يستعد هيلتون دبي نخلة جميرا، وهو أحدث فنادق هيلتون في دبي، ليصبح الفندق الترفيهي الرائد على مستوى المدينة بسبب موقعه الرائع على شاطئ البحر. ويتميز الفندق بإطلالته على بالم وست بيتش وهلال نخلة جميرا وعين دبي وأفق دبي مارينا عند غروب الشمس، ويضم 608 غرف وأجنحة فاخرة يحتوي كل منها على شرفة خاصة. ومن خلال مرافقه التي تنتمي الى فئة 5 نجوم وموقعه الفريد من نوعه وخدماته المميزة، يتوقع أن يكون فندق هيلتون دبي نخلة جميرا وجهة مثالية للمسافرين.

يقود افتتاح الفندق الجديد أندرياس سيرتي، الذي يشغل منصب المدير التنفيذي. وكان لأندرياس الذي يتمتع بأكثر من 35 عاماً من الخبرة العالمية والإقليمية في صناعة الضيافة، دور فعال في قيادة فريق العمل لضمان وضع الخطط الأكثر فاعلية للفندق في مرحلة ما قبل الافتتاح. أندرياس، صاحب المهارات القيادية الفريدة، ابتكر ونفذ العديد من المبادرات الفندقية التي جعلت مجموعة هيلتون واحدة من أكثر المجموعات ربحية في المنطقة. "لها" التقت أندرياس وكان هذا الحوار:

- من هو أندرياس سيرتي ولماذا اخترت العمل في قطاع الضيافة؟

أنا أب لثلاثة أطفال وخبير عالمي في قطاع الضيافة. وقد اخترت هذا القطاع بسبب اهتمامي بالناس والفرص العظيمة التي تتاح لي لمشاركة تجاربهم وذكرياتهم ولحظاتهم الخاصة.

- ما الذي يميز فندق هيلتون دبي نخلة جميرا عن غيره؟

يتميز منتجع هيلتون دبي نخلة جميرا بأنه يلبي متطلبات شرائح متنوعة من الجمهور، من مستكشفي المدينة إلى محبي الإقامة في المنتجعات مع أو بدون أطفال، ونعتقد أن فندقنا يلبي كل هذه المتطلبات.

فعلامتنا التجارية وخدماتنا الراقية وموقعنا المتميز على نخلة جميرا، إضافة إلى قربنا من مناطق الجذب السياحي في دبي، سيميزنا عن باقي العقارات الجديدة المقرر إطلاقها هذا العام وما بعده. ولدينا أحد أكبر المسابح على مستوى المنطقة بالإضافة إلى امتداد شاطئي واسع مع إطلالات رائعة.

كما تجعل عروضنا الشاملة للأطعمة والمشروبات من فندقنا وجهةً جذابة وفريدة من نوعها بالنسبة إلى شريحة كبيرة من الجمهور، بمن فيهم المسافرون المحليون والدوليون.

- ماذا عن الافتتاح المرتقب للمنتجع؟

يتوقع أن يفتتح هيلتون دبي نخلة جميرا أبوابه أمام الضيوف نهاية الربع الثالث من العام الجاري، ونتطلع لأن نكون الفندق الترفيهي الرائد على مستوى المنطقة نظراً لموقعنا الرائع على شاطئ البحر. ويساهم الموقع الاستراتيجي للفندق وقربنا من مركز تجاري كبير في جذب المسافرين من رجال الأعمال أيضاً.

- كيف تم اختيار الموظفين وما هي الحوافز المعطاة لهم؟

وظّفنا فريق عمل قوياً يضم أشخاصاً من ذوي الخبرة الواسعة لإطلاق الفندق، ويتميز الفريق بمجموعة متنوعة من المهارات والخلفيات التي ستتيح للفندق تحقيق النمو المطلوب. وأعتقد أن لدي أفضل فريق عمل متنوع يضم حالياً أكثر من 54 جنسية. وسنتعاون جميعاً للوصول إلى افتتاح ناجح للفندق.

- ما هي الصفات الضرورية ليكون المرء ناجحاً في قطاع الضيافة؟

الشغف، إذ ينبغي على الشخص أن يحب ما يفعله، بالإضافة إلى مهارات التعامل مع الناس، حيث يجب على الشخص أن يحب التفاعل مع الناس ويكون قادراً على التعامل مع التحديات التي قد تواجهه عند التعاون مع فريق عمل كبير ومستهلكين من كل أنحاء العالم.

لا بدّ أيضاً من اكتساب القدرة على التكيف والمرونة، إذ يتميز قطاع الضيافة بالتغيير، ولا يستطيع الجميع التكيف مع هذا التغير المستمر والوتيرة السريعة في الفنادق والتي تفتح أبوابها على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع.

- ما الخطة الموضوعة لجذب الضيوف من مجلس دول التعاون الخليجي؟

يتميز فندقنا بمرافق جذابة للمسافرين من دول مجلس التعاون الخليجي حيث يضم 54 جناحاً يمكن كلاً منها أن يستوعب من شخصين إلى 10 أشخاص، كما أن 80% من غرفنا متصلة ببعضها البعض، بالإضافة إلى نادٍ حديث للأطفال وغيرها من المرافق المتميزة. كما نسعى دائماً لتكون عروض المأكولات والمشروبات وكل عروضنا التجارية مصمّمة لتلبي احتياجات ومتطلبات المسافرين من دول مجلس التعاون الخليجي وكل أنحاء العالم.

- هل تعافى قطاع الضيافة بعد جائحة كورونا؟ وما السبيل لإعادة الزخم إليه؟

أعتقد أننا نسير على الطريق الصحيح للوصول إلى التعافي التام من تداعيات الوباء العالمي. والقطاع لا يتعافى فحسب، بل يتجه نحو الأفضل ليصبح أكثر استدامةً وتفكيراً في تأثيره على العالم وأقرب إلى المجتمع.

عملت لمدة 35 عاماً في قطاع الضيافة في أنحاء مختلفة من العالم. هل تجد القطاع في منطقة الشرق الأوسط مختلفاً عما هو في أوروبا أو الولايات المتحدة مثلاً؟ وهل من توجهات معينة يتم اعتمادها في هذا الخصوص؟

يتميز الشرق الأوسط بأنه منطقة فريدة من نوعها، فهو يمنحك فرصة اللقاء والعمل والتفاعل مع أشخاص من كل أنحاء العالم.