شاركت النجمة التونسية درة والفنانة أروى جودة وعدد من الفنانين الشباب منهم صفاء جلال ودينا أبو السعود، في الاحتفال الذي أقامه مركز "أيادي المستقبل" لدعم مرضى السرطان من الأطفال في مدينة الإسكندرية.

وعلى هامش اللقاء أكدت درة أن مشاركتها تأتي ضمن مسؤوليتها كفنانة لها رسالة وقضية تؤمن بها وتدافع عنها، كما اعتبرت المشاركة نوعاً من رد الجميل إلى الشعب المصري الذي أعطاها الشهرة والنجومية ولم ينتظر منها أي مقابل.

وعن جديدها قالت إنها تستعد للمشاركة في بطولة فيلم ''مصور قتيل''، وهو اسم موقت للفيلم الذي تدور أحداثه حول جريمة قتل في إطار تشويقي، مشيرة إلى أنها تلعب في الفيلم دور طبيبة نفسية، ويشاركها في البطولة إياد نصار، وأحمد فهمي، وحورية فرغلي، والعمل من تأليف عمرو سلامة وإخراج كريم العدل.

كما أشارت إلى أنها تستعد لبطولة فيلم تونسي جديد بعنوان ''باب الفلة''، وهو أحد أبواب المدينة العتيقة في تونس حيث تدور معظم أحداث الفيلم، وذلك بعد النجاح الكبير الذي حققه فيلمها السابق «7 شارع الحبيب بورقيبة» الذي قدمته قبل عامين وشارك في أكثر من مهرجان.

وعما تردد حول حيرتها بين اختيار شخصية سوزان مبارك أو ليلى الطرابلسي لتقدمها في عمل فني، قالت درة: "بصراحة لا أحب تجسيد شخصية ليلى الطرابلسي زوجة الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي، خاصة أنها كانت شخصية مكروهة في تونس وأضرّت بالشعب التونسي، كما أنني لم أقابلها ولذا لن أجيد تقديمها. ولست متحمسة أيضاً لتقديم شخصية سوزان مبارك، لكن يمكن أن أجسد شخصية السيدة جيهان السادات، زوجة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، في أي عمل فني، خاصة أن الشخصية تحمل ثراءً فكرياً تمثل دافعاً لأي ممثلة لتقديمها، كما أنها سيدة محبوب».

أما الفنانة صفاء جلال، فأكدت أنها سعيدة جداً بهذه المشاركة، خاصة أنها ترى السعادة والبسمة على وجوه الأطفال، مشيرة إلى أنها تزور هؤلاء الأطفال من حين إلى آخر، وتحب أن تساعدهم من منطلق الواجب.