خبر حزين عن بروس ويليس.. هكذا يتم إستغلاله رغم مرضه

04 يوليو 2022

كشف تقرير صحفي أن منتجي بعض الأفلام الذين تعامل معهم النجم العالمي بروس ويليس استغلوه بطريقة سيئة، حيث استمروا في تصوير فيلم له على الرغم من أنه لم يكن قادراً على تذكر خطواته أو أدائه بسبب فقدان القدرة على الكلام.

وذكرت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" التفاصيل التي تؤكد أن المنتج راندال إيميت (51 عاماً)، كان على علم بحالة النجم الأميركي الصحية، لكنه أجبره على العمل على الرغم من صعوبة الأمر عليه بسبب حالته، إذ لم يتمكن المخرج من إقناع النجم العالمي بركل الباب حتى بمساعدة مساعد، وفقاً للعديد من طاقم العمل، ما دفعه إلى الشعور بالإحباط والاكتئاب.

ولفتت الصحيفة إلى أن إيميت اتصل بخطيبته كينت، وقال لها وهو يبكي: "لا يمكنني فعل هذا بعد الآن، إنه أمر محزن للغاية. لا يستطيع بروس تذكر أي من سطوره.. إنه لا يعرف مكانه". لكن رغم ذلك، لم يتوقف المخرج عن العمل مع النجم العالمي، بل واصل إنتاج خمسة أفلام حركة أخرى له.

في المقابل، نفى إيميت تلك المزاعم العديدة، قائلا إن "المحادثة مع كينت لم تحدث وإنه لم يكن على علم بتدهور صحة ويليس".

وقالت المتحدثة باسمه سالي هوفمايستر في بيان أرسلته لصحيفة The Post "إن راندال فخور جدا بالعمل الذي قام به مع بروس ويليس على مدار الخمسة عشر عاما الماضية".

وأضافت: "في كل فيلم عملوا معا، استمتع بروس بالتواجد في موقع التصوير ولعب الغولف والذهاب إلى العشاء والتواصل مع الطاقم. وإذا لم يكن ويليس يريد أن يكون في موقع التصوير، فلن يكون هناك"، مشيرة إلى أن الممثل العالمي هو أحد أعظم الممثلين في عصره وسعى وراءه العديد من شركات الإنتاج حتى تقاعده مؤخرًا. وقالت إن "راندال يعد من بين أقرب أصدقاء ويليس".

يذكر أن عائلة ويليس كانت أعلنت في وقت سابق أن النجم العالمي قد تم تشخيصه بالحبسة الكلامية، وهو ضعف لغوي يؤثر على قدرة الشخص على فهم الكلام، مشيرة إلى أنه سيتقاعد من التمثيل بعد مسيرة مهنية طويلة امتدت لأكثر من 40 عاماً وتضمنت مشاريع متنوعة.