آمال ماهر عادت بألبومها الثاني بعد غياب خمس سنوات

مقابلة, نانسي عجرم, عمرو دياب, إليسا, وردة الجزائرية, ألبوم غنائي, أنغام, شائعة / شائعات, أحلام, محسن جابر , آمال ماهر, منافسة, شريف صبري

08 نوفمبر 2011

بعد غياب خمس سنوات عن سوق الكاسيت، وانشغالها بالعديد من الحفلات والجولات الغنائية في أوروبا وأميركا والخليج، عادت آمال ماهر إلى جمهورها، بعد صدور ألبومها الثاني «أعرف منين» الذي أرجئ إطلاقه أكثر من مرة. وفي هذه السطور تشرح آمال أسباب التأجيل، وتبدي رأيها في ألبوم عمرو دياب الذي تزامن موعد صدوره مع صدور ألبومها. كما تتحدث عن إليسا ونانسي عجرم وشيرين عبد الوهاب ووردة، وترد على رأي أنغام فيها، وتتكلم أيضاً عن موهبة ابنها عمر، والشائعة التي تسبب بها اللوك الجديد لها...


-أطلقت ألبومك الثاني بعد خمس سنوات كاملة من ألبومك الأول، ألا ترين أنها فترة طويلة جداً؟  
بالطبع كانت مدة طويلة، لكن بالنظر إلى حال سوق الكاسيت ومبيعات الألبومات منذ سنوات، خاصة في ظل استمرار أزمة القرصنة واستباحة البعض لسرقة مجهود الغير، أضف إلى ذلك الحالة السياسية التي تمر بها مصر، لا عجب في التأجيل. كان من المفترض أن أطرح هذا الألبوم خلال عيد الفطر العام الماضي، ثم أرجئ الموعد إلى كانون ثاني/يناير هذا العام، لكن الأحداث والظروف كان لها رأي مختلف.

- معنى كلامك أنك اتخذت قراراً بالامتناع عن العمل حتى تتضح لك الرؤية وانتظاراً لعروض من شركات إنتاج؟
لم يكن امتناعاً مقصوداً، لكن القرار لم يكن بيدي وحدي، فقد كنت أنتظر عرضاً فنياً جيداً أستطيع من خلاله تقديم ألبوم بمستوى معين. ورغم أنني تلقيت أكثر من عرض طوال الفترة الماضية، فضلت التأني والانتظار لدرس كل عرض باستفاضة حتى لا أقع في خطأ الاختيار، خاصة أنني أنهيت من قبل تعاقدي مع شركتين لاختلافنا حول بعض النقاط.

- هل هذا يعني أنك وقعت مع «مزيكا» لأنها كانت الشركة التي قدمت العرض المالي الأكبر؟
لم أنظر الى الموضوع من الزاوية المالية أبداً، بل من الزاوية الفكرية التي تجمعني والمنتج محسن جابر، فقد كان هناك توافق كبير بيننا في كل الرؤى الفنية. وحتى في التعاقدات السابقة لم يكن المال هو المقياس الذي أحكم به على التعاقد مع شركة أو أخرى، بدليل أن الخلافات بيننا لم تتطرق إلى المقابل المادي أبداً، لكنها كانت اختلافات فنية لا أكثر، لأن عملي أهم من كل الماديات.

- إذا كان هناك توافق بينك ومحسن جابر كما ذكرت، لماذا تركت الشركة بعد طرح ألبومك الأول معها وتعاقدت مع شركات أخرى ثم عدت إلى شركة مزيكا؟
كان هناك اختلاف في وجهات النظر الفنية بيني ومحسن جابر بعد الألبوم الأول، وما إن توصلنا الى صيغة تفاهم بيننا أصبح عدم توقيعي معه غير ذي معنى.

- كان لك تصريح قبل فترة عن رفضك التام لبند نسبة الحفلات التي تقتسمها شركات الإنتاج مع المطربين. هل تمسكت بقرارك في تعاقدك مع محسن جابر؟
لم أتمسك بهذا البند، بل على العكس فوجئت بأنه بدأ المبادرة وعرض من تلقائه عدم وضع هذا البند في التعاقد، وأنا أشكره على هذه المبادرة.

- ألم تشعري بالقلق من تأثر شعبيتك نتيجة غيابك عن الساحة الفنية فترة طويلة؟
بالطبع كنت قلقة للغاية، وهناك قول مصري مأثور يقول «البعيد عن العين بعيد عن القلب»، كما أن الفنان يجب أن يكون متجدداً باستمرار، وأن يكون أمام عيون الجمهور. لكن الألبوم نجح في تعويض الغياب، كما اكتشفت الحب الذي استقبلني به الجمهور بعد كل هذه الفترة، وهو ما أحمد الله عليه كثيراً.

- ولماذا لم تعوضي غيابك بغناء أحد تيترات مسلسلات شهر رمضان؟
تلقيت أكثر من عرض من عدة شركات إنتاج درامي، لكن للأسف لم أجد تيتراً يخطف وجداني كمطربة ويدفعني الى غنائه.

- ألم يرد إلى ذهنك فكرة طرح ميني ألبوم كما فعلت بعض المطربات بدلاً من انتظار كل هذه السنوات؟
الفكرة لم تكن مطروحة على الإطلاق، لأن ألبومي الأول صدر قبل خمس سنوات ولم يكن من الممكن أن تكون عودتي إلى جمهوري بميني ألبوم بعد كل هذه الفترة من الغياب، خاصة أنني أفضل تقديم عدة أشكال موسيقية متنوعة في ألبوم واحد، والميني ألبوم لا يساعد على تقديم هذه الوجبة الموسيقية لاحتوائه على ثلاث أغنيات على الأكثر.

- هل تعتقدين أن الميني ألبوم كان مجرد تجربة وانتهت أم أنه سيفرض نفسه من جديد نتيجة المشاكل التي لا يزال السوق يعاني منها؟
لا أعتقد أنها موضة وانتهت، خاصة أنها قد تكون الحل الوحيد لكثير من المطربين خلال الفترة المقبلة، وأرى أن التجربة قد تكون مفيدة للبعض وغير مفيدة للبعض الآخر، وذلك حسب الرصيد الغنائي لكل مطرب، ومدى رغبته في صنع أرشيف غنائي كبير.

- إذن أنت مع استمرار الإنتاج دون النظر إلى مشكلة الركود في المبيعات؟
هذه مشكلة كبيرة بلا شك، لكن في المقابل لا يمكن أن ننكر أن بعض الشركات لا تزال تنتج ألبومات وهناك من يشتريها، لذلك فهو ليس ركوداً بالمعني الحرفي للكلمة، لكنها مشكلة انخفاض في المبيعات تحتاج إلى حل عن طريق ضبط مواقع الإنترنت.

- ألم تشعري بالخوف من فكرة طرح ألبومك في الوقت نفسه الذي قرر عمرو دياب طرح ألبومه فيه والدخول في منافسة معه؟
عمرو دياب فنان كبير ونجم له جماهيريته، وأنا على يقين دائم بأن الأعمال الجيدة تفرض نفسها وتنجح مهما كانت المنافسة قوية، كما أؤمن بأن ما كتبه الله سيكون مهما حدث. وبشكل عام أنا لا أخشي المنافسة لأنني أجتهد قدر المستطاع وأقوم بما يتوجب عليَّ فعله، والتوفيق في النهاية من عند الله. 

- وما رأيك في ألبوم عمرو؟
جيد جداً وعودة حميدة بعد غياب فترة طويلة عن جمهوره، وكعادة عمرو كان هناك تنوع في الكلمات والألحان.

- وما رأيك في ألبوم وردة الذي صدر بعد ألبومك بفترة قصيرة؟
الفنانة الكبيرة وردة لها وضع خاص جداً في قلبي، ومهما تحدثت عن حبي لها لن أفيها حقها أبداً. وأنا شخصياً كنت مشتاقة لسماع صوتها من جديد، فهي فنانة كبيرة لها تاريخ طويل تعلمنا منه جميعاً، وتغنينا جميعاً بأغانيها، وأتمنى من الله أن يعطيها الصحة وأن تظل تمتعنا بأغانيها.

- بالدخول إلى تفاصيل الألبوم، لماذا يشعر المستمع بوجود فرق في اختياراتك بين ألبومك الأول وهذا الألبوم؟
من الطبيعي أن تزداد الخبرة الفنية مع الأيام، سواء في طريقة اختيار الكلمات، أو تنوع الألحان. ويجب أن يكون الفنان على قدر كبير من الوعي لمواكبة كل جديد، مع الاحتفاظ بخط فني رئيسي لا يخرج عنه أبداً.   

- لماذا تم اختيار اسم «رايح بيَّا فين» لأغنية «التراك» الأول في الألبوم رغم أنه كان من الممكن أن يكون اسمها «كلام في سرك» خاصة أنها كلمة لها وقع جميل داخل لحن الأغنية؟
تبتسم وتقول: كان هناك اقتراح بأن يكون اسم الأغنية «كلام في سرك»، لكنني تراجعت وفضلت اختيار هذا الاسم، خاصة أنه كان اقتراح المؤلف منذ البداية.

- هاجمت الرجل بشدة في أغنيتيْ «فيك حتة غرور» و«اتقي ربنا»، هل تفضلين مواجهة الرجل ومهاجمته حتى يعود إلى رشده إذا أخطأ أم أنك مسالمة في الحقيقة؟
ضحكت وقالت: بالطبع أفضل مواجهة الرجل بأخطائه ليقلع عنها، وفي هذه النقطة تحديداً أعتبر نفسي امرأة غير مسالمة.

- ألا ترين أن هناك تشابهاً كبيراً بين «اتقي ربنا» وأغنية سميرة سعيد «قال جاني بعد يومين»؟
قد يكون هناك تشابه في روح الأغنية، لكن لا يوجد تشابه بينهما في اللحن على الإطلاق.

- في أغنية «أنا برضه الأصل» يشعر المستمع بأن هناك كسراً في ميزان الشطر الثاني الذي تقولين فيه «ده أنا بتكلم عن ثقة ولكني مش مغرورة» وتكرر الكسر نفسه أيضاً في الشطر الرابع الذي تقولين فيه «وهاتعرف إني الأصل يومها وغير الصورة»، ما ردك؟
لا يوجد كسر على الإطلاق، سرعة الأغنية ولحنها مضبوطان جداً.

 

- ألا ترين أن كلمة «ثقة» تحديداً كانت ثقيلة على الأذن داخل لحن الأغنية؟
قد يعود هذا بسبب اختيار معانٍ لفظية لم تعتدها الأذن العربية في الغناء، لكني لا يمكن أن أغني كلاماً ثقيلاً على الأذن.

- في أغنية «مش هامنعك» تحولت إلى أنثى في منتهى الضعف والحب لكن في الوقت نفسه تحاولين الاحتفاظ بكبريائك، هل عايشت تلك المشاعر بشكل شخصي؟
هذه تجارب تعيشها كل أنثى بالفعل، ولم أغن هذه الأغنية إلا لتأكدي من وجود هذه الحالات. والأنثى بطبعها تمتلك من الكبرياء ما يجعلها تحافظ على حبها لكن في حدود، وإن كانت هذه الأغنية لا تنطبق عليَّ شخصياً لأنني أستخدم مبدأ «لو عايز يمشي بالسلامة».

- في أغنية «إنت لغيري» تخيل البعض أنك حزينة لفراق الرجل لك، وتخيل البعض الآخر أنك سعيدة بانتهاء العلاقة. ماذا تقولين عن هذه الأغنية؟
فكرة هذه الأغنية عميقة جداً، فمن الطبيعي أن يكون الفراق بين الرجل والمرأة بسبب انتهاء الحب أو زيادة المشاكل أو شيء من هذا القبيل، لكن في هذه الأغنية، تفضل الفتاة الابتعاد عن حبيبها رغم حبها الكبير له لأسباب تحول دون تتويج هذا الحب بالزواج.

- ألا ترين أن هذه الأغنية رحبانية اللحن إلى حد ما؟
 قد يكون هناك تشابه في الروح أيضاً، لكن أعتقد أن هناك اختلافاً.

- في أغنية «ضميري بيأنبني» عدت مرة أخرى الى الضعف، هل أنت مع ضرورة الشد والجذب بين الرجل والمرأة لاستمرار الحياة بدون ملل؟
بالتأكيد، هذه سنّة الحياة، ومن الطبيعي أن يكون هناك شد وجذب مستمران بين الرجل والمرأة، فالحياة التي فيها خلافات باستمرار قد تصيبنا بالملل، وأيضاً الحياة الهادئة التي تسير على وتيرة واحدة قد تصيبنا بالملل. وإذا نظرنا بعمق الى الموضوع، سنجد أن رسم القلب نفسه لا يسير على وتيرة واحدة.

- لماذا يشعر كل من يستمع إلى أغنية «أول ما يشوفني» بأحاسيس طفولية مما يجعلها تصلح لأن تكون من ابنة إلى والدها؟
هذه الأغنية بالفعل تصلح للوالد وللحبيب وللشقيق، كما تصلح لكثير من المواقف بين الرجل والمرأة بشكل عام.

- هل تعلمين أن طريقتك في أداء واختيار أغنياتك أعطت بعض الشباب إحساساً بأنك أكبر سناً مما أنت عليه؟
أعلم ذلك، وأعتقد أن هذا يعود إلى طبيعة الأغنيات التي كنت أغنيها، لكن أعتقد أنني حاولت إرضاء كل الأذواق في هذا الألبوم.

- لماذا قررت الاستعانة بالمخرج شريف صبري لتصوير أحدث أغنياتك رغم أنكما لم تتعاونا معاً من قبل خاصة أن تعاونك مع المخرج أحمد المهدي كان له صدى جيد؟
بداية يجب أن أشير إلى أنني سعدت كثيراً بالتعاون مع المخرج أحمد المهدي، وبالطبع لن يكون هذا نهاية المطاف، وسيكون هناك أكثر من تعاون خلال الفترة المقبلة. أما المخرج شريف صبري فقد كان من المفترض أن أتعاون معه منذ فترة طويلة جداً، حتى أنه كان من المفترض أن يخرج أغنية «فيه إيه بينك وبينها»، لكن للأسف تأجل التعاون في تلك المرة. وكنا نترقب أول مشروع فني بيننا، خاصة أنني أحترم عمله جداً، وأعجبتني كليباته السابقة مع كثير من الزملاء والزميلات، لذا مع أول تجربة تصوير جديدة اتخذت القرار ولم أتردد لحظة.

- من صاحب فكرة اللوك الذي ظهرت به في الكليب؟
 كانت فكرة الدكتور شريف صبري.

- هل نجح في إقناعك بالظهور بهذا اللوك بسهولة أم أنكما دخلتما في مناقشات طويلة؟
لم تكن هناك محاولات للإقناع أو للمناقشة من الأساس، لأني من هواة الموضة، كما أن طبيعة تكويني الجسماني ساعدتني في تقديم هذا اللوك بشكل جيد. لذا أعتقد أنه نجح في قراءة أفكاري دون أن أشير اليه من بعيد أو من قريب، وأتذكر أني أحببت الفكرة بمجرد طرحها عليَّ.

- لماذا وقع الاختيار على تركيا تحديداً لتصوير الكليب؟ 
يعود اختيار موقع التصوير إلى الدكتور شريف صبري، وقد تلاقت أفكارنا للمرة الثانية في هذه النقطة، ويعود هذا أيضاً لحبي الشديد لتركيا.

- هل تعلمين أن هناك شائعة انتشرت عن خضوعك لعملية تجميل مع بداية عرض الكليب؟
 هذا الكلام غير صحيح، وها أنا أجلس أمامك ونتحاور وأعتقد لا توجد آثار عمليات تجميل أو تغيير في شكلي. لكن أعتقد أن ظهوري بـ «لوك» مختلف هو ما أوحى للبعض بذلك، كما أنني أعتقد أن خروج هذه الشائعة يعود إلى دخولي المجال الفني في سن صغيرة جداً، وهو ما جعل البعض يحتفظ بملامح معينة لي، ومع ظهوري بعد فترة غياب اعتقد البعض أني خضعت لعملية تجميل.

- ما رأيك في وجهة النظر التي تقول إن الغناء الخليجي يُكسب المطربات قاعدة جماهيرية لكنه لا يضيف إليهن في مصر؟
بالتأكيد أتفق مع هذا الرأي، لكن دعنا نتفق أيضاً على أن الغناء الخليجي أحد أنواع الغناء العربي الجميل، وأنا قد أقدم على هذه التجربة.

- أيهما أسهل للمطربة المصرية، الغناء الخليجي أم اللبناني؟
يعود هذا إلى المطرب نفسه، وإذا تحدثت عن نفسي فأنا أعتقد أن الغناء باللهجة اللبنانية أسهل بالنسبة إلي، لكن قد يكون هناك مطربون يجدون اللهجة الخليجية أسهل. وعادة المطربة التي تتقن اللهجة الخليجية تنجح بسهولة في غناء اللهجة اللبنانية، لذا نجد دائماً أن اللهجة اللبنانية أقرب وأبسط إلى المطربات المصريات لتشابه اللهجتين أحياناً في بعض المفردات مع اختلاف في طريقة نطق الكلمة.

- من المطربة التي تتقن الغناء الخليجي في مصر؟
 ذكرى رحمها الله، وأنغام حالياً.

- وما رأيك في أغاني خالد سليم الخليجية؟
تجارب خالد سليم ناجحة جداً، وقد رأيت ذلك بنفسي في إحدى حفلاته بالكويت، ورأيت مدى تجاوب الجمهور مع أغنياته.

 - سألت أنغام ذات مرة عن المطربة التي يمكن أن تملأ فراغها هي وشيرين إذا افترضنا اعتزالهما لأي سبب فأشادت بصوتك وقالت لا يوجد أجمل من صوت آمال ماهر، لكنها أنهت كلامها قائلة: «لكن للأسف آمال لن تستطيع ملء هذا الفراغ مع كامل احترامي لها لأن رصيدها الفني لا يسمح لها بذلك فالجمهور قد يتذكر لي عشرين أغنية في أي حفلة وشيرين أيضاً لديها ما لا يقل عن خمسة ألبومات»، ما رأيك في هذا الكلام؟
معها كل الحق في ما قالته، لأنني بالفعل حتى هذه اللحظة لا أملك الرصيد الفني الذي يساعدني على ملء هذا الفراغ، فأنغام تاريخها كبير، وشيرين أيضاً بالطبع.

- من المطربات المصريات اللواتي تحبين الاستماع إليهن؟
أحب صوت أنغام خاصة في تجربة الميني ألبوم الأخيرة، فطريقة أدائها أصبحت مختلفة، والتوزيع الموسيقي كان جيداً جداً. وبالطبع أحب الاستماع الى شيرين عبد الوهاب، وهناك أيضاً مي فاروق، وبالطبع لا يمكن أن أنسى صوت ريهام عبد الحكيم.

- وماذا عن الأصوات اللبنانية والخليجية التي تحبين الاستماع إليها؟
 أستمع إلى إليسا، وأعشق مشاهدة كليبات نانسي عجرم، أما في الخليج فأفضل الاستماع إلى أحلام ونوال، لأنهما تقدمان كل ما هو جديد باستمرار.

- هل يملك ابنك عمر موهبة فنية؟
عمر يملك موهبة كروية.

- ألا تفكرين في التمثيل؟
 التمثيل خارج حساباتي حالياً، ولا أملك حتى الاستعداد الآن لأقدم على هذه الخطوة، ولكن لا أعرف بالطبع ما يخبئه المستقبل.