أعلنت وسائل إعلام ليبية السبت، عن إقدام مجموعة من المسلحين المجهولين على إغتيال الفنان الليبي الشهير أحمد بحور أمام منزله بمدينة صبراتة غرب البلاد.

وأفادت وسائل إعلام محلية بأن المسلحين أطلقوا رصاصات قاتلة على الفنان الليبي مباشرة بعد صعوده إلى سيارته، فلفظ أنفاسه داخلها قبل أن يتم إسعافه إلى مستشفى المدينة.

وعرف الراحل بمواقفه الداعمة للجيش الليبي، من خلال أغانٍ أشاد من خلالها بمعاركه ضد الإرهاب، وهو ما دفع الجميع إلى توجيه أصابع الاتهام إلى تنظيم "داعش"، خاصة بعد رصد تحركات علنية لعدد من عناصره في الفترة الأخيرة بمدينة صبراتة.

تفاعل الجمهور بشكل واسع على مواقع التواصل الإجتماعي وتم تداول صور الراحل بكثافة، وندد الكثير من الأشخاص بهذه الجريمة التي أثارت مخاوف الناس من عودة التنظيم الإرهابي إلى المدينة الساحلية التي كانت معقله بين عامي 2014 و2016، وأقام بها عددا من الدوواين ومراكز التدريب لعناصره الجديدة القادمة من عدة دول إفريقية وآسيوية، قبل دحره منها عام 2017.