ساندرا ساهي: أطمحُ إلى إلهام الشباب لتحقيق أهدافهم!

حوار: جولي صليبا 25 يونيو 2022

جميلة وطموح وموهوبة... إنها ساندرا ساهي، فنّانة عراقيّة وُلدت وترعرعت في بلجيكا وتعيش الآن في دبي. يجمع أسلوبها في الغناء بين موسيقى البوب و "آر أند بي" والأفرو مع لمسة من التعدّديّة الثقافيّة. ساندرا أيضاً "فلوغر" Vlogger مشهورة جداً ويتابعها حوالى 900 ألف مشترك على قناتها في "يوتيوب" و650 ألفاً في "إنستغرام"... وتُعتبر من أكثر المدوّنات شهرةً في العالم العربي. في هذا اللقاء، نتعرف إلى ساندرا الشابة الجميلة التي تتحدث وتغنّي بالإنكليزية والفرنسية والعربية، وأصبحت خلال فترة وجيزة وجهاً معروفاً ومحبوباً لدى الآلاف.


- من هي ساندرا ساهي؟

أنا فتاة عراقية- بلجيكية تقيم في الإمارات وتحمل شهادة جامعية في العلاقات العامة التسويقية وبناء العلامات التجارية. وأسعى منذ طفولتي إلى تحقيق شغفي بأن أصبح مغنية. وأنا الآن مغنية ومؤلفة أغانٍ وصانعة محتوى.

- هلّا حدّثتِنا عن بداية رحلتك في عالم الموسيقى؟

بدأتُ مشواري الفني في السادسة من عمري، حيث ظهر شغفي بالموسيقى في سنّ مبكرة، لكنني قررت في سن الـ 17 دخول هذا المجال واحترافه. وشاركتُ أخيراً في برنامج Regional Artist Spotlight وحصلت على المرتبة 14 ضمن قائمة الفنانين المتميزين. ويسرّني في هذه المناسبة أن أتوجه بالشكر إلى "فلاش للترفيه" على دعمها المتواصل للفنانين المحليين والإقليميين، بحيث تتيح لهم الأداء في جلسات حيّة وتقديم أغانيهم الأصلية أو أغانٍ أخرى مشهورة بأسلوبهم الخاص، مما يتيح لهم التواصل بشكل مباشر مع الجمهور.

- ما سبب تفضيلك البوب على غيره من الأنماط الموسيقية الأخرى؟

لطالما تأثرت بموسيقى البوب، فقد كنت أشاهد أفلام ومسلسلات ديزني بشكل دائم، ما جعلني أميل إلى احتراف هذا النمط الموسيقي دون غيره.

- تجمع أغنياتك بين موسيقى البوب والموسيقى الشرقية، وبين اللغات العربية والإنكليزية والفرنسية، فهل يعكس هذه التنوع ميولك الموسيقية أم أنه يعبّر عن بحثك عن التميّز؟

أعتقد أنه يجمع بين الأمرين، فهو يحقق لي شيئاً من المتعة ويعكس شغفي بالغناء بتلك اللغات. ولا شك في أن فكرة التزام الغناء بلغة واحدة راودتني كثيراً في الآونة الأخيرة، لكنني اكتشفت أن هذا التنوع يميّزني كفنانة.

- تكتبين في بعض الأحيان كلمات الأغاني الخاصة بك، فهل يساعدك هذا في التعبير عن نفسك بشكل أفضل؟

بالتأكيد، فلا شيء يضاهي متعة كتابة كلمات الأغاني الخاصة بك. ربما لا أمتلك موهبة فطرية في كتابة الأغاني، إلا أنني أتعلّم وأحاول أن أطوّر أدواتي في هذا المجال الذي أُحبّ.

- باعتبارك فنانة عراقية، ما هي الأغنية العراقية المفضلة لديك؟

تصعب الإجابة عن هذا السؤال، فأنا أحب الاستماع إلى العديد من الأغاني العراقية، ولكنني سأختار أغنية "عيد العشاق" للفنان كاظم الساهر.

- قدّمتِ عرضاً موسيقياً لصالح "دبي أوبرا" من الطابق 125 في برج خليفة، أخبرينا عن تلك التجربة؟

تشرّفت بالتعاون مع "دبي أوبرا" في هذه التجربة التي أعتبرها واحدةً من التجارب الاستثنائية في حياتي. فمن قمّة برج خليفة، استمتع جمهور "دبي أوبرا" بجلسة غناء مباشرة من الطابق 125 (وتم نقل الحفل مباشرةً عبر منصة "إنستغرام")، وقدّمت باقة من أجمل أغنياتي محاطة بالمناظر الأخّاذة لمدينة دبي من أعلى برج خليفة.


- ما الذي دفعك للانتقال والعيش بمفردك في دبي؟

كان أبي يعمل في دبي بينما أعيش مع عائلتي في بلجيكا، لذا قررنا الانتقال إلى هنا جميعاً حيث أمضيت أجمل عشر سنوات من حياتي. وقد أصبحت دبي محط أنظار العالم بإبداعاتها وابتكاراتها، وتذهلنا دوماً بعجائبها وملامح جمالها. لذا، أنا سعيدة جداً بتواجدي في دبي التي تعتبر "مدينة الفرص" ويستطيع أي شخص تحقيق أحلامه فيها إذا عمل بكدّ.

- ما هي الطموحات التي تسعين لتحقيقها؟

أطمحُ إلى مواصلة العمل لتحقيق حلمي وإلهام الشباب لدعم خياراتهم وتحقيق أهدافهم.

- ما هي أحلامك المستقبلية؟

يتمثّل حلمي الكبير خلال السنوات الخمس المقبلة في إقامة حفلاتٍ فنية ضخمة وناجحة وتحقيق شهرةٍ واسعة على المستوى العالمي. وأتطلع إلى تقديم عروض "يا سلام لما بعد السباق" في المستقبل القريب، علماً أن هذه الفعاليات الترفيهية الموسيقية تُقام في حديقة الاتحاد في أبو ظبي، بالتزامن مع سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا 1 في أبو ظبي. كما أطمح لتقديم أغنياتي أمام الآلاف على مسرح برنامج Regional Artist Spotlight الكبير، الذي استضاف عدداً من الفنانين المميزين العام الماضي، مثل خالد وستورمزي ولويس كابالدي.