نجوم هوليوود يوقّعون رسالة مهمة بشأن حيازة الأسلحة

15 حزيران 2022

وقّع نجوم هوليوود رسالةً مفتوحة مهمة تدعو إلى نشر الأفلام والبرامج التلفزيونية التي تروّج للمسؤولية في حيازة الأسلحة، والحد من المشاهد التي تُظهر الأطفال يحملون أسلحة نارية.

وتم توقيع الرسائل، التي صيغت رداً على عمليات إطلاق النار الجماعية الأخيرة في الولايات المتحدة الأميركية في يوفالدي وبافالو، من جانب المنتجين الكبيرين جيه جيه أبرامز، منتج مسلسل"لوست"، وشوندا رايمس، منتجة مسلسل "بريدجيرتون"، ورئيسة شركة "لوكاس فيلم" كاثلين كينيدي.

وجاء في الرسالة التي نشرتها حملة "برادي"، وهي منظمة غير ربحية تعمل من أجل ضبط انتشار الأسلحة: "تطورت المواقف الثقافية تجاه التدخين، والقيادة تحت تأثير الكحول، وأحزمة الأمان، والمساواة بين الأزواج، ويعود ذلك إلى تأثير الأفلام والتلفزيون. حان وقت التصدّي لمسألة سلامة الأسلحة".

More than 200 creators signed an open letter urging Hollywood to reconsider the portrayal of gun violence on screen. @kayleehartung has more on how Hollywood is taking a stand in wake of mass shootings in Buffalo and Uvalde. https://t.co/kWY5S6eOU4 pic.twitter.com/VwQNEHWQyn
— Good Morning America (@GMA) June 14, 2022

وتشمل التدابير المقترحة إظهار الشخصيات وهي تغلق أسلحتها بأمان، وإجراء مناقشات قبل بدء الإنتاج حول ما إذا كان يمكن استخدام بدائل للأسلحة من دون "التضحية بالصدقية السردية للعمل".

وأشارت الرسالة إلى أن الأسلحة النارية تجاوزت أخيراً حوادث السيارات باعتبارها السبب الرئيس للوفاة بين القاصرين الأميركيين، حيث جاء فيها: "نطلب من الزملاء في المجتمع الإبداعي أن يحدّوا من المشاهد التي تُظهر أطفالاً يستخدمون أسلحة".

كما اعتبرت أن "المسؤولية تقع على القوانين المتراخية التي يدعمها السياسيون الذين يخشون فقدان السلطة أكثر من حرصهم على إنقاذ الأرواح".

ووقّع الرسالة المفتوحة أكثر من 200 شخصية من هوليوود، بينهم: إيمي شومر، جوليان مور، مارك رافالو، جيمي كيميل، دايمون ليندلوف وآدم مكاي.