رغم أن الشركة المنتجة لفيلم «أمن دولت» كانت قد أعلنت انسحابها من موسم عيد الأضحى، فوجئ الجميع قبل بدء العيد بيومين فقط بتراجع الشركة عن قرارها وعرض الفيلم فجأة، وهو ما جعل البعض يردد أن هذا قد يؤثر سلباً على إيرادات الفيلم وفرصته في المنافسة. إلا أن نجم الفيلم حمادة هلال أكد في مؤتمر صحافي أن القرار المفاجئ للشركة بعرض الفيلم، بعد تردد أنباء عن سحبه من هذا الموسم خوفاً من المنافسة الشديدة، لن يؤثر سلباً على الفيلم، مضيفاً أن الحكم هو رأي المشاهدين عند متابعتهم لجميع الأعمال المعروضة.

وأوضح أن الفيلم ليس كوميديا خالصة، بل يدور في إطار اجتماعي عائلي. ولفت إلى أن الفيلم هو ثاني عمل له مع المخرج أكرم فريد والعمل الخامس له على شاشة السينما، وأشار إلى أن ميزانية الفيلم تجاوزت ثمانية ملايين جنيه.

وأضاف هلال: «اخترت تقديم شخصية ضابط أمن الدولة لأني كنت أتمنى أن أتقمص هذه الشخصية قبل الثورة، لكن لم أستطع بسبب خصوصية تلك الشخصية، وعدم وجود نص مناسب يقدم ملامحها بحرية تميل إلى الصدق. لكن عندما عرض عليَّ المؤلف نادر صلاح الدين قصة الفيلم سعدت بتركيبة الشخصية الكوميدية، وشعرت بأنني سأقدمها بشكل مختلف عما تعودنا أن نرى عليه ضابط أمن الدولة في الواقع، وساعدني على ذلك أحد أصدقائي وهو يعمل ضابط شرطة.

وقال هلال إن التعامل مع الأطفال سهل لأنهم يتصرّفون على طبيعتهم، وتستطيع أن تُخرج منهم طاقاتهم بشكل تلقائي، ولكن أصعبهم في التعامل كان عمر وهو طفل رضيع . وعن ابتعاده عن مجال الغناء مقابل عمله في السينما، قال هلال: "الغناء والتمثيل يرتبط كل منهما بالآخر، لأن السينما تحب الغناء والغناء يحب السينما، وفى كل فيلم أحرص على تقديم عدد من الأغاني لأنني في الأصل مطرب، ولا أستطيع تقديم عمل سينمائي دون أن أطرح فيه أغاني».

 وأشار إلى أن ألبومه الغنائي الجديد كان سيصدر خلال أيام عيد الأضحى، لكن بسبب هبوط سوق الكاسيت أرجئ إلى بداية العام الجديد، وأوضح أنه يضم عشر أغنيات منها "قد الحب"، «أصلي وفصلي» و«مالِك يا دنيا».