حلّت الفنانة روبي ضيفة على الإعلامية بوسي شلبي في برنامج «أحلى النجوم» على قناة «النهار»، وأدلت باعترافات جريئة، منها أن اختفاءها عن الساحة الفنية أخيراً سببه حزنها لوفاة جدها الذي ربطتها به علاقة قوية، مما منعها من حضور الاحتفالات بفيلمها الأخير «الشوق».

وكشفت أنها شاركت في الثورة ونزلت إلى ميدان التحرير منذ يوم 28 كانون الثاني/يناير، لكنها كانت متنكرة حتى لا يتعرف عليها أحد. وبررت مشاركتها بالفضول الذي انتابها لمعرفة ما يجري في الميدان، وبعدها أدركت أنّ الأمر تحوّل إلى ثورة، وهو ما دفعها إلى الاستمرار في المشاركة.

وفي الوقت نفسه، نفت أن تكون لها أي علاقة بالنظام السابق أو أن تكون قد تعرضت لأي ظلم أو اضطهاد من جانبه. وعما إذا كانت تخشى حكم تيار ديني متشدد أكدت أنها لا تخاف أي تيار، لكن في حال وصولهم إلى الحكم ستضطر للعمل كمُدرِّسة أو محامية، بوصفهما المهنتين اللتين كانت تزاولهما قبل دخول الفن.

وواصلت روبي اعترافاتها فأكدت أنها تحب الغناء أكثر من التمثيل، مشيرة إلى أن الغناء والرقص يجعلانها تعيش في عالم آخر، ونفت أن تكون قد تبرأت من أغنياتها السابقة، مؤكدة أنها ترقص بطريقة مختلفة جعلت الفتيات يقلّدنها.

وعن تأثرها فنياً بعد انفصالها عن مكتشفها المخرج شريف صبري، نفت روبي ذلك، وقالت إن التأثر كان إدارياً وليس فنياً، وأنها تتمنى أن تلتقي مدير أعمال مثل جيجي لامارا مدير أعمال نانسي عجرم.

ونفت أن يكون شريف صبري سبب تراجعها عن إحيائها الحفلات منذ بداياتها، وإنما السبب هو  خجلها من مواجهة الجمهور على المسرح؛ لكنها لا تخشى الكاميرا حيث تغني وترقص من دون خجل. وعن اتجاه شقيقتها كوكي إلى التمثيل اعترفت روبي بأنها عارضتها في البداية لخوفها عليها من الوسط الفني، لكنها وافقت أمام إصرارها وتتمنى أن تحقق نجاحاً وشهرة أكبر منها.