أثار الفنان الكبير حمدي الوزير جدلاً كبيراً خلال اليومين الماضيين بعد كشف عدد من المقربين منه صعوبة حالته الصحية واضطراره للخضوع لجراحة في القلب لتركيب دعامات تمنع تمدد الشريان الأورطي، إلا أن عدم توافر الدعامات وحالته السيئة جعلا من الصعب إجراء الجراحة، إلى أن تدخلت القوات المسلحة المصرية لتأمين الدعامات اللازمة للعملية، ودخل الوزير غرفة العمليات مساء أمس (الاثنين) لإجراء الجراحة.

وكشفت الفنانة نهال عنبر، رئيس اللجنة الطبية في نقابة المهن التمثيلية، أن الفنان حمدي الوزير خضع بالفعل لجراحة دقيقة في القلب لإنقاذ حياته بعد تأمين الدعامات المطلوبة لمنع تمدّد الشريان الأورطي.

وتابعت أن الوزير ظل في غرفة العمليات أربع ساعات خرج بعدها إلى غرفة العناية المركزة وأنه سيبقى فيها حتى تتحسّن حالته ويسمح له الأطباء بالانتقال إلى غرفة عادية، مطالبةً الجميع بالدعاء له بالشفاء العاجل.

يُذكر أن حمدي الوزير حاصل على بكالوريوس في الهندسة من جامعة قنا، إلا أنه لم يكن يطمح بالعمل في التمثيل، رغم تعلّقه بالمسرح، ودخل الفن حين عرض عليه المخرج محمد خان التمثيل في فيلم "الثأر"، وفي نهاية السبعينيات شارك فى فيلم "إسكندرية ليه" مع المخرج يوسف شاهين، وشارك فى أعمال مميزة مثل "سواق الأتوبيس" و"التخشيبة"، والجزء الثالث من "رأفت الهجان"، وفي عام 1992 أخرج مسرحيات مثل "حرب البسوس"، "طقوس الإشارات والتحولات"، وفيلم "العفاريت" مع عمرو دياب، إلى أن قدّم فيلم "قبضة الهلالي"، الذي شكل علامة فارقة في تاريخه عام 1991، هو من بطولة: يوسف منصور، ليلى علوي، جالا فهمي، ضياء الميرغني، شريف عبد المنعم لاعب الأهلي السابق، كمال أبو رية، وأمل إبراهيم، وتأليف بسيونى عثمان، وإخراج إبراهيم عفيفي.