدعاية، لذا أنا أشكرهم لأنهم تعاملوا بهذا الاحترام معي، رغم أنهم لم يكونوا مجبرين على ذلك.


تطوعت بإرادتي لخفض أجري

- كم كان أجرك في مسلسل «آدم» خاصة أن هذه النقطة كانت مثار جدل كبير؟
أولاً، الأجر الذي تحدثت عنه الصحافة قبل عرض المسلسل كان أجراً كوميدياً بالطبع بسبب المبالغة الضخمة فيه، وموضوع تحديد الأجر يتوقف في النهاية على العرض والطلب وجماهيرية الفنان، لكني في الوقت نفسه لا يمكن أن أنكر تصنيفي ضمن أعلى الأجور.
ثانياً، يجب أن يعرف الجمهور أن الأجور تحدَّد بناء على نسبة الإعلانات التي يستطيع اسم بطل العمل الحصول عليها من الحصة الإعلانية لموسم ما. ورغم أن الفواصل الإعلانية قد تشعر بعض المشاهدين بالضيق، إلا أن هذه الفواصل هي التي تعني اهتمام المعلن باسم بطل المسلسل، لأنها تكون فرصة جيدة للإعلان عن منتجاته أثناء عرض العمل.
إذاً هذا النجم يستحق الأجر الذي يحصل عليه، وهذا العمل تحديداً كان ضخم الإنتاج، وفيه تقنيات حديثة في التصوير، وكل ممثل كان له أجر كبير. وقد تطوعت بخفض أجري إلى النصف، نظراً لوجود هذا العدد الكبير من العاملين، حتى يحصل كل شخص على الأجر الذي يرضيه.
كما شارك معي كل أبطال العمل وقمنا بما يشبه حملة خفض أجور لصالح العمال. لكن الشركة لم تطلب مني ذلك أبداً، ولو لم أقترح فكرة خفض أجري لكنت حصلت على الرقم الذي تعاقدت عليه فوراً، دون أي معوقات أو مشاكل.
وأنا أعتقد أن أي فنان حقيقي يجب ألا يهتم بالكم بقدر اهتمامه بالكيف، وهو ما أقوم به أيضاً في حفلاتي التي لا أبخل عليها أبداً بشيء، سواء على شكل المسرح، أو الإضاءة، بل وعادة أدفع من أجري الخاص حتى تخرج الحفلة في أفضل صورة لها.
حتى أني أتذكر الآن موقفاً طريفاً جداً، فبعد انتهاء حفلة مارينا الأخيرة لم أجد في جيبي إلا سبعة جنيهات ، رغم الأجر الكبير الذي حصلت عليه، لكن المشكلة أني لا أبخل على شكل المسرح بل وأصرّ على أن يكون في قمة الإبهار، وهو بالطبع أمر مكلف كثيراً، لكني متمسّك بأن أظل أول من قام بإدخال هذا المجال إلى مصر، وأول من يقوم بتطويره باستمرار.

- هل ستكرر تجربة الدراما العام المقبل؟
لن أكرر التجربة قبل مرور فترة ، لأني أعتبر نفسي ضيفاً خفيفاً على الدراما، لذا سأترك القرار للظروف ولشكل الموضوع الذي أخوض به التجربة مرة أخرى، خاصة بعد المجهود الكبير الذي قمت به خلال هذا العمل.

- ستقوم بجولة غنائية كبيرة في الولايات المتحدة خلال تشرين الثاني/ نوفمبر ما تفاصيل هذه الجولة؟
أولاً الجولة ليست داخل الولايات المتحدة فقط، لكنها في عدة دول منها أميركا وكندا وانكلترا وبلجيكا واستراليا، وستكون جولة فنية طويلة.

- زرت محمد حماقي في المستشفى عندما تعرض لوعكة صحية وهو ما أثار لغطاً كبيراً. هل كان ذلك بحكم الزمالة؟
حماقي صديقي منذ فترة طويلة، وحلمنا معاً بالنجاح منذ بدايتنا. قد أنشغل عنه قليلاً، وقد ينشغل عني قليلاً، لكن في الظروف الصعبة نكون دائماً شقيقين وأكثر.
وزيارتي له جاءت من هذا المنطلق، وأتمنى أن تتحسن حالته الصحية، وأنا أعرف أن حالته أصبحت أفضل الحمد لله، وأتمنى أن ينعم الله عليه بالصحة والسعادة دائماً.

- يتردد أن محمد حماقي في اتجاهه الى التعاقد مع شركة مزيكا. هل هذا صحيح؟
لم أسمع عن هذا الموضوع من قبل، لكن يا ليت.

- من المعروف أن عمرو مصطفى من أكثر المطربين الذين هاجموك في فترة ما ورغم ذلك أيضاً ذهبت إلى عزاء والده؟
الواجب يفرض نفسه تحت أي ظروف، ويجب أن نقف جميعاً معاً في أوقات الشدة مهما كانت الأسباب. وأنا لا أفعل ما يتوجب عليَّ فعله لأنتظر المقابل، بل أقوم به من واقع الطريقة التي نشأت عليها.


زواجي من بسمة شائعة أخرى

- ترددت شائعات خلال الفترة الأخيرة عن زواجك من المطربة المغربية بسمة. هل هذا صحيح؟
أحزن بشدة عندما تجمعني شائعات بفنانة، لأن الشخص الذي يطلق هذه الشائعة لا يفكر أبداً في وقع هذا الكلام على عائلة هذه الفتاة. وقد تكرر هذا الموقف أكثر من مرة طوال السنوات الماضية، ففي البداية كانت زينة، ثم مي عز الدين، والآن بسمة.
وعادة لا يحدث ذلك إلا عندما أشارك وفنانة أخرى في عمل ما، لأن الناس لا يعرفون أنني أمتلك استديو خاصاً في منزلي، وغالبية جلسات العمل تكون داخل هذا الاستديو، لذا ما إن يشاهد أي شخص فنانة تدخل إلى منزلي، تخرج الشائعات بأن بيننا قصة حب.
وأنا أرجو أن تتحرى الصحافة الدقة قبل كتابة مثل هذه الأخبار التي تضر بنا جميعاً. أقسم بالله أحزن كثيراً بسبب الحديث عن سمعة فتاة، لأن هذه الشائعات قد تضر بأصحابها مدى الحياة، الى درجة وصلت إلى أني استيقظت في أحد الأيام لأكتشف وجود شائعة تقول إن اسمي ليس تامر حسني.
هل يعقل أن تخرج شائعة كوميدية بهذة الطريقة؟! بل وحتى هذه اللحظة لا يزال هناك من يردد أن سيارتي «الهامر» كانت هدية، وعندما سمعت هذه الشائعة قلت أنا أطلب من الشخص الذي اشترى لى هذه السيارة أن يخرج ويعلن ذلك على الملأ إذا كان محترماً.
وبالطبع لم يعلن أي شخص عن أي شيء. لذا أتعجب تماماً من الربط بين الأشياء للخروج بشائعة لا أساس لها من الصحة. وإذا توقفت الشائعات عندي فلن أهتم لأنني اعتدت على هذه الحروب وأمتلك المصل لها، لكن الإضرار بسمعة عائلات فهذا ما لا أقبله أبداً.
وعادة ما تأتي الشائعات في مصلحتي، ودائماً ما أردد أنه لو علم أعدائي أن محاربتهم لي سبب نجاحي لتراجعوا فوراً، لأنني في هذه الحالة أهتم بعملي أكثر وأكثر.

- هل صحيح أن العقد الموقع بينك وبين محسن جابر ينص على العودة إلى شركة نصر محروس بعد انتهاء عقدك مع مزيكا؟
من الذي يقول هذا الكلام العجيب؟ لا يوجد أي بند في العقد ينص على ذلك.

- لماذا تعاونت مع شعراء وملحنين شباب في ألبومك الأخير ولم تتعاون مع فريق عمل معروف؟
حتى أكسر القواعد المعروفة أيضاً، لأني إذا لم أساعد هؤلاء الشباب في إظهار موهبتهم، فلن يجدوا من يقف بجانبهم. وعندما أجد فرصة لمساعدة موهبة فنية تستحق أفعل ذلك دون تردد.

- لماذا ألغي تصوير المشاهد الخارجية لفيلم «عمر وسلمى» التي كان مقرراً تصويرها في هولندا؟
ضيق الوقت المتبقي على موسم عيد الأضحى هو السبب في ذلك، كما أن الوقت الذي استغرقه تصوير مسلسل «آدم» جعلني أفكر في تغيير بعض الأحداث وتحويلها إلى داخل مصر بدلاً من التصوير في الخارج.

- لكن البعض أرجع ذلك إلى وجود خلافات مالية بينك وبين السبكي بسبب ترتيبه لكل شيء في الخارج، لكن بسبب اهتمامك بتصوير المسلسل ألغيت السفر وهو ما ترتب عليه خسارة السبكي مبلغاً كبيراً؟
لا يوجد أي نوع من أنواع الخلافات بيني وبين السبكي، فهو لم يرفض لي طلباً واحداً يوماً ما في كل الأعمال التي تعاونا فيها معاً، وطوال كل الأعوام الماضية لم يحدث بيننا خلاف واحد.

- يتردد أيضاً كلام عن دخولك كمنتج مشارك في «عمر وسلمى» على أن تحصل في ما بعد على نسبة من المبيعات الداخلية والخارجية!
شائعة كبيرة.

- هل تتناول قصة الفيلم أياً من أحداث الثورة؟
لا.

- هل هناك جزء رابع لـ«عمر وسلمى»؟
ضحك بشدة وقال: أمتنع عن الإجابة.