شيماء علي: أنفخ شفتي أو خدي...

أطفال النجوم, فنان / فنانون, فوازير, دراما تلفزيونية, شيماء علي, الوسط الفني, بطولة الجوجيستو

24 نوفمبر 2011

شيماء علي اسم لمع في الدراما التلفزيونية منذ طلتها الأولى، وهي مثار حديث وجدال، لا يختلف اثنان على موهبتها، فهي مثل الجوكر تجيد كل الأدوار.
وتأكيدا لذلك خاضت هذا العام تجربة جديدة من خلال العمل التراثي «
العضيد». ويظهر أن الموسم الماضي كان مختلفا عند شيماء بكل المقاييس، فبعد فترة انقطاع طويلة عن مسرح الكبار عادت بقوة طوال أيام عيد الفطر الماضي عبر مسرحية «الزوج يريد تغيير المدام»، وها هي الآن تخطو خطوة جديدة بخوض تجربة درامية بعنوان «غريب الدار» أمام الفنانة سعاد عبد الله... كل هذا والمزيد ستعرفونه عن «البارونة» شيماء علي من خلال هذا الحوار


- كيف أقنعك المنتج عبد العزيز المسلم بخوض تجربة «العضيد»؟
الحقيقة كان «العضيد» تجربة أكثر من رائعة، فهو عمل صعب ومتعب جدا، إلا أن لنجاحه مذاقاً خاصاً. والحمد لله كانت ردة الفعل ايجابية جدا من الجمهور.

- وماذا عن مسلسل «جفنات العنب»؟ سمعنا أن هناك مشاكل بينك وبين الجهة المنتجة؟
أنا أكبر من كل هذه المشاكل، لكن مع احترامي الشديد للقائمين على هذا العمل والمنتج بدر حمد لن أكرر التجربة معهم، فأنا لا أحب الأقنعة ولا الوجوه المزيفة... فكلامهم لم ينفذ منه إلا القليل، ناهيك عن عدم احترامهم حقي الفكري ووضع اسمي بعد الفنان الشاب مشعل الجاسر الذي لا يتعدى تاريخه الفني أربع سنوات مع احترامي له ولتاريخه.
بل أن وعودهم تضاربت حتى من الناحية المادية ففاصلوني في أجري! من لا يحترمني لا يمكن أن أعمل معه، والمياه لن تعود إلى مجاريها.

- خضتِ تجربة مسرح الكبار هذا العام مع «الزوج يريد تغيير المدام» للمرة الاولى. أخبرينا عنها.
مسرح الكبار كان بعيدا عن مخيلتي لكوني عاشقة لمسرح الأطفال وأجيده ببراعة وافهم مكنوناته، ولكن اكتشفت إن لمسرح الكبار متعة خاصة، خصوصا إذا خضتها مع رواد هذا المسرح أمثال عبد العزيز المسلم، ناهيك بتميز القصة التي ترتبط بالأحداث السياسية الأخيرة والثورات في الوطن العربي، لذلك استمتعت كثيرا واستفدت فجميعنا كنا نجوماً على خشبة المسرح، والحمد لله حقق العمل أصداء واسعة.

- هل حققت شيماء نجومية اكبر بعد انفصالها عن شركة سكوب سنتر؟
ليس بالضبط، فأنا مع سكوب كنت نجمة والحمد لله ما زلت، لكن مع مرور الوقت وكثرة التجارب تزداد خبرة الفنان وتتعمق ثقته بنفسه، وكل وقت وله آذانه ففي سكوب سنتر كانت لي أعمال ومحطات مهمة لا استطيع أن ابخسها حقها، وفجر السعيد صاحبة فضل عليّ ولا يمكن إنكار ذلك. لكن ارجع وأؤكد أني وصلت الى هذه المكانة بفضل اجتهادي.

- هل من الممكن أن نجدك في عمل لفجر السعيد مجددا؟
لا تعليق.

- لماذا لم نرك بعد في دور بطولة مطلقة؟
الآن الأوضاع تغيرت ولم تعد هناك ادوار بطولة مطلقة، بل أصبحت جماعية.نظرية البطل الأوحد باتت موضة قديمة، وان وجدت فهي قاصرة على كبار النجوم أمثال حياة الفهد وسعاد عبدالله. وأنا أرى أن البطولة الجماعية أفضل كثيرا لكونها تثري العمل.

- تخوضين الآن تجربة جديدة أمام الفنانة سعاد عبدالله فكيف تم هذا التعاون؟
أصور الآن المسلسل الدرامي الاجتماعي «غريب الدار» أمام العملاقة سعاد عبدالله بإدارة المخرج الكبير غافل فاضل، علما أن النص هو للكاتب المميز عبد العزيز الحشاش. وأنا سعيدة جدا بهذه التجربة، ولم اصدق حينما كلمني مكتب أم طلال يطلب مشاركتي في هذا العمل. إنه شرف كبير لي الوقوف أمام فنانة كبيرة بحجم سعاد عبدالله.

- شاركت مع عبد الحسين عبد الرضا وحياة الفهد واخيرا سعد الفرج، فماذا تعلمت من هؤلاء النجوم الكبار؟
الالتزام واحترام المواعيد وحب العمل والتفاني من أجله. هذه سمات مشتركة بين النجوم الذين يقدرون العمل، بالإضافة إلى الإحساس بكل مشهد، فهم عمالقة في كل شيء والعمل معهم متعة ليس لها حدود، وكل تجربة تجمعني مع هؤلاء النجوم اعتبرها مكسباً جديداً يضاف إلى رصيدي.



- كيف تحددين رقمك بين النجمات في الخليج؟
هذا السؤال لا بد أن يوجه إلى الناس... أنا أخطو خطوات متأنية ومحسوبة، ولا توجد مقارنة بيني وبين النجمات في الخليج لكوني وإلهام الفضالة ظهرنا في وقت كان عدد الفنانات فيه ضئيلاً، والمقارنة حتما ستكون ظالمة بيني وبين فنانات الجيل الحالي. أما بالنسبة إلى إلهام فهي أختي وصديقتي وحبيبتي.

- هل أنت راضية عن أجرك المادي؟
بالتأكيد والحمد لله أنال أجري بسهولة لأني لست مادية ولا ابحث عن المال. المهم بالنسبة إلي الدور فهو شغلي الشاغل، ومن أجله أقلل من أجري إذا طُلب مني ذلك.

- هل تعانين مع المنتجين؟
للحقيقة من بعضهم وليس جميعهم، خصوصا في الحقوق الأدبية والفكرية. ويضايقني عدم احترام اسم الفنان، وللأسف في الآونة الأخيرة اختلفت معايير الفنان وأصبح هناك حسابات أخرى.

- لما يصفونك بالمغرورة؟
الله يسمع منكم، فانا أبعد ما أكون عن صفة الغرور لكوني طبيعية واجتماعية وأعيش الحياة ببساطة شديدة، إنما لا اعرف لماذا يتهمني البعض بالغرور. ربما لأن ملامحي حادة، أو لأني لا أحب «طق الحنك».

- هل لك عداوات في الوسط الفني؟
كثيرة جدا ومن فنانين معروفين، لكن يا جبل ما يهزك ريح، فأنا لا أبالي بهذه الأمور لكونها ناتجة عن الغيرة والحقد وأنا لا املك الوقت لمعالجة هذه الأمراض النفسية لديهم.

- هل تنوين تكرار تجربة الفوازير؟
نعم لكن شرط أن تكون مميزة وجديدة وتناسب عاداتنا وتقاليدنا الخليجية، فأنا لن أكون مثل نيللي وشريهان وحتى ميريام فارس.

- من هن صديقاتك من الوسط الفني؟
الهام الفضالة ومرام وهند البلوشي وبثينة الرئيسي، فهن صديقاتي لكن علاقتي مع الجميع على ما يرام.

- ماذا عن الشائعات؟
استفزتني أخيرا شائعة تعرضي لحادث مروري مع تدعيمها بصور، وهذه الصور مأخوذة من أحد المسلسلات لكن البعض استغلها ونشرها على أنها صور حقيقية.

- ما هي وجهات السفر المفضلة لديك؟
أحب القيام بجولات داخل أوروبا، لكن جزيرتي المفضلة هي بوكت في تايلاند.

- هل سنسمع خبراً سعيداً قريباً؟
حتى الآن لا، فانا فنانة واختياري للزوج المناسب أمر صعب، لأني لا أوافق على أي إنسان يطرق بابي فلي شروطي ومواصفاتي الخاصة في زوج المستقبل.

- وما هي مواصفاته؟
أن يكون رجلاً بمعنى الكلمة يقدر فني وعملي ويحترمني.

- هل تضايقك تعليقات الفنانين على نفخ شفتيك وتقليد شكلك في هذا المجال؟           
لا لم يضايقني هذا الشيء لأني تعودت عليه، فالتقليد نوع من أنواع الفنون وأنا اكبر من أن ادخل في مهاترات مع الفنانين من أجل مسائل صغيرة.

- أخيراً بماذا تردين على كل من ينتقد شكلك؟
أقول لهم هذا الشيء راجع لي، فانا حرة «كيفي كده». لا تناقشوني في شكلي بل انظروا إلى أدائي وأعمالي، انفخ شفتيّ أو انفخ خدّي، هذه حرية شخصية، ليس من حق احد التدخل فيها.
أرجوكم دعوني وشأني، فللأسف اغلب الذين انتقدوني هذا العام لم ينظروا إلى أدائي بقدر ما نظروا إلى خدّي. وأؤكد أني لم أخضع لأي عملية تجميل فيهما فأنا صاحبة وجه مستدير... وللأسف اغلب العرب لديهم عقد وأمراض نفسية والموضوع أصبح سخيفا.